أبوظبي (الاتحاد)
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الأديب جمعة اللامي (78عاماً)، الذي فارق الحياة أمس الخميس، في إمارة الشارقة بدولة الإمارات التي استقر بها منذ سنة 1980، حيث سبق له العمل في صحيفتيّ الاتحاد والخليج. وقدم الأديب الراحل أعمالاً مهمة وبارزة في الرواية والبحوث والدراسات، إضافة إلى تجربته الإعلامية الثرية، ومن أعماله الأدبية: من قتل حكمة الشامي، 1976، مجموعة قصص قصيرة.

اليشن، 1968، مجموعة قصص قصيرة. الثلاثيات، 1979، مجموعة قصص قصيرة. التراجيديا العراقية - مختارات. المقامة اللامية، 1999، رواية. مجنون زينب، 1998، رواية. عيون زينب، رواية. الثلاثية الأولى، 2000، رواية. على الدرب - قصص قصيرة. عبدالله بن فرات - نصوص. أشواق السيدة البابلية - نصوص. الحرية والثقافة - نصوص في حرية الضمير. حصل الفقيد الراحل على عدة جوائز وتكريمات، منها الجائزة الأولى في القصة القصيرة من المؤتمر الأول للكتاب الشباب بغداد 1977. وجائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي في القصة القصيرة عام 2006. وقلادة بغداد للإبداع سنة 2011، وجائزة العنقاء الذهبية الدولية عام 2007. وسبق لـ «بيت الشعر» بدائرة الثقافة والأعلام بالشارقة أن نظم حفل تكريم للأديب الراحل جمعة اللامي مع توقيع عدد من إصداراته، وشهد حفل التكريم تقديم شهادات عدد من الأدباء العرب حول تجربته ومسيرته الإبداعية التي تحمل خصوصية أسلوبية، وهو ما قال عنه الأديب الراحل في أمسية «تجربة وحوار»، التي نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي قبل سنوات، إن «اللغة هي كل شيء، العقل واللسان والوجود والهوية، من هنا كان اهتمامي بها، فاللغة هي البلاغة وهي الإيجاز وهي الأسلوب، والأسلوب هو الإنسان»، مؤكداً أن «الكاتب الحقيقي هو إنسان حقيقي، وعندما يضع الكاتب قدمه على الطريق الصحيح، فإنه يترجم لنفسه في نفسه، ويخلق تفرّده من خلال أسلوبه الخاص».

أخبار ذات صلة «الذكاء الاصطناعي» يحل أزمة ريال مدريد! المغرب ترفع علم الإمارات احتفاءً بالشارقة ضيف شرف «معرض الرباط الدولي للكتاب» 2025

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قصص قصیرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: تصاعد التضليل من «سلطة بورتسودان»

وام، الاتحاد (أبوظبي)

جددت دولة الإمارات موقفها الراسخ المتمثل في دعم الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم له.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية، قامت دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبتها كافة الأطراف المتحاربة، حيث أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم عملية يقودها المدنيون وتضع احتياجات الشعب السوداني فوق مصالح أي طرف.
وفي هذا الصدد، أشارت دولة الإمارات إلى تصاعد الادعاءات الزائفة ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بـ«سلطة بورتسودان» أحد أطراف الحرب الأهلية، والتي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار. 
وتشكل هذه المزاعم الباطلة المتزايدة جزءاً من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين، والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام.
وأكدت دولة الإمارات عزمها الراسخ على العمل عن كثب مع شركائها لتعزيز الحوار، وحشد الدعم الدولي، والمساهمة في المبادرات الهادفة إلى معالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأسس لتحقيق سلام مستدام، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان، يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو السلام والتنمية.
من جهتهم، اعتبر محللون وخبراء أن الادعاءات التي تروجها سلطة «بورتسودان» ضد الإمارات بين الحين والآخر تُعد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن أزمات داخلية طاحنة، مؤكدين أن ما يسمى بـ«سلطة بورتسودان» تفتقر إلى رؤية حقيقية للخروج من دوامة الصراع التي تهدد أمن واستقرار السودان.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تواصل ترسيخ نهجها المتزن في السياسة الخارجية، والقائم على مبادئ واضحة تتمثل في احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتقديم الدعم المستمر للمسارات السياسية والإنسانية في مناطق الأزمات. 
وشدد المحلل السياسي، أحمد شريف العامري، على أن الحملة التي أطلقتها «سلطة بورتسودان» ضد الإمارات مجرد مناورات بائسة تهدف إلى صرف الأنظار عن الإخفاقات الداخلية المتراكمة، في وقت يُعاني فيه السودان واحدة من أشد الأزمات الإنسانية والسياسية في العالم، مؤكداً أن هذه الادعاءات تفتقر لأي دليل موثق أو سند قانوني.
وأوضح العامري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تقرير فريق الخبراء الأممي الصادر في أبريل الماضي، أكد زيف ادعاءات «سلطة بورتسودان»، وسقوطها أمام المعايير الدولية.
وأشار إلى التزام الإمارات الراسخ بدعم السلام والاستقرار في السودان، وهو ما يظهر جلياً في مواقفها الداعمة لجهود الوساطة الإنسانية والسياسية، ومبادراتها الداعية إلى وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات إلى مختلف الولايات والمدن السودانية.
وقال المحلل السياسي: إن الحملة المشبوهة ضد الإمارات تعكس خوف «سلطة بورتسودان» من أي مسار سياسي حقيقي يُنهي مشروعها القائم على استمرار الصراع، لافتاً إلى أن محاولات احتكار التمثيل السياسي من قِبل «زمرة البرهان» تتناقض مع الواقع، إذ لا تحظى بأي شرعية دولية أو شعبية.
وأضاف أن الإمارات التزمت على مدى السنوات الماضية برؤية واضحة تجاه السودان، ترتكز على قيم إنسانية ومبادئ دبلوماسية، وتسعى لبناء سودان آمن ومستقر، بعيداً عن منطق الميليشيات وادعاءات التضليل الإعلامي. من جانبه، قال الباحث في الشؤون السياسة، محمد حميدة، إن الإمارات تواصل تأكيد التزامها بثوابت واضحة في علاقاتها الإقليمية، تقوم على احترام سيادة الدول، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، ودعم مسارات الحل السياسي والإنساني في مناطق النزاع، وما يُثار من مزاعم، بين الحين والآخر، ضد الدور الإماراتي يعكس في جوهره إرباكاً سياسياً لدى بعض الأطراف التي تفتقر لرؤية حقيقية للخروج من أزماتها، وتسعى إلى تصدير أزماتها للخارج، عبر اتهامات لا تستند إلى أي أساس واقعي أو قانوني.
وأضاف حميدة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تعتمد على سياسة دعم السلام والاستقرار، وتشارك بفاعلية في جهود الإغاثة، ومسارات الحوار بين الفرقاء، من دون الانحياز لطرف أو التورط في صراعات داخلية، مؤكداً أن سجل الدولة الدبلوماسي والإنساني في مختلف القضايا الإقليمية يحظى بتقدير دولي واسع.
ونوه حميدة بأن الإمارات تمارس سياستها بهدوء ووضوح، وتستثمر في السلام والتنمية، بينما لا يزال البعض يراهن على خطاب التخويف والشتات، والتاريخ كفيل بتمييز من يزرع الاستقرار، ومن يستثمر في الفوضى.

 

أخبار ذات صلة وزير الحكم المحلي الفلسطيني لـ«الاتحاد»: جهود الإمارات في غزة مقدرة فلسطينياً وإقليمياً وعالمياً نهيان بن مبارك: علاقات البلدين أخوية وتاريخية وتربطهما قيم مشتركة

مقالات مشابهة

  • اتحاد الشغل يعلن مسيرة ضد اعتداءات أنصار سعيد ويحذر من المجهول
  • خطاب الحب في نصوص «تُشرق الشمس» لفُروغ فرُّخزاد
  • رحيل أسطورة كرة القدم اليابانية كاماموتو
  • صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • الإمارات: تصاعد التضليل من «سلطة بورتسودان»
  • وفاة الفريق ركن سلطان بن عادل المطيري بعد مسيرة عسكرية حافلة
  • في انطلاق الملتقى الـ21 من مشروع أهل مصر.. 8 ورش إبداعية استكمالا لمسيرة دعم وتمكين المرأة بالمحافظات الحدودية
  • رحيل شيخ التصوف المغربي.. جمال الدين بودشيش يترك أمانة الطريقة لابنه منير
  • مسيرة تعليمية مميزة.. وفاة والد العامري فاروق رائد التعليم الخاص بمصر
  • بعد مسيرة رياضية حافلة.. "الغزال الأسود" ضحية قناص إسرائيلي