العين (وام)

أخبار ذات صلة «شرطة الفقع» يُكرم مواطناً لأمانته في تسليم مبلغ مالي «الصحة» تستعرض إنجازات برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء

اختتمت أمس، فعاليات الملتقى التاسع لكليات التربية بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب اجتماع أمانة لجنة عمداء كليات التربية، وذلك في الحرم الجامعي بمدينة العين، وبمشاركة نخبة من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وممثلي المؤسسات التعليمية من مختلف دول المجلس.


وأكد الملتقى أهمية المخرجات والتوصيات التي تعزز من موقع كليات التربية في قيادة مستقبل التعليم في دول المجلس، وضرورة البناء على هذه اللقاءات لتحقيق مزيد من التعاون التربوي الخليجي المثمر.
كان الملتقى، افتتح أعماله بكلمات ترحيبية ألقاها الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وفهد الحربي، ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون، والدكتور علي إبراهيم، عميد كلية التربية بالإنابة ورئيس أمانة اللجنة.
وأكد الرئيسي، أن انعقاد الملتقى في رحاب جامعة الإمارات برعاية معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، يأتي في إطار دعم الجامعة الدائم لمبادرات التعاون الخليجي الأكاديمي، وحرصها على المساهمة في تطوير كليات التربية ومخرجاتها.
وأضاف: المعلم هو حجر الزاوية في أي مجتمع ناجح، ونحن نعيش في زمن يتطلب إعداد معلمين قادرين على التعامل مع التحولات الرقمية والاجتماعية المتسارعة، وقيادة أجيال من الطلبة خُلقوا ليعيشوا في عصرٍ مختلف عن عصرنا.
ونقل فهد الحربي تحيات الأمانة العامة لمجلس التعاون، مشيدًا بجهود جامعة الإمارات في تنظيم هذا الحدث، ومؤكدًا على دور كليات التربية في دول الخليج بوصفها مؤسسات محورية في تطوير التعليم العام.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يمثل منصة استراتيجية لدعم التكامل الخليجي، وتفعيل التعاون بين الكليات عبر تبادل الممارسات المتميزة والبحوث العلمية.
وأكّد الدكتور علي إبراهيم، أهمية المنتدى كمنصة استراتيجية للحوار والتكامل الخليجي.
وعُقد اجتماع أمانة لجنة عمداء كليات التربية، أمس، واستعرض مدير الجامعة في كلمته، جانبًا من إنجازات كلية التربية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة الإمارات دول مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون الخليجي مؤسسات التعليم العالي الإمارات أحمد الرئيسي جامعة الإمارات کلیات التربیة

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025

اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2025، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية، واستمرت لمدة شهر كامل في ثمانية مراكز بالمدارس الحكومية، بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار الإجازة في تطوير مهارات الطلبة الشخصية والقيادية، واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، ورفع الوعي بأهمية الرفاه، ودعم التعليم المستدام وثقافة التطوير الذاتي.

وأشارت إلى أن المراكز جُهزت بكوادر إدارية مدربة ونظم إلكترونية متكاملة لضمان دقة الإجراءات وسرعة الإنجاز، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المعتمدة الصادرة عن الوزارة، موضحة أن هذه المراكز وفرت بيئة محفزة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة، بإشراف نخبة من التربويين والإداريين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التعليمية.

وقدمت المراكز هذا العام أكثر من 550 نشاطا متنوعا شملت مجالات الثقافة، والفنون، والإبداع والتصميم، والاستدامة والتغير المناخي، والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأنشطة الاجتماعية ومهارات التواصل، إضافة إلى أنشطة الرياضة والصحة والتغذية السليمة، والأمن السيبراني والحلول الرقمية، فضلا عن أنشطة الهوية الوطنية والقيم التربوية.

ومن أبرز الأنشطة التي شهدتها المراكز، ورش الرسم الإلكتروني والتصميم الرقمي، وتشكيل كورال طلابي قدم أداء جماعيا متميزا، إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة ساهمت في تعزيز روح الفريق والتفاعل المجتمعي، من بينها زيارة الطلبة لمنتجع "زلال" الصحي لممارسة أنشطة صحية وترفيهية ورياضية.

وتميزت النسخة الحالية بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور، سواء من خلال الحضور أو تقديم محاضرات توعوية، مما عزز الترابط الأسري مع المراكز الصيفية، وانعكس في تنوع مواهب الطلبة وإبداعاتهم.

وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم علي النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الدور الذي تؤديه المراكز الصيفية في دعم مسيرة الطلبة وتنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تعد امتدادًا داعمًا للمنظومة التعليمية، تمكن الطلبة من التعبير عن إبداعاتهم، وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وتسهم في إعداد جيل واثق قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

وثمنت السيدة البوعينين جهود الكوادر التربوية والإدارية والمتطوعين، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس تكامل الجهود بين جميع المعنيين، خاصة مع شمولية البرامج وتنوعها لتلبية احتياجات الطلبة وبناء شخصيات متوازنة فكريًا وجسديًا.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تناقش مع جامعة قرطبة تحدياتها وسبل دعمها
  • انطلاق الاجتماع الخليجي لتسعير المستحضرات الصيدلانية في ظفار
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب بإعلان أستراليا ونيوزيلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب باعتراف أستراليا ونيوزيلندا «المحتمل» بدولة فلسطين
  • الكويت تصدر قرارا هاما بشأن دخول الأجانب المقيمين بدول الخليج إلى أراضيها
  • في 9 كليات.. وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراه والماجستير بنظام التعاون بجامعة نجران
  • جامعة الأمير سلطان تنظّم ملتقى التحول الرقمي في التعليم العالي
  • وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025
  • تنسيق الجامعات 2025.. شروط وأوراق التحويل لكليات جامعة القاهرة
  • بدران بحث مع رئيس جامعة بيروت العربية في سبل تعزيز التعاون