مدرب برشلونة “غاضب” بعد تقديم موعد مباراة بلد الوليد
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
قال الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، إنه يرغب في اللقاء بالمسؤولين في رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد تقديم موعد مباراة فريقه وهو الأمر الذي وصفه بالمزحة.
وتم تقديم مباراة الفريق أمام بلد الوليد لتقام يوم الثالث من مايو المقبل في التاسعة مساء (السابعة بتوقيت غرينتش)، الأمر الذي يجعل الفريق على بعد 72 ساعة فقط من التحضير لمواجهة إياب دور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي.
ورغم تقديم موعد المباراة لتقام في ذلك الموعد بدلا من الرابع من مايو، يرى فليك أن المباراة كان يجب تقديمها لتقام في موعد مناسب وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وفي حديثه قبل مواجهة فريقه مع سيلتا فيغو السبت، قال فليك: “أريد أن التقي بالشخص المسؤول عن ذلك، بالنسبة لي الأمر مزحة”.
وأضاف: “أنه أمر لا يصدق، ليس لدينا وقت للراحة وأريد مناقشة ذلك لأنني لا أملك أي فكرة عن الأمر”.
وتابع فليك: “لم أمر بهذا الموقف من قبل، كل بطولة دوري تحرص على راحة الفرق التي تلعب في دوري أبطال أوروبا، خاصة في الدور قبل النهائي”.
ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 70 نقطة، بفارق أربع نقاط عن ملاحقه ريال مدريد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برشلونة
إقرأ أيضاً:
هل يتخلص فليك من «لعنة» الموسم الثاني مع برشلونة؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بدأ هانزي فليك للتو موسمه الثاني مع برشلونة، وجميع المؤشرات تشير إلى أداء جيد للنادي، ورغم النجاح الباهر في موسمه الأول، يعاني المدرب الألماني من لعنة في موسمه الثاني، والذي يتسم بالتقلبات والنتائج السيئة، بل وحتى الاستقالات.
وبدأ فليك مسيرته التدريبية مع فيكتوريا بامينتال، في دوري الدرجة الخامسة الألماني المتواضع، في موسم 1996-1997، في موسمه الأول، أنقذ الفريق من الهبوط، حيث احتل المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، إلا أنه في العام التالي، احتل المركز السادس عشر، وهبط إلى دوري الدرجة السادسة الألماني، ليبدأ مسيرة هبوط لا تزال مستمرة حتى الآن.
وكانت مغامرة فليك التالية مع نادي هوفنهايم تي إس جي 1899، وتولى زمام الأمور في موسم 2002/2001، وضمن الصعود من الدرجة الرابعة إلى الثالثة بإنجاز رائع في المركز الأول، في العام التالي، احتل المركز الثالث عشر مع النادي في هذا القسم الجديد، وبعد ذلك العام، أنهى الفريق الموسم في المركز الخامس مرتين والسابع مرة واحدة في دوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم.
وظل فليك الذراع الأيمن للمدرب الألماني يواكيم لوف في المنتخب الألماني لسنوات عديدة بعد ذلك، حتى أتيحت له فرصة تدريب فريق مجدداً في موسم 2019-2020. ولم يكن أحد سوى بايرن ميونيخ يثق به، وفاءً لعهده بتقديم موسم أول رائع، محققاً لقبي الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا في أول ظهور له.
وفي العام التالي، فاز فليك بالبطولة المحلية الألمانية مجدداً، ولكن ليس بتفوق كبير، حيث طلب الرحيل في نهاية موسم 2020-2021 وفي جعبته لقب آخر في الدوري الألماني، وكان لدى فليك خطة كُشف عنها بعد بضعة أشهر، وهي توليه تدريب المنتخب الألماني بداية من خريف 2021، خلفاً لمرشده لوف.
وحقق المدرب الألماني الجديد عامه الأول المذهل، حيث فاز بجميع مبارياته السبع في تصفيات كأس العالم 2022، لكن هذا التأهل، في عامه الثاني كمدرب لألمانيا، كان بمثابة فشل ذريع، حيث خرج منتخب بلاده من دور المجموعات، ولم يتعافَ فليك مع ألمانيا في بقية عام 2023، حيث غاب عن الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية وعانى من هزائم مهينة؛ مثل الهزيمة 4-1 أمام اليابان، والتي أدت إلى إقالته، بعد عامين بالضبط من ظهوره الأول مع المنتخب الألماني.
ويواجه فليك الآن تحدي الحفاظ على المستوى الذي قدمه في موسمه الأول مع برشلونة، بعد فوزه بالدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، فهل ينجح في التخلص من لعنة الموسم الثاني.