منظمة التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وقف جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات استمرار جريمة الإبادة الجماعية الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واستمرار العدوان على المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية بما فيها القدس، التي أسفرت عن استشهاد 92 شخصًا، وإصابة 219 آخرين خلال الـ 48 ساعة الماضية، مما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,955 شهيدًا و123,034 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وأكدت المنظمة أن استمرار هذه الجرائم يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والقوانين والقرارات الدولية والقيم الإنسانية، داعيةً إلى ضرورة وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه.
وجددت المنظمة تحذيرها من تصاعد وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أن المسجد الأقصى مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة فلسطين، مشددةً على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة، خصوصًا المسجد الأقصى المبارك.
وجددت دعوتها لمجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بوقف جميع جرائمها وبشكل شامل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بفتح أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة أمام المصلين، كما يتوقع أن تستقبل كنيسة القيامة زوارها غدا الأربعاء، وذلك بعد إغلاق استمر 12 يوما.
وقالت محافظة القدس -في بيان وصلت نسخة منه إلى الجزيرة نت- إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت "رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 12 يومًا، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الأخير مع إيران، وفي أعقاب هذا التطور، أُعيد فتح أبواب حطة والسلسلة والمجلس في المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، مما يشير إلى تخفيف جزئي للقيود المفروضة على دخولهم للمسجد".
وأضافت المحافظة أن تخفيف الإجراءات يُتيح للمصلين الفلسطينيين في المدينة المقدسة الوصول إلى المسجد وأداء الصلوات، بعد فترات طويلة من الإغلاق الأمني وتشديد الدخول.
وقال شهود عيان للجزيرة نت إن عشرات الفلسطينيين تمكنوا من دخول المسجد وأداء صلاة العشاء في رحابه.
بعد 12 يومًا من إغلاق الاحتلال لبواباته.. مشاهد من دخول المصلين إلى المسجد الأقصى مجددًا pic.twitter.com/aTKuZDjcax
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 24, 2025
ويقع باب حطة في الجهة الشمالية للمسجد ويطل على حارة السعدية، بينما يُعتبر باب السلسلة من الأبواب الغربية المهمة، ويقع بمحاذاة باب المغاربة، أما باب المجلس (الناظر)، فهو أيضًا من الأبواب الغربية ويُعد من أبرز النقاط التي يعتمدها المصلون للوصول إلى ساحات الأقصى.
ويأمل الفلسطينيون أن يستمر فتح الأبواب من دون تجدد الإغلاقات، وسط دعوات شعبية ودينية بإنهاء جميع أشكال التقييد والاقتحامات، وتمكين المصلين من أداء شعائرهم بحرية وأمان.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن أديب جودة، الذي يحمل مفتاح كنيسة القيامة، أن باب الكنيسة سيفتح غدا أمام المصلين والحجاج كالمعتاد، بعد إغلاقه منذ 12 يوما.
إعلانوكانت سلطات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى بالكامل أمام المصلين، ولم يُسمح إلا لحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بدخوله، كما أغلقت أيضا كنيسة القيامة، في حين اقتصر الدخول إلى البلدة القديمة على سكانها عبر حواجز عسكرية أقيمت عند مداخلها، مما تسبب في إغلاق المحلات التجارية في البلدة، وذلك تحت ذريعة "الوضع الأمني" الناتج عن التصعيد العسكري مع إيران.
#صور فلسطينيون يتوافدون إلى المسجد الأقصى بعد فتح أبوابه التي أغلقها الاحتلال منذ 12 يوماً pic.twitter.com/xVG0qDyznJ
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) June 24, 2025
ومساء الثلاثاء، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رفع جميع القيود التي فرضت يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، بالتزامن مع اندلاع المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، اعتبارا من الساعة الثامنة من مساء اليوم، وسمحت "بالتجمهر والعمل وفتح كافة مرافق الحياة والمحلات التجارية وعودة التعليم وفتح أماكن الصلاة ودور العبادة"، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة خلال أيام الجمعة، وتحرم آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد، إذ تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.