#سواليف

أنقذت الأجهزة المصرية سياحا #مصريين وأجانب كانوا على متن #مركب_سياحي من #الغرق في #خليج_العقبة بعد تعرضه لحادث بحري .

وكان مركب السفاري يحمل 7 سياح أجانب ومصريين، و7 آخرين من طاقم المركب، واصطدم بشعاب مرجانية في مدخل خليج العقبة، بينما كان في طريقه من شرم الشيخ إلى دهب.

وتلقت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بالبحر الأحمر بلاغا، بتعرض المركب الذي يحمل اسم “فاير بيرد” لأضرار ملحوظة وتسرب المياه إلى داخله نتيجة حادث بحري نجم عن الاصطدام بالشعاب المرجانية.

مقالات ذات صلة السعودية تحذر من إعلانات الحج الوهمية 2025/04/20

وفور تلقي الغرفة للبلاغ، تم التحرك بشكل فوري، وإخطار الجهات المعنية وبدء عمليات الإنقاذ لجميع من كانوا على متن المركب.

وكشفت التحقيقات الأولية أن المركب السياحي كان يقل 7 ممارسين للغوص بينهم 4 سائحين ألمان، وسائحة سويسرية، ومصريان، بالإضافة إلى طاقم مكون من 7 أفراد. وكان المركب في طريقه إلى مدينة دهب لحظة وقوع الحادث.

وأضافت التحقيقات أن جميع الركاب والطاقم بخير دون إصابات وتم التأكد من حصولهم على الرعاية اللازمة، وتوفير الإقامة لهم في فنادق مناسبة لحين الانتهاء من الإجراءات الرسمية.

وتواصل الجهات المختصة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، تقديم الدعم للناجين من الحادث وتلبية احتياجاتهم إلى حين انتهاء التحقيقات من الأجهزة المختصة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصريين مركب سياحي الغرق خليج العقبة

إقرأ أيضاً:

أحمد الأشعل يكتب: مصر في مواجهة الاستهداف المركب.. قافلة السموم اسم خادع ومشروع خبيث

في اللحظة التي تتأهب فيها مصر لعبور مرحلة فارقة في مسيرتها الوطنية، وتتقدم بخطى ثابتة نحو بناء الدولة الحديثة، وتثبيت أركان الاستقرار في محيط إقليمي مضطرب، تخرج علينا بين الحين والآخر محاولات يائسة للنيل من وحدة المصريين وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته، ومحاولة ضرب معنويات الدولة من الداخل باستخدام أدوات جديدة تتخفى خلف شعارات براقة وأسماء عاطفية، لكنها تحمل في جوهرها سُمًّا مدسوسًا يُراد به هدم ما تبنيه الدولة، وزعزعة ما استقرت عليه البلاد بعد سنوات طويلة من الفوضى والدم.

ولم تكن ما تُسمى بـ”قافلة الصمود” سوى واحدة من هذه الأدوات الجديدة، التي خرجت تحت لافتة إنسانية، بينما كانت في حقيقتها جزءًا من هندسة إعلامية خبيثة تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية، والتشكيك في موقفها من القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، تلك التي لم تتخلَّ عنها مصر يومًا، وظلت دومًا حاضرة في وجدان سياستها الخارجية، وعقيدتها الوطنية، ومواقفها التاريخية التي لا تحتاج إلى شهادة من أحد.

لقد تابعنا، كما تابع كل مصري غيور، كيف تم الترويج لهذه القافلة، وكيف سعت أطراف بعينها، داخل وخارج مصر، إلى تضخيم وجودها، ومنحها طابعًا نضاليًا مصطنعًا، بينما كان الهدف واضحًا منذ اللحظة الأولى: استفزاز الدولة المصرية، والإساءة إلى مؤسساتها، ودفع الرأي العام المصري إلى حالة من الشك والبلبلة تجاه قرارات قيادته. إن ما حدث لم يكن تعبيرًا عن تضامن مع الشعب الفلسطيني كما ادعى منظمو هذه القافلة، بل كان محاولة مكشوفة لتصدير صورة زائفة بأن مصر لا تقوم بدورها، أو أنها تتعمد إغلاق الباب أمام مساعدة الأشقاء، وهي ادعاءات لا تصمد أمام حقيقة أن مصر وحدها – دون غيرها – فتحت معبر رفح رغم المخاطر، وقدّمت المساعدات الإنسانية والطبية، وتحملت وحدها عبء استقبال عشرات الآلاف من النازحين، بينما الآخرون يتاجرون بالقضية على المنصات.

الواقع أن ما جرى هو جزء من سيناريو أوسع، يعيد تدوير أدوات الفوضى القديمة في ثوب جديد. لم تعد المؤامرة تُخاطب العواصم، بل تُخاطب الشعوب عبر بوابات العاطفة، مستخدمة في ذلك اللغة الإنسانية، والوجدان الجمعي، والرموز الدينية والثقافية، لكنها تسعى في جوهرها إلى تفكيك الثقة بين المواطن ودولته. نحن أمام محاولة ممنهجة لاختراق وعي المصريين، وشحنهم ضد وطنهم، وتقديم الدولة على أنها خصم لا حامٍ، وهي حيلة مكشوفة جُرّبت من قبل وسقطت، وستسقط الآن أيضًا لأن مصر تغيّرت… وشعبها تغيّر.

فالشعب المصري اليوم لم يعد كما كان قبل عشر سنوات. لقد خاض مع دولته تجارب بالغة القسوة، وواجه لحظات مصيرية فارقة، وخرج منها أكثر وعيًا وصلابة، وأكثر إدراكًا لطبيعة المعركة التي تخاض ضده. لم تعد العواطف وحدها قادرة على تحريكه، بل صار يمتلك رادارًا وطنيًا يميّز به بين الحق والادعاء، بين التضامن الحقيقي والتخريب المقنّع، بين من يدعم فلسطين بصدق، ومن يستغل دماء الفلسطينيين للطعن في خاصرة الدولة المصرية.

وها هي الدولة – برجالها الشرفاء ومؤسساتها التي لا تعرف التراخي – تقطع الطريق على تلك المحاولة المسمومة، وتُفشل المؤامرة الجديدة بهدوءٍ وكفاءة، وبتعاونٍ تام بين الأجهزة المختصة والإرادة الشعبية الواعية التي التقطت الرسالة وفهمت اللعبة، ورفضت الانجرار إلى أي مخطط يصب في مصلحة خصوم الوطن. لقد كانت مصر – وستظل – عصيّة على الانكسار، لا لأنها تملك جيشًا قويًا فحسب، بل لأنها تملك شعبًا أكثر وعيًا مما يتخيل خصومها، ومؤسسات أمنية ويقظة لا تُخترق بسهولة، وقيادة سياسية تقرأ الواقع جيدًا، وتُحسن إدارة اللحظة بتوازن القوياء وصبر الكبار.

وفي قلب هذا المشهد، لا بد أن نقف بإجلال أمام ما يتحمله الرئيس عبد الفتاح السيسي من ضغوط وتحديات يومية، وهو يقود سفينة الوطن وسط أمواج متلاطمة من المؤامرات، والأزمات، والتشويش. إنه لا يواجه خصمًا واضحًا بحدود جغرافية، بل يواجه كيانات إعلامية، ومنصات مدفوعة، ومجموعات ضغط، وأجهزة خارجية، وتحالفات مصالح لا تُريد لمصر أن تنهض أو تستقل أو تقرر مصيرها دون وصاية. ومع ذلك، ظل الرجل ثابتًا، لا يتعامل بمنطق الاستجابة للابتزاز، بل بمنطق الدولة التي ترى أبعد من اللحظة، وتحسب خطواتها بدقة الجراح لا بانفعال السياسي. هذا القائد الذي تحمّل عبء إعادة بناء دولة كادت أن تضيع، وصمد أمام تهديدات الإرهاب، وواجه هجمات التشكيك، وبنى مؤسسات جديدة، واستعاد ثقة العالم في بلاده، يستحق منا أن نكون في ظهره، سندًا له لا عبئًا عليه، داعمين له لا متشككين فيه، لأن بقاءه صلبًا هو جزء من بقاء الوطن مستقيمًا.

نحن أمام لحظة وطنية تستدعي أن نكون على قلب رجل واحد. أن نفهم أن المعركة ليست حول قافلة أو مبادرة أو معبر… بل حول هوية دولة، وسيادة وطن، واستقرار أمة. لا وقت للمزايدات، ولا مجال للحياد. إما أن تكون مع بلدك، أو تكون في صف من يريد هدمه. ومصر اليوم، كما كانت دومًا، لا تقبل أنصاف الولاءات، ولا تصدّق الشعارات الزائفة. مصر تقرأ النوايا قبل الكلمات، وتحاسب بالمواقف لا بالتغريدات.

وختامًا، فإن التاريخ لن يرحم من باع وطنه على عتبة قضية، ولا من تآمر على بلاده باسم النضال.
وإن مصر – رغم كل هذا الحصار الإعلامي والنفسي والميداني – ستبقى… لأنها لا تُقاس بقافلة أو حملة، بل تُقاس بتاريخها، وصبرها، ووعي شعبها، وعدالة قادتها.
ومن يراهن على سقوطها، فليقرأ التاريخ من جديد… لأن مصر لا تُحاصر، بل تُحترم… لا تُخدع، بل تُفشل… لا تنهار، بل تنهض من كل أزمة أصلب مما كانت.
ستبقى مصر، لأنها فكرة أكبر من أن تُلغى، وحضارة أقدم من أن تُشوَّه، ودولة أقوى من أن تنكسر.

طباعة شارك قافلة الصمود مصر الشعب المصري أحمد الأشعل

مقالات مشابهة

  • “هيئة الطرق”: طريق (تبوك / حقل) مشروع إستراتيجي لتعزيز السياحة على ساحل خليج العقبة
  • وزارة الطاقة: تصادم سفينتين قبالة سواحل الإمارات نتيجة سوء تقدير للمسار الملاحي
  • انتشال جثمان طفل 7 سنوات من أسفل أنقاض عقار السيدة زينب
  • أحمد الأشعل يكتب: مصر في مواجهة الاستهداف المركب.. قافلة السموم اسم خادع ومشروع خبيث
  • إخلاء 24 شخصاً بعد تصادم ناقلة نفط في خليج عمان
  • تصادم سفينتين في خليج عُمان وسط تزايد التشويش الإلكتروني
  • تجديد حبس مدرب كاراتيه متهم بالتعدي على طفل فى الفيوم 15 يوما على ذمة التحقيقات
  • الجسر العربي للملاحة: انتظام الرحلات البحرية بين العقبة ونويبع رغم الظروف الإقليمية
  • مكة المكرمة.. إنقاذ مقيم مصري تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • ضربات على منشأة نووية إيرانية وسط هجوم مركب جديد على إسرائيل