المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة "هارت"، ارتبطت وتيرة المشي المتوسطة أو السريعة بانخفاض خطر الإصابة بجميع اضطرابات نظم القلب المدروسة بنسبة 35-43%، مقارنةً بالمشي البطيء.
وصرح باحثون في جامعة غلاسكو في اسكتلندا بأن المشي السريع، بسرعة تتراوح بين 4.8 و6.4 كيلومتر في الساعة، يُخفّض مستويات الكوليسترول والجلوكوز وضغط الدم، ويُقلّل من احتمالية زيادة الوزن، وبالتالي يُقلّل من خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب.
يمكن أن تساعدك وتيرة المشي السريعة على تقليل خطر الإصابة اضطرابات نظم القلب من خلال تسريع وتيرة المشي، ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة القلب ، فإن متوسط أوالمشي السريع ترتبط الوتيرة المنخفضة بانخفاض مخاطر الإصابة بجميع اضطرابات نظم القلب بنسبة تتراوح بين 35 إلى 43 في المائة، مقارنة بالوتيرة البطيئة.
علماء من جامعة غلاسكوالذين أجروا البحث يعتقدون أن هذه التشوهات - عدم انتظام ضربات القلب: الرجفان الأذيني،بطء ضربات القلب، وعدم انتظام ضربات القلب البطيني هو اضطراب نظم القلب الأكثر شيوعًا، والذي يتميز بضربات قلب غير منتظمة وسريعة تبدأ في الغرف العلوية من القلب.
يمكن أن يؤدي اضطراب نظم القلب البطيني إلى تباطؤ غير طبيعي في معدل ضربات القلب، حيث يقل عادةً عن 60 نبضة في الدقيقة، مقارنةً بالمعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 60 و100 نبضة. من ناحية أخرى، يحدث اضطراب نظم القلب البطيني عندما تنبض حجرتا القلب السفليتان (المعروفتان أيضًا بالبطينين) بسرعة كبيرة جدًا.
قالت الدكتورة جيل بيل، مؤلفة الدراسة الرئيسية، "إن الشيء الرائع في المشي هو أنه متاح للجميع"، وقال هنري ميكانا أستاذ الصحة العامة في جامعة غلاسكو باسكتلندا: "لا داعي لإنفاق المال على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو شراء المعدات، ما عليك سوى الخروج من منزلك ومواصلة التمرين".
على مستوى العالم، يقدر عدد الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني بنحو 33.5 مليون شخص، ويعتقد الخبراء أن العدد من المتوقع أن يزداد، حيث تشير التوقعات إلى أن العدد سيصل إلى 12.1 مليون في الولايات المتحدة بحلول عام 2050 و17.9 مليون في أوروبا بحلول عام 2050، بحلول عام 2060 وقد ارتفع معدل انتشار الرجفان الأذيني منذ تسعينيات القرن العشرين، متأثرًا بعوامل مثل شيخوخة السكان، وتحسن معدلات البقاء على قيد الحياة، وتحسين طرق الكشف.
ويقول الأطباء إن الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب هم أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية والوفاة المبكرة.
وقال بيل: "هناك أدوية وإجراءات يمكن تقديمها لهؤلاء الأشخاص، ولكن من الأفضل منع حدوث اضطرابات في نظم القلب في المقام الأول".
وبحسب بيل، فقد درس فريقه بيانات الصحة والنشاط من البالغين الذين تم تجنيدهم بين عامي 2006 و2010 في المملكة المتحدة، ال دراسةٌ راقبت صحة أكثر من 500 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا في المملكة المتحدة. شملت الاستبيانات سرعة المشي، سواءً كانت بطيئة (أقل من 4.8 كيلومتر في الساعة، بمتوسط 6.4 كيلومتر في الساعة) أو سريعة (6.4 كيلومتر في الساعة).
على مدى فترة الدراسة التي استمرت 13 عامًا، أصيب ما لا يقل عن 9% من المشاركين باضطرابات نظم القلب.
ما هو مقدار المشي المناسب لتقليل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب؟
وبحسب بيل، الذي درس البيانات بعناية، فإن متوسط سرعة المشي من 4.8 إلى 6.4 كيلومتر في الساعة لمدة 5 إلى 10 دقائق فقط كان كافيا لتقليل خطر الإصابة بهذه الحالة المهددة للحياة.
قال بيل، في إشارة إلى بيانات الساعات التي تتتبع سرعة الحركة: "حصلنا على بيانات حول سرعة المشي المُبلّغ عنها ذاتيًا من أكثر من 420 ألف شخص، بالإضافة إلى بيانات قياس التسارع لما يقارب 82 ألفًا منهم". وأضاف: "أظهرت بيانات الساعات أن المشي بسرعة متوسطة (3-4 أميال في الساعة) لمدة 5-15 دقيقة فقط يوميًا كان كافيًا لتقليل خطر الإصابة".
يقول الخبراء إن التأثير المفيد للمشي السريع يرجع إلى حقيقة أنه يساعد على تقليل الكوليسترول والجلوكوز وضغط الدم ويجعلك أقل عرضة لزيادة الوزن، وبالتالي يقلل أيضًا من خطر الإصابة باضطرابات معدل ضربات القلب.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشي وتيرة المشي المشي البطيء ضغط الدم خطر الإصابة باضطرابات کیلومتر فی الساعة ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو
كشفت دراسة حديثة أجريت في كندا أن اقتناء كلب في المنزل ربما يقلل احتمالات إصابة الأطفال بالربو، ولكن القاعدة ذاتها لا تسري على اقتناء القطط.
ودرس باحثون في كندا حالة ألف طفل، وجمعوا عينات أتربة من المنازل التي يعيشون فيها وهم في عمر عدة شهور. وتم اختبار العينات بحثا على ثلاثة أنواع شائعة من مسببات الحساسية التي يقترن وجودها بالحيوانات الأليفة.
وفي إطار الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للأمراض التنفسية تم عند بلوغ هؤلاء الأطفال سن خمس سنوات، إجراء اختبارات لهم لقياس وظائف الرئة لديهم وما إذا كانوا قد أصيبوا بالربو، وكذلك سحب عينات دم منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالمرض.
ووجد الباحثون من مستشفى متخصص في علاج الأطفال في تورنتو بكندا أن المواليد الذين تعرضوا لمسبب الحساسية “إف 1” الذي يقترن باقتناء الكلاب تتراجع لديهم احتمالات الإصابة بالربو بنسبة 48%، وأن وظائف الرئة لديهم تعمل بشكل جيد، حتى في حالة وجود عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالربو.
وعلى العكس، لم يجد الباحثون أن تعرض الأطفال لمسبب الحساسية “فيل دي 1” الذي يقترن باقتناء القطط في المنزل له أي تأثير وقائي على هؤلاء الأطفال.
ونقل موقع هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جاكوب ماكوي من مستشفى الأطفال في تورنتو قوله: “تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن التعرض لمسببات الحساسية التي ترتبط بالكلاب قد يمنع “التحسس” أي اكتساب الحساسية حيال مؤثرات خارجية، عن طريق تغيير التركيب الميكروبي داخل الأنف أو من خلال التأثير على النظام المناعي للجسم”.
ويعتبر الربو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الأطفال.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب