هيئات السفر الرائدة في أوروبا تجتمع معاً في دبي ضمن "قمة اكتشف أوروبا تلتقي فعالية مرحبا 2025"
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
دبي - الوكالات
تتعاون كل من هيئة السياحة النمساوية، الوكالة الفرنسية لتنمية السياحة، المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي والمكتب السياحي الإسباني، للمشاركة في نسخة مميزة من "قمة اكتشف أوروبا تلتقي فعالية مرحبا 2025" التي ستُعقد في دبي يومي 25 و26 أبريل 2025.
وفي خطوة غير مسبوقة، سيجمع هذا الحدث الرائد لأول مرة منصتين سياحيتين بارزتين من أوروبا هما "قمة اكتشف أوروبا للسفر" و"فعالية مرحبا أوروبا"، وستساهم هذه الشراكة القوية في نقل أفضل التجارب الأوروبية إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث ستُتاح الفرصة لمهنيي قطاع السياحة من دول مجلس التعاون الخليجي وشرق البحر المتوسط والهند، للتواصل مع 130 من أفضل الجهات العاملة في مجال السياحة من النمسا، فرنسا، ألمانيا، وإسبانيا.
تُعد هذه القمة منصة استراتيجية رئيسية لمنظمات تسويق الوجهات السياحية، مقدمي خدمات الضيافة، شركات إدارة الوجهات، والمتخصصين في مجال النقل، كما تشكّل فرصة للتبادل المعرفي، عرض المنتجات- العروض الجديدة، وبناء شراكات مستدامة مع 150 مشترٍ مؤهلاً من المنطقة.
فعلى سبيل المثال، شهدت المناظر الطبيعية الخلابة لجبال النمسا، بحيراتها الهادئة، ومدنها الساحرة، اهتماماً متزايداً من قبل مسافري دول مجلس التعاون الخليجي. هذا وتوفر النمسا عروضاً متنوعة تشمل الرياضات الشتوية والمهرجانات الصيفية، التي تلبي مختلف الأذواق، مما يجعلها وجهة جذابة طوال العام.
وفي هذا السياق، يقول مايكل تواشمان، رئيس أسواق الشرق الأوسط والهند في هيئة سياحة النمسا: "تقدم النمسا مجموعة استثنائية من التجارب التي تتماشى تماماً مع تفضيلات مسافري دول مجلس التعاون الخليجي. من القمم الجبلية الشاهقة، ومسارات الغابات الهادئة، إلى المنتجعات الساحلية المتلألئة، توفر النمسا تجارب أصيلة لجميع الزوار. نحن نلاحظ تزايد الاهتمام من منطقة الخليج لاكتشاف الأماكن الأقل شهرة في النمسا، حيث تنتظر السيّاح جواهر مخفية. لذا، فإن هذه القمة تمثّل منصة مثالية للتواصل مع خبراء السفر الرئيسيين وعرض التنوع الغني في النمسا."
أما فرنسا، فتستمر في إبهار مسافري دول مجلس التعاون الخليجي بمعالمها الشهيرة، فرص التسوق الفاخر فيها، وتجارب الطهو الرفيعة، فيما تساهم خدماتها المخصصة في تعزيز جاذبيتها لدى الزوّار المتميزين من المنطقة.
وتقول مولان دومينيك، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في الوكالة الفرنسية لتنمية السياحة: "تستمر فرنسا في جذب مسافري دول مجلس التعاون الخليجي بفضل مزيجها الفريد من التجارب الشهيرة، غناها الثقافي، الرفاهية وتجاربها الفاخرة المختارة بعناية. وعليه، تُعد هذه القمة فرصة ثمينة لتعزيز شراكاتنا وتسليط الضوء على حرص فرنسا المستمر على تلبية تفضيلات الزوار المتطورة، عبر عروض مخصصة وعالية الجودة. نحن فخورون بالانضمام إلى نظرائنا الأوروبيين لتقديم رؤية موحدة وملهمة للسفر إلى أوروبا."
وفيما يخص ألمانيا، لطالما جذبت مسافري دول مجلس التعاون الخليجي بتراثها الثقافي الغني ومناظرها الطبيعية الخلابة، إضافة إلى تجاربها الحضرية الحديثة. فتركيز البلاد على المعالم السياحية المناسبة للعائلات والبنية التحتية المتكاملة للسفر يجعلها وجهة مفضّلة لكل من المسافرين من أجل الترفيه والأعمال في المنطقة.
وتقول يامينا صوفو، مديرة التسويق والمبيعات في المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي: "ألمانيا هي كنز من التنوع الثقافي والطبيعي الذي يتناغم بشكل عميق مع مسافري دول مجلس التعاون الخليجي. إن الفعاليات مثل "قمة اكتشف أوروبا تلتقي مرحبا 2025" تتيح لنا فرصة مثالية للتواصل مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين، ومشاركة تجارب غامرة ومخصصة. من المسارات التاريخية والوجهات الطبيعية الخضراء، إلى المدن المناسبة للعائلات ومرافق العناية الصحية الفاخرة، نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا بالمنطقة وإلهام المزيد من الزوار لاكتشاف أفضل ما تقدمه وجهة ألمانيا."
أما إسبانيا، فقد أصبحت وجهة مفضّلة لسياح دول مجلس التعاون الخليجي، بفضل ثقافتها الحيوية ومعالمها التاريخية وتجارب الطهو اللذيذة فيها. هذا وتقدم مناطق البلاد المتنوعة تجارب فريدة، من شوارع مدريد الصاخبة إلى سحر مدينة برشلونة الساحلية.
ويقول كارلوس رويز غونزاليس، مدير المكتب السياحي الإسباني لدول مجلس التعاون الخليجي: "تمثّل دول مجلس التعاون الخليجي سوقاً رئيسياً للنمو بالنسبة لإسبانيا، حيث يقدّر المسافرون فيها الأصالة والخدمة الرفيعة والتجارب الفاخرة. إن مشاركتنا في قمة هذا العام تتيح لنا التفاعل المباشر مع قادة السفر الإقليميين وتعزيز رؤية إسبانيا كوجهة غنية بالتراث الثقافي، العروض الفاخرة، والتنوع الجغرافي. نحن متحمّسون لاستكشاف شراكات جديدة وتوسيع نطاقنا من خلال هذه المنصة الديناميكية."
ومن خلال تعاونها المشترك، تقدم كل من النمسا، فرنسا، ألمانيا وإسبانيا مزيجاً غنياً من الفرص السياحية التي تلبي اهتمامات المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي الفريدة. من عشاق الطبيعة والباحثين عن التجارب الثقافية، إلى محبي العطلات العائلية وعشاق الرفاهية، تُعدّ قمة هذا العام منصة لتطوير الأعمال واحتفالاً بالتزام أوروبا المشترك بتقديم تجارب سفر عالمية المستوى على مدار العام للشرق الأوسط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سارة بنت بندر تلتقي مدير «الفاو» لبحث سبل التعاون في قطاع التمور
البلاد (روما)
في خطوة إستراتيجية تعكس الدور الريادي للمجلس الدولي للتمور في جهوده العالمية لإبراز التمور غذاءً وصناعة قائمة، ساعيًا إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز مكانة هذا القطاع الحيوي في الأسواق الدولية، التقت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، بالمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) شو دونيو، وذلك في مقر المنظمة بالعاصمة الإيطالية روما.
وفي مستهل اللقاء استعرضت سمو الأميرة الدور الذي يضطلع به المجلس الدولي للتمور بوصفه منظمة حكومية دولية مستقلة تُعنى بتطوير قطاع نخيل التمر وتعزيز استدامته وتنافسيته عالميًا، من خلال تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، ودعم برامج التطوير والإنتاج والتسويق، بما يسهم في رفع جودة التمور وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية.
وبحث الجانبان أوجه التعاون المشترك في ضوء اتفاقية التعاون الموقعة عام 2022م والممتدة حتى عام 2027م، التي تمثل إطارًا قانونيًا لتوحيد الجهود في دعم استدامة وتنافسية قطاع نخيل التمر على المستوى الدولي، كما ناقشا آليات تفعيل الاتفاقية خلال المرحلة المقبلة من خلال تعيين نقاط اتصال رسمية لتنسيق البرامج والمشاريع المشتركة.
وتناولت المباحثات المجالات ذات الأولوية في التعاون، من أبرزها الترويج للتمور غذاءً فائقًا القيمة الغذائية (سوبر فـروت) في الأسواق العالمية، وتبادل البيانات والإحصاءات المتعلقة بالقطاع، وتمكين المرصد الدولي للتمور من الاستفادة من قواعد بيانات الفاو مصدرًا عالميًا موثوقًا، فضلًا عن التعاون في توحيد المواصفات والمعايير الدولية للتمور الطازجة والمصنّعة في إطار هيئة الدستور الغذائي (Codex Alimentarius)، ودعم انضمام المجلس إلى المعاهدة الدولية للحفاظ على الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة.
وأكد الجانبان أهمية الشراكة بين المجلس الدولي للتمور ومنظمة الفاو بوصفها نموذجًا للتعاون المؤسسي في خدمة التنمية الزراعية، والأمن الغذائي، والتنوع النباتي، مشددين على تكامل الجهود بين الطرفين في تطوير قطاع التمور على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بتبادل وثيقة الاتفاقية بين سمو الأميرة والمدير العام لمنظمة الفاو، تأكيدًا لمتانة الشراكة وتطلّع الجانبين إلى تعزيز التعاون المستقبلي المشترك، ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود المجلس لتوسيع شراكاته الدولية الهادفة إلى تطوير قطاع التمور عالميًا.