ضمن احتفالات وزارة الثقافة بذكرى تحرير سيناء، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، جولة تثقيفية بالمتحف الحربي بالقلعة لأطفال دار السندس للأيتام من ذوي الهمم، وذلك من خلال أتوبيس الفن الجميل.

نفذت الجولة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتضمنت عرضا لفيلم تسجيلي تعرف من خلاله الأطفال على تاريخ إنشاء المتحف الحربي ومراحل تطوره وصولا إلى استقراره داخل قلعة صلاح الدين، مع استكشاف لأقسام المتحف ومشاهدة مجموعات متنوعة من الأسلحة والمعدات التي توثق لتاريخ الجندية المصرية عبر العصور، مصحوبة بشروحات مبسطة للأطفال.

كما تضمنت الجولة ورشة حكي بعنوان "ذكرى تحرير سيناء" قدمتها الفنانة سارة علي، استعرضت خلالها بطولات الجيش المصري وتضحياته في تحرير الأرض، بالإضافة إلى إبراز الدور المهم الذي قامت به الدبلوماسية المصرية في استرداد سيناء بطرق سلمية.

واختتم اليوم بورشة فنية أبدع خلالها الأطفال لوحات معبرة عن شجاعة الجيش المصري ودوره في حماية أمن الوطن واستقراره، لتحفيز الوعي الوطني وتعزيز روح الانتماء.

نفذ الفعالية أتوبيس الفن الجميل التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. چيهان حسن، ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وفي إطار برنامج جولات مكثفة تقدم للأطفال طوال شهر أبريل، تأكيدا على التزام وزارة الثقافة بإتاحة الفعاليات النوعية لجميع فئات المجتمع، لا سيما الأطفال من ذوي الهمم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتفالات وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة ذوي الهمم أتوبيس الفن الجميل الكاتب محمد ناصف المزيد

إقرأ أيضاً:

يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)

 


تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.

الفنان القدير يوسف داوودمن الكهرباء إلى الكواليس.. الرحلة غير المتوقعة

لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

 

كيمياء فنية مع الزعيم

شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.

 

رجل متعدد المواهب

رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.

 

سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية

مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.

 

وجه صارم.. وقلب طيب

امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.

ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.

مقالات مشابهة

  • ثقافة القاهرة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بفعاليات فنية وثقافية متنوعة
  • مجانا حتى 2 يوليو.. بدء عرض هنا والكتاب للأطفال على مسرح سينما هيبس
  • وزير الثقافة يعتمد أجندة فعاليات الاحتفاء بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو
  • ملتقى في الشارقة يوصي بتعزيز الحماية الرقمية للأطفال
  • انطلاق ليالي عرض "واخدلي بالك" بقصر ثقافة العريش ضمن المسرح التوعوي
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • "رحلة إلى الحياة الأخرى".. برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ
  • رحلة إلى الحياة الأخرى | برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ .. صور
  • جولة لسلام في متحف الفن الإسلامي في الدوحة
  • تطبيق رقمي يجمع بين التعليم والترفيه لغرس الوعي الثقافي لدى الأطفال