تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك على هامش افتتاح فعاليات الدورة السادسة عشرة من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب.

دور ريادى

وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به إمارة الشارقة بقيادة سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في دعم الثقافة العربية، ومؤكدًا أن حضوره هذا الحدث يعكس تقدير مصر للجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارة في مجال الثقافة، خاصة دعمها المستمر للمشهد الثقافي المصري.

العلاقات الثقافية المصرية الإماراتية 

وقال وزير الثقافة: “الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يُعد رمزًا استثنائيًا للثقافة والمعرفة في عالمنا العربي، وقدّم خلال العقود الماضية إسهامات عظيمة في مختلف المجالات الثقافية، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الثقافية، أو عبر الإهداءات المعرفية القيمة، أو بدعمه المباشر لمؤسسات وفعاليات ثقافية مصرية. وكان لقاؤنا اليوم لقاءً غنيًا ومُلهمًا، تحدثنا فيه عن العلاقات الثقافية المصرية الإماراتية، وطموحات المرحلة المقبلة في التعاون المشترك”.

وأضاف الوزير: “تطرق الحديث إلى الموسوعة الجديدة التي يعمل عليها سموه، وهي موسوعة شاملة في مجالات العلوم والمعرفة والهوية، فضلًا عن الإنجاز التاريخي الذي يُمثله المعجم التاريخي للغة العربية، وهو عمل بالغ الأهمية يعكس عمق رؤية سموه وإيمانه الراسخ بدور الثقافة في بناء المجتمعات، وقد سعدت بتقديم نسخة من هذا المعجم إلى مكتبة رئاسة الجمهورية في مصر، لتُضاف إلى ما تحويه من أعمال معرفية رفيعة”.

وأوضح الوزير أن هناك عددًا من المشروعات الثقافية المشتركة بين مصر والشارقة قيد الإعداد حاليًا، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات “ستمثل إضافة نوعية للحياة الثقافية في مصر، كما ستسهم في نشر الثقافة المصرية في محيطها العربي، بما يعزز من حضورها الإقليمي وتأثيرها الفكري والمعرفي”، لافتًا إلى تعاون مرتقب بين الجانبين في عدد من المبادرات المعرفية والثقافية التي تعكس روح الشراكة بين البلدين.

تعزيز النشاط الثقافي 

واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن وزارة الثقافة المصرية تنتهج خطة واضحة لتعزيز النشاط الثقافي في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب دعم الحضور المصري في المحافل والفعاليات الثقافية العربية، مشيرًا إلى تحركات نشطة في عدد من الدول، منها الإمارات، والمغرب، وتونس، والبحرين، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية. وقال: “نعمل على نشر الثقافة المصرية عربيًا، وتعزيز حضورها إقليميًا، بما يُعيد تقديم الشخصية الثقافية المصرية بوصفها مرآة لقيم الإبداع والمعرفة والهوية”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حاكم الشارقة هيئة الشارقة للكتاب

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها

الشارقة: «الخليج»
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، استمرار دعم وترقية وتعزيز حضور الجامعة على النطاق العالمي وسط نظيراتها من الجامعات المرموقة، وذلك في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية وغيرها، مما يسهم في الارتقاء بها وترسيخ مسيرتها كواحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك بمناسبة إعلان حصول جامعة الشارقة، كأول جامعة في الشرق الأوسط، على التصنيف البلاتيني (Platinum) وفق نظام تقييم وتتبع الاستدامة ستارز (STARS AASHE) حيث حصلت على تقييم 100% في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، مما يعكس مدى التزام جامعة الشارقة بالاستدامة في العمليات والتخطيط وأهمية إعداد جيل واعٍ بالاستدامة، وبما يتماشى مع توجهات وأجندة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في مجال الاستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني من خلال التعليم والأبحاث والابتكار وإدارة العمليات والتخطيط بشكل مستدام، وقد بلغ عدد الجامعات التي حصلت على التصنيف البلاتيني 15 جامعة فقط منها 8 جامعات من الولايات المتحدة و6 من كندا إلى جانب جامعة الشارقة.
وبارك سمو رئيس جامعة الشارقة، إلى مجلس أمناء وإدارة الجامعة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية والطلبة، هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى مجموعة بارزة من الإنجازات التي حققتها الجامعة على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل الاستراتيجية والرؤية والمنهج المدروس التي تسير وفقها الجامعة، والجهود الكبيرة التي يبذلها كافة المنتمين إلى مجتمع جامعة الشارقة لتهيئة كافة السبل والوسائل لطالب العلم كمحور رئيسي للعملية التربوية والتعليمية التي تقدمها الجامعة.
وأعرب سموه عن حرص جامعة الشارقة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها عبر ترقية البيئة الدراسية والعلمية بكافة مكوناتها من المناهج والبحث العلمي والأنشطة المتنوعة والمشاريع الطلابية ودعم الابتكارات، بالإضافة إلى الكوادر البشرية العاملة، وذلك وفق محور الاستدامة في التعليم العالي الذي يعد اتجاهاً عالمياً لتطوير الجامعات والكليات، لتستمر جامعة الشارقة في تطورها وحصولها على المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية في المجالات المختلفة.
وجاء فوز جامعة الشارقة بعد التقييم الذي اتبعه برنامج التصنيف ستارز وهو نظام يعمل بصورةٍ شفافة على تقييم وتتبع الاستدامة وقياس أدائها في الجامعات والكليات على مستوى التعليم العالي في مختلف دول العالم، حيث يشمل البرنامج أهداف الاستدامة طويلة الأجل للمؤسسات المتميزة وتحفيزها إلى التحسن المستمر وبناء مجتمع جامعي مستدام أكثر تنوعاً وأداءً، والوصول إلى تعليمٍ جامعيٍ متميز، وكانت جامعة الشارقة قد اشتركت في هذا التصنيف منذ عام 2021، وحصلت على التصنيف الفضي ثم الذهبي في عام 2022 م كأول جامعة في الوطن العربي، ثم البلاتيني في هذا العام وهي الفئة الأعلى في التصنيف، مما يؤكد مكانة الجامعة في مجال الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الشارقة يبحث مستجدات قطاع الطاقة ومقترحات المشاريع المستقبلية (فيديو)
  • «العويس الثقافية» تعلن عن الفائزين بالدورة الـ19
  • إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19
  • سلطان بن أحمد القاسمي: قانون السلطة القضائية في الشارقة يبدأ تطبيقه اليوم
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على «بلاتيني التعليم والأبحاث»
  • صدور العدد 104 من «الشارقة الثقافية»
  • لماذا الحديث عن أمن الهوية الثقافية؟
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
  • بدور القاسمي: التميّز في التعليم يتحقق عبر الاستثمار بالكفاءات