«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعرض إصداراته ومبادراته في «أبوظبي للكتاب»
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته للمشاركة في النسخة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حرصاً منه على التواصل مع رواد المعرض ورواده، وتقديم أحدث إصداراته التي تُعنى بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وتعريف جمهوره بمشاريعه التي يعتمد فيها على الذكاء الاصطناعي، وبأهم المبادرات والخدمات الجديدة التي يهتم بها في عام المجتمع.
وحول مشاركته في النسخة الجديدة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام: «يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى بوصفه من صنّاع المحتوى الثقافي، وهو موئل الباحثين والمثقفين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها».
وأضاف: «معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقدم محتوى ثقافياً رفيعاً يقرب المسافة بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجمهوره، فيعرّفهم بإصداراته وخدماته، ومشاريعه الجديدة ومبادراته المبتكرة، وحرصاً على أن تكون مشاركتنا منسجمة مع شعار معرض أبوظبي الدولي للكتاب «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع» فإننا نركز في هذا العام على ما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية لأبناء المجتمع من محتوى ثقافي ومجتمعي تفاعلي، ومشاريع تسهم في إتاحة ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال.
ودعا الدكتور عبد الله ماجد آل علي الجمهور إلى زيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للاطلاع على صفحات مهمة توثق أحداث وجوانب تاريخية مهمة خلدتها سجلات ذاكرة الوطن، والمنشورات والدوريات المتخصصة التي يصدرها، والتي يشارك فيها كبار الكتاب والخبراء والمتخصصين.
هذا وستضم منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً كبيراً من الكتب التي توثق تاريخ دولة الإمارات وتراثها، وتحمل المعلومة الموثقة التي يمكن للباحثين والأكاديميين الاعتماد عليها في بحوثهم، وأحدثها: مجلدان يحتويان بحوث مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الرابع للترجمة، وكتاب (من ذاكرة دلما) الذي أعدته شرينة القبيسي، واستعرضت فيه جوانب من تاريخ جزيرة دلما وأهميتها.
ويغتنم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي يجمع مختلف فئات المجتمع من مختلف الفئات العمرية ليقدم عدداً كبيراً من الورش التفاعلية الحرفية الخاصة بمشروع (x7 الحلي والزينة) المجتمعي التفاعلي، وذلك بهدف الترويج للمشروع، ومن أبرز الورش التي ينظمها: نقوش الحناء، والخنجر وزينة الرجل، وزينة الإبل والصقر، وسلاسل اللولو، والأبواب القديمة، وبيت السدو، والرسم على المداخن وغيرها.
كما يقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً ورشاً ثقافية أخرى، مثل: أندية القراءة ودورها في التوعية المجتمعية، و«أمهات الأشجار: رحلة لاستكشاف عالم الغابات»... وغيرها.
ويثري الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته هذا العالم بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ابتكرها قسم تقنية المعلومات، وأبرزها: nlaGPT الذي يسهم في تعزيز إنتاجية الموظفين، إذ يدعم المهام اليومية مما يقلل من الوقت المستغرق في الأعمال المتكررة ويتيح للموظفين التركيز على الأعمال الاستراتيجية، ومشروع التفريغ والترجمة والذي يُعد أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، ومشروع تطوير نظام آخر متقدم للبحث عن الصور والتعرف على الوجوه.
وبالإضافة إلى ما سبق فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم على تطبيقه الرئيس الذي تميّز بدمج 13 تطبيقاً في تطبيق واحد إصداراته، وفي مقدمتها مجلدات يوميات الشيوخ الكرام، ومكتبة الشيخ زايد الصوتية، التي تركز في هذا العام على الكلمات التي وردت في أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتنسجم مع عام المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية معرض أبوظبی الدولی للکتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مختبر “أوريون” يعرض خبرته الصيدلانية في معرض الجزائر الدولي
يشارك مختبر أوريون بنشاط في الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، حيث يبرز ابتكاراته في مجال الأدوية البيولوجية المماثلة والأدوية المضادة للسرطان. ويُشار إلى زيارة رئاسية محتملة، مما يعكس اهتمام السلطات بالفاعلين الصناعيين المحليين في قطاع الصحة.
منذ تأسيسه، استثمر مختبر أوريون أكثر من 8.5 مليار دينار جزائري في الجزائر، وخلق 170 فرصة عمل، ونفذ استراتيجية صناعية طموحة تركز على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية. وفي نهاية يوليو 2025، ستفتتح الشركة خط إنتاج جديد للأدوية البيولوجية المماثلة، مما يعزز الوصول إلى علاجات متطورة بتكاليف منخفضة. ستتيح هذه المبادرة زيادة كبيرة في عدد المرضى الذين يستفيدون من العلاجات الأساسية، خاصة في مجال الأورام، بفضل خفض الأسعار الناتج عن الإنتاج المحلي.
وأكد السيد علال عمري والسيد صديق عمري، مديرا مختبر أوريون: «الإنتاج المحلي يعني تأمين الوصول إلى العلاجات، خلق فرص عمل، وتطوير قطاع متميز. الجزائر لديها كل الإمكانيات للنجاح في صناعة الأدوية». كما يساهم الإنتاج المحلي في تقليل فاتورة استيراد الأدوية، مما يحافظ على احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد ويعزز الاستقلالية الصيدلانية الوطنية.
في إطار توسعها، يكثف مختبر أوريون جهوده للحصول على شهادات دولية مثل تلك الصادرة عن إدارة الغذاء والدواء ، مما يضمن (FDA)، ووكالة الأدويةالأمريكية(EMA)، والوكالة الوطنية لمراقبة الأدوية في البرازيل (ANVISA) امتثال منتجاته للمعايير العالمية. ستفتح هذه الشهادات آفاقًا جديدة في الأسواق الخارجية، خاصة في إفريقيا، حيث يتزايد الطلب على العلاجات بأسعار معقولة وبجودة عالية بسرعة.
يعزز مختبر أوريون أيضًا شراكاته الاستراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية لتطوير برامج تدريب ونقل تكنولوجي. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الخبرة المحلية ووضع الجزائر كمركز رائد للابتكار الصيدلاني.
تطمح الشركة إلى جعل الجزائر مركزًا إقليميًا للصناعة الصيدلانية، بالاعتماد على الخبرة التقنية، والمرافق الحديثة، والتعاون الوثيق مع السلطات الصحية. يمثل افتتاح خط إنتاج الأدوية البيولوجية المماثلة في نهاية يوليو خطوة رئيسية في هذه الرؤية، مما يعزز قدرة الجزائر على تلبية الاحتياجات الطبية الوطنية والإقليمية.
نبذة عن مختبر أوريون
تأسست شركة أوريون سنة 2017 في وهران، وهي شركة صيدلانية متخصصة في إنتاج الأدوية الجنيسة السامة للخلايا، على شكل مستحضرات جافة وحقن معقّمة. وتعمل من موقع يمتد على مساحة 5000 متر مربع قابل للحصول على اعتماد
FDA وEMAوANVISA، من هيئات
وتركّز على العلاجات الخاصة بالأورام، ومضادات الفطريات، ومضادات الفيروسات الراجعة، والمعدّلاتالمناعية
بفضلقدرتهاالإنتاجيةالسنويةالتيتصلإلى 20 مليونكبسولةأوقرصو4 ملايينقارورةمخصصةللحقن،قامتشركةأوريونباستثماريفوق 8.5 ملياردينارفيالجزائر. وقدسجّلتالشركةحتىالآن 30 منتجًا،وتعملعلىتوسيعمحفظتهالتضمأكثرمن 70 منتجًامختلفًا. وتضمّالشركةحاليًا 170 موظفًا،وتسعىلترسيخمكانتهاكجهةفاعلةومرجعيةإقليميةفيالسوقالإفريقية.