4 كلمات من حافظ عليهن قبل الدعاء أجيب.. كنز عظيم يُغفل عنه
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يغفل الكثيرون عن كنز عظيم إذا حافظ عليه المسلم قبل الدعاء، فإنه يستجاب بإذن الله تعالى، حيث كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، عن 4 كلمات من قالها قبل الدعاء يستجاب له.
4 كلمات من حافظ عليهن قبل الدعاء أجيبوقال مرزوق من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: عليك بهذه الكلمات الأربع قبل الدعاء ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) حتى يستجيب الله تعالى دعاءك، حيث جاء ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪـ ﻗﺎﻝ ﺟﺎء ﺭﺟﻞ ﺑﺪﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺧﻴﺮا، ﻗﺎﻝ: ﻗﻞ ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻗﺎﻝ: ﻭﻋﻘﺪ ﺑﻴﺪﻩ ﺃﺭﺑﻌﺎ، ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺒﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻔﻜﺮ اﻟﺒﺎﺋﺲ.
ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﺬا ﻛﻠﻪ ﻟﻠﻪ ﻓﻤﺎ ﻟﻲ، ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﺇﺫا ﻗﻠﺖ ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺇﺫا ﻗﻠﺖ اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺇﺫا ﻗﻠﺖ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ: ﺻﺪﻗﺖ، ﻭﺇﺫا ﻗﻠﺖ اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ: ﺻﺪﻗﺖ، ﻓﺘﻘﻮﻝ: اللهم اﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻓﻴﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ، ﻓﺘﻘﻮﻝ: اﻟﻠﻬﻢ اﺭﺣﻤﻨﻲ ﻓﻴﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ، ﻭﺗﻘﻮﻝ: اﻟﻠﻬﻢ اﺭﺯﻗﻨﻲ ﻓﻴﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ، ﻗﺎﻝ: ﻓﻌﻘﺪ اﻷﻋﺮاﺑﻲ ﺳﺒﻌًﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ . انظر الترغيب والترهيب للمنذري وقال رواﻩ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻟﺒﻴﻬﻘﻲ .
اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، إياك نعبدوإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا
طيبًا من رزقك، يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب.
أسألك باسمك العظيم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أَمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسك، أو علمته أحدًا من خَلْقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعلَ القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجِلاء حُزني، وذهاب همي.
«اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم ليكونوا سببًا في رزقي».
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا ، ونسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت ، وإذا دعيت به أجبت ؛ يارب يا من لا يرد السائل ، ولا يخيب للعبد الوسائل ، يا من لا ينكر فضله ، ولا يؤمن عذابه ، ولا يؤدى شكرانه ؛ نتوجه إليك مضطرين ضارعين وأنت القائل في كتابك الكريم : { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } أن تكشف عنا كل سوء ، وتكشف عنا كل ضر ، وأن تقينا شر البلاء والوباء ، اللهم إن كان هذا تأديبا لنا على ذنوبنا فإنا نتوب إليك ونستغفرك ، وإن كان ما وقع تذكيرا لنا بنعمائك وإيقاظا لنا من غفلتنا فإننا نشكرك ونذكرك.
اللهم احفظنا مما تخفيه المقادير ، والطف بنا يا عزيز يا قدير ، اللهم لا نظلم وأنت حسبنا ، ولن يصيبنا مكروه وأنت ربنا ، فاشرح صدورنا ، ويسر أمورنا ، واشفنا وعافنا واصرف البلاء عنا يا رب العالمين.
اللهم صلِّ على سيِّدنا محمدَ عبدكَ ورسولكَ النبيِّ الأُميِّ وعلى آله وصحبه وسلم. كلما ذكرَك الذاكرون ، وغفل عن ذكرهِ الغافلون ، عددَ ما أحاطَ به علمُ الله ، وجرى به قلم الله ، ونفذَ به حكم اللهِ ، ووسعه علم الله ، عددَ كل شيء ، وأضعافَ كل شيء ، وملءَ كل شيء ، عددَ خلق الله ، وزنة عرش الله ، ورضا نفس الله ، ومِدادَ كلمات الله ، عددَ ما كانَ وما يكون وما هو كائن في علم الله ، صلاةً تستغرق العدَ ، وتحيط بالحدِّ ، صلاة دائمة بدَوَام ملكِ الله ، باقيةَ ببقاء الله.
اللهم أنت تعلم ما تكنه الضمائر، وما نقول وما نفعل، عجزت بنا قوانا عن النهوض بأداء ما لك علينا من حقوق، وضعفت هممنا عن السعي فيما أرشدنا إليه الصادق المصدوق، والطمع فيك يدعونا إلي كثرة السؤال، وحسن الظن بك يبشرنا ببلوغ الآمال، وأنت غني عن عمل العاملين ، وحقيق ببذل السؤال للسائلين ، فنسألك اللهم بلسان شهد لك بالتوحيد أن تجعلنا من صالحي العبيد ، وأن تفتح لنا في العلم بك فتوح العارفين، وأن تجمع لنا في الأخذ عنك بين عين اليقين وحق اليقين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ، وَاجْزهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولَاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ على جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السنوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحقُّ، ووعدك الحقُّ، ولقاؤك الحقُّ، والجنة حقٌّ، والنار حقٌّ، والساعة حقٌّ، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت.
رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي، وعمدي وجهلي وهزلي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيءٍ قديرٌ.
اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، وقلبٍ لا يخشع، ودعاءٍ لا يسمع، ونفسٍ لا تشبع، ومن الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة؛ فإنها بئست البطانة، ومن الكسل والبخل والجبن ومن الهرم، وأن أرد إلى أرذل العمر، ومن فتنة الدجال، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، اللهم إنا نسألك قلوبًا أواهةً مخبتةً منيبةً في سبيلك، اللهم إنا نسألك عزائم مغفرتك، ومنجيات أمرك، والسلامة من كل إثمٍ، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرشِ العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاء جامعة الأزهر کل شیء
إقرأ أيضاً:
في رثاء الأستاذ الدكتور / فتح الرحمن عمر الشريف
التاريخ : ٢٧ رمضان ١٤٤٦ هج
الموافق : ٢٧ مارس ٢٠٢٥ م
المكان : الروصيرص في شرق السودان على مقرُبة من الدمازين .
الحالة : نازحون لأكثر من عامٍ بسبب الحرب .
... رحلَ في هذا اليومِ المُبارك وغادرَ دنيانا الفانية في يوم الخميس ليلة الجمعة بتاريخها المتطابق السابع والعشرين من رمضان ومن مارس كذلك .
... ثم أسلمَ الرُّوحَ لبَارِئها في صلاةِ المَغرب وهو ساجدٌ يُصلِّي بالجَماعةِ بعد أنْ تناوَلُوا إفطارَهم .
... رحلَ أخي وابنُ أمي وأبي فتحُ الرَّحمن عُمر الشَّريف الرَّجُل الهُمَام، ذو القلبِ الكبير والعقلِ المُنير ، ضَمَّ بين جوانِحه عاطفةَ الأُبوة والأُخوة والصَّداقة والمَحبّة ، فكانَ لإخوانِه وأخواتِه وأُمِّه أخآ وأبآ وإبنآ ، وكان أخآ وصديقآ وابنآ لكُلِّ أهله وعشِيرته ومعارِفه داخلَ " ود الهندي " وخارجَها. كانَ حُلو المَعشَر دائمَ التَّبسُّم ، كان محبوبآ لدى البُسَطاءِ والمساكين يُجالِسُهم ويُؤانِسُهم في تَواضُع جَمٍّ لم أشهدْ له مثيلآ في الأشخاص ذوي الرُّتَب العِلمية الرَّفيعة وقد كانَ أستاذآ يحملُ درجةَ الدُّكتوراة في عَلمِ النَّفس التَّربوي.
كان صادقآ مُحِبآ للخير ومحبوبآ لدى الجميع صغارآ وكبارآ خاصةً جيرانِه الذين كان يُقاسِمُهم حصادَ زرعِه من الخُضروات واللّيمون التي كانَ يُنتِجُها في داره. وقد افتقدَه طلابُه وطالباتُه الذين/ اللواتي كان يُدرِّسهُم ويُشرفُ على رسائلِ تَخرُّجِهم في جامعةِ السُّودان المفتوحة وفي كليةِ الصَّحة والمُجتَمع في " الحوش " والتي تتبعُ لجامعة الجزيرة . فقد عبَّروا عن فقده بعد خبر وفاته وقالوا إنه كان لهم أبآ أكثرَ من كَونِه أستاذآ.
وفوق كل هذا وذاك ، كان عالي الهِمّة صادقآ لا يخشَى في الحَقِّ لومةَ لائِم. ولذلك لم يجدْ ما يستَحِقُّه من تقديرٍ لكفاءاته وعِلمِه الغزير من قِبَل إدارةِ جامعةِ الجزيرةِ المُؤدْلجَة بالرغم من خبرته الطويلة واحتفظوا به أستاذآ مُنتَسِبآ بدوامٍ جزئي partime ولم يُعيّنوه واحدآ من هيئةِ التدريس الثابتة بكل مستحقاتها وامتيازاتها.
فَقَدناكَ بَدراً عِنَدما أَظلَم الخَطبُ
وَنَدباً لَدى الجُلّى وَقَد أَعوز النَدبُ
فَقَدناكَ عَيناً تَكلأ المَجد وَالعُلى
وَكَفّاً تَوارَت خَلف نائلها السُحبُ
وَيَبكيك قَومٌ كُنتَ أَمنَعَ مَعقِل
لَهم إِن دَهاهُم أَو نَبا بهمُ الخطبّ
لَقَد كُنتَ فينا تَملأ العَين رَهبةً
وَرُحتَ وَملءُ الصَدر مِن خِلفِها نَحبُ
سَقى اللهُ قَبراً ضَمَّ شَخصَك مُزنةً
لَها فَوقه مِن عَفوه أَبَداً سَكبُ
وَلا زالَ منهلّ العِهاد يَجودُه
وَيَعبِقُ في أَرجائه المنَدلُ الرَطبُ
" للشاعر أديب التقي "
لقد بكيناك أخي ونبكيك بأدْمُعٍ حرَّى في كلِّ آنٍ ولحظةٍ ، فلِمثْلِك منّا في قلوبنا سكنٌ وخيرُك فينا تنوءُ به الموازينُ وفقدُك جللٌ وشخصُك فينا لا يغادِرُنا أينما كنَّا وحيثُما حَللْنا فقد كنتَ فينا ملاكَ رحمةٍ ورُبانَ سفينةٍ بحِكمةِ الأنبياء وكنتَ قمَرآ أضاءَ الدَّياجيرَ وغلبَ المُدلَهِمّات في الليالي الحَالِكات . والصَّفحات لا تكفينا رثاءآ ولا الليلُ بُكاءآ . ولكنَّا نقولُ إن أجلَ الله لآتٍ ولكلِّ أجلٍ كتاب ، وهذا كتابُك ينطقُ بالحَقَّ ولقد جاءكَ في ليلةٍ مباركةٍ كتبَ الله لك جمعَها مع السابع والعشرين من الشهر الفضيل. وتلك -لَعَمْري - بِشارَةُ حُسنِ الخاتِمة ومِسكُها قيَّضَ الله لك إذ أنتَ أهلٌ لها وكنتَ مُهاجرآ ونازحآ تحملُ على ظهرِك وقلبِك عبءَ الأهلِ والعشيرةِ الذين هاجروا معك ولم نَسعد بمُشاركتك في ذلك الخيرِ الذي حَرَمنا منه الاغتراب ، وغيرِه الكثير .
نسألُ اللهَ العلي القدير أن يُنزلك منازلَ الشُّهداءِ والصِّديقين والابرارِ وحَسُنَ أولئك رفيقا. اللهم اجعلْ قبرَ أخينا فتح الرحمن روضةً من رياضِ الجَنّة. اللهم اغسِله بالثلجِ وبالماءِ والبَرَد ونقِّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنَس. اللهم زوِّجه الحُور العِين .اللهم اجْعلْ القرآنَ أنيسآ له وضياءآ ونورآ وبردآ وسلامآ واتساعآ يطل به على روضة من جنات الفردوس. اللهم لا تحرِمنا أجرَه ولا تفْتِنّا بعدَه .
( كلُّ نفسٍ ذائقةُ الموتِ و إنَّما تُوفَّوْن أجُورَكم يومَ القيامةِ فمنْ زُحزِح عن النارِ و أُدخِل الجنةَ فقد فازَ و ما الحياةُ الدُّنيا إلا متاعُ الغُرور؟)
صدق الله العظيم
محمد عمر الشريف عبد الوهاب / جدة في ه / ه / ٢٠٢٥ة
m.omeralshrif114@gmail.com