وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الباكستاني هجوم كشمير الدامي
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
مصر – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار التطورات الأخيرة في كشمير، وآثار الهجوم على الإقليم مؤخرا.
وأفاد بيان للخارجية المصرية، أن الوزيرين ناقشا التطورات في منطقة جنوب آسيا على خلفية الهجوم الإرهابي في كشمير، وأكد عبد العاطى “أهمية التهدئة وخفض التصعيد وممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وتجنيب المنطقة مزيدا من التوتر بما يدعم الأمن والاستقرار فى منطقة جنوب آسيا”.
من جهته، أشاد وزير خارجية باكستان بالعلاقات التي تجمع مصر وباكستان، مؤكدا الحرص من جانبهم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، كما استعرض من جانبه موقف بلاده ازاء التطورات في منطقة جنوب آسيا.
وأشاد وزير الخارجية المصري بالعلاقات الثنائية الممتدة التي تجمع مصر وباكستان، معربا عن الحرص علي مواصلة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والدفع بالعلاقات الثنائية إلي آفاق أرحب في المجالات المختلفة، والتطلع لفتح آفاق جديدة لتطوير الشراكة الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.
ويوم الخميس، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أعرب عن تعازيه وتضامن مصر مع أسر الضحايا جراء الحادث “الإرهابي” الذي استهدف السائحين الهنود بولاية كشمير.
وشدد السيسي خلال الاتصال، على إدانة مصر لكل أشكال الأعمال الإرهابية، مشيرا إلى الجهود المصرية للتصدي لظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف وفق مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد المتصلة بتلك الظاهرة.
وأدانت مصر في بيان لوزارة الخارجية بأشد العبارات “الهجوم الإرهابي” الذي استهدف سياحا في كشمير من دول مختلفة، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين.
وأكدت مصر وقوفها بجانب الهند في مواجهة كل أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.
وأسفر هجوم إرهابي في منطقة جامو وكشمير شمالي الهند، يوم الثلاثاء، عن مقتل 28 شخصا وإصابة 11 آخرين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري
أكد وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، أن احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري.
وقال فهمي، في لقائه مساء السبت بصالون ماسبيرو الثقافي على القناة "الأولى المصرية"، بحضور أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ونخبة من الكتاب والإعلاميين ورؤساء التحرير، إن أحد مشاكل النظام الدولي هو تنامي استخدام القوة المفرطة، بسبب وجود خلل في التوازن بين القوة والقانون، والاهتمام بالقوة على حساب القانون.
وأشار إلى أن مصر لم تطلب من أحد أمرا باطلا إطلاقا، بلا طالبت ببإقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على إدراكها التام بأنه ليس من مصلحة أحد اندلاع حروب في المنطقة.
ولفت وزير الخارجية الأسبق إلى الاضطرابات في دول عدة بالإقليم وتدمير قطاع غزة، معتبرا أن كل ذلك يعد محاولة لإعادة تخطيط المنطقة.
ونوه بالإمكانيات العربية الكبيرة، لافتا في هذا الصدد إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي في حركة التجارة الدولية.
وأضاف أن "القوة الناعمة المصرية هي أساس مهم للغاية في قوة مصر الشاملة"، وبذلك يجب تعزيز الريادة الفكرية ومواكبة العلوم والتكنولوجيا، وأن نكون جزءا من حركة الفكر والعلم في العالم.
وأشار إلى أنه لا توجد دولة تحملت ثورتين إلا مصر، لافتا إلى أن الدولة قادرة على تحمل الضغوط والتحديات، مشددا على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية.
وأكد أن العمل العربي المشترك ثنائيا وإقليميا سوف يكون له عائد في بناء المؤسسات في كل الدول العربية، مطالبا بضرورة ألا يسود في عالمنا قانون القوة بل يجب أن تسود قوة القانون.