الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة غدًا
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنها تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام ١٤٤٦هـ غدًا الإثنين ٢٩ من شهر شوال ١٤٤٦هـ، الموافق ٢٨ أبريل ٢٠٢٥م، بإذن الله تعالى.
سبب تسمية ذو القعدة بهذا الاسمجاء في سبب تسمية ذو القعدة -وهو من الأشهر الحرم-، أنه سمى ذو القعدة لقعودهم في رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأً ولا ميرة على اعتباره من الأشهر الحُرُم، شهر ذو القعدة الشهر الحادي عشر من السنة الهجرية التي تتبع التقويم القمري، وهو من الأشهر الحرم وهي: « ذو القعدة ، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب»، وورد ذكر الأشهر الحرم في قول الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36).
فيما يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في بيانه لماذا سمي شهر ذو القعدة الحرام؟: هذا الشهر الكريم هو ذو القعدة الحرام، الذي قعد فيه الجاهليون عن الحرب فيما بينهم لميراث إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام في تعيين تلك الأربعة الحرم (رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم) .
يقول تعالى:{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً} أول بيتٍ وضع للناس فالذي وضعه هو الله - سبحانه وتعالى -، وقالوا: رفعت قواعده الملائكة، وقيل: إن إبراهيم هو أول من بناه، وقيل: آدم هو أول من بناه، ولكن الله - سبحانه وتعالى - يخبرنا أن هذا المكان _الذي هو محل نظر الله_ هو أول بيتٍ وضع للناس، وصدق الله.
وبين علي جمعة أن الكعبة لا نصلي في داخلها الفرائض، وإنما هي قبلة للمسلمين نتوجه إليها {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ، لافتًا إلى أن الكعبة بيت لله .. فأين بيوت الله؟! يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ بيوتَ اللهِ في الأرضِ المساجدُ) وذلك أن الأمة المسلمة تسجد لربها كثيراً، وتصلي له بكرةً وأصيلا، ولذلك يقول لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فحيثُما أدركتْكَ الصلاةُ فصلِّ) ويقول: (جُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطهوراً).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذو القعدة شهر ذي القعدة ذو القعدة
إقرأ أيضاً:
الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة؟ وهل تكون سرًّا أو جهرًا؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم (ص: 321، ط. دار الكتب العلمية): [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] اهـ، وقال ابن عابدين في "حاشيته" (2/ 164، ط. دار الفكر): [أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال] اهـ.
وفي "زاد المعاد" لابن القيم (1/ 366، ط. مؤسسة الرسالة): [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه]اهـ. وقال النووي في "المجموع" (4/ 548، ط. دار الفكر): [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.
وحديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
وأوضحت انه من المستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا. ومن هذا يعلم الجواب عن السؤال.