هاكان فيدان يكشف عن موقف حاسم بشأن حماس
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، مع كل من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وذلك في إطار زيارة رسمية.
وعقب اللقاءات، عقد فيدان ونظيره القطري مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، تطرق خلاله الوزير التركي إلى عدة ملفات إقليمية، وفي مقدمتها الوضع في سوريا وجهود التهدئة في غزة.
وقال فيدان إن “تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا ضرورة ملحة من أجل السلام الإقليمي”، مؤكدًا رفض أنقرة “لأي محاولة تستهدف وحدة الأراضي السورية”، ورافضًا “أي مبادرة تسمح بحمل السلاح خارج إطار السلطة المركزية”.
اقرأ أيضاتحذير عاجل من ولاية إسطنبول: عاصفة قوية تضرب المدينة
الأحد 27 أبريل 2025وفي سياق متصل، شدد وزير الخارجية التركي على ضرورة تنفيذ الاتفاق الموقع مؤخرًا بين تنظيم “ي ب ك” (YPG) والإدارة السورية، مشيرًا إلى أن “داعش خرج من النظام، وبالمثل، سيخرج حزب العمال الكردستاني أيضًا؛ إما طوعًا وبسلام، أو بطرق أخرى”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الدوحة حماس هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.