أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن، هو الثاني خلال 24 ساعة الماضية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، ان دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن باتجاه مناطق البحر الميت ووادي عربا دون وقوع أضرار أو إصابات.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق إسرائيلية، قبل أن يتم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، ان أوامر صدرت للمواطنين في بلدات بمناطق البحر الميت ووادي عربا بالتزام الملاجئ لـ10 دقائق.
ويوم أمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن بعد دويّ صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل، بعد ثلاثة أيام من اعتراض صاروخ مماثل.
وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عمليتين عسكريتين، استهدفتا هدفين حيويين للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتي "حيفا، ويافا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
فلسطين
اسرائيل
صاروخ باليستي
مليشيا الحوثي
الكيان الصهيوني
أطلق من الیمن
إقرأ أيضاً:
في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من
الحصار البحري على
الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت
اليمن أولى عمليات اسناد غزة بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى
مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.