الثورة نت/..
أدانت السلطة المحلية بأمانة العاصمة، استمرار العدوان الأمريكي، في استهداف المدنيين بالعاصمة صنعاء.
واستنكرت في بيان ، تصعيد العدوان الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية، وآخرها استهداف منزل في حي 14 أكتوبر بمديرية السبعين، أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخر، واستهداف حي سكني غرب الروضة بمديرية بني الحارث ما أدى إلى إصابة تسعة مواطنين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال.


وأكد البيان أن الغارات العدوانية الأمريكية التي تستهدف المدنيين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية.
وأشار إلى أن إمعان العدوان الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية، يؤكد إصرار إدارة ترامب على سفك دماء اليمنيين، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي، لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وإصراراً في مواجهته ونصرة ومساندة لغزة والشعب الفلسطيني.
واستهجن البيان استمرار صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء استمرار جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، وتدمير مقدراته، معتبراً ذلك تواطؤًا مع العدوان في سفك دماء الأبرياء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی

إقرأ أيضاً:

وسط اتهام السلطة المحلية بالتواطؤ.. احتكار للمشتقات النفطية في سقطرى يضاعف معاناة سكانها

الجديد برس| خاص| تتصاعد المطالبات الشعبية في محافظة أرخبيل سقطرى بإنهاء معاناة السكان جراء احتكار الشركات الإماراتية للمشتقات النفطية، وسط اتهامات متزايدة للسلطة المحلية بالتواطؤ والصمت إزاء ما يُوصف بسياسة “النهب والابتزاز المنظم” بحق المواطنين منذ سنوات. وقال الناشط السقطري سعيد الرميلي، في منشور له على “إكس” رصده الجديد برس، إن الشركات الإماراتية، وعلى رأسها “دكسم باور”، و”المثلث الشرقي القابضة”، و”أدنوك”، تتبادل الأدوار في التحكم بالسوق وفرض أسعار مجحفة، ما فاقم الأعباء المعيشية على أبناء سقطرى، في ظل غياب أي رقابة أو تدخل حكومي فعلي. وأكد الرميلي أن السلطة المحلية في الأرخبيل، والتي وصفها بأنها “وصلت على ظهر المدرعة الإماراتية”، تخلّت عن دورها الوطني وسلمت القرار الاقتصادي والسيادي لتلك الشركات، ما تسبب في تعطيل مؤسسات الدولة وتحويلها إلى واجهات شكلية لا دور لها. وأضاف أن شركة النفط اليمنية تُمنع من أداء دورها في تزويد السوق بالمشتقات النفطية، كما يتم إغلاق محطات المستثمرين المحليين الرافضين للأسعار المفروضة من قبل الشركات الإماراتية، التي تُبقي السوق تحت سيطرتها المطلقة. وحمّل الرميلي ما وصفه بـ”السكوت المخزي للسلطة المحلية” مسؤولية تفاقم الأزمة، مطالبًا بـاستعادة القرار المحلي وتمكين المؤسسات الرسمية من إدارة قطاع المشتقات النفطية بعيدًا عن هيمنة الشركات الأجنبية، مشيرًا إلى أن ما يحدث يُعد “مقايضة لمصالح الشعب السقطري بحفنة دراهم”. وتأتي هذه التصريحات وسط غضب شعبي متصاعد من استمرار الوضع المعيشي المتدهور، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود والخدمات، في وقت تُتهم فيه أبوظبي بإحكام قبضتها على مفاصل الحياة الاقتصادية والإدارية في الجزيرة منذ سنوات، عبر فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تدين استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين العزل
  • العدوان السعودي يواصل استهداف المناطق الحدودية بصعدة: عشرات الشهداء والجرحى خلال شهر
  • البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الإيراني على دولة قطر
  • افتتاح مشاريع زراعية وسمكية بأمانة العاصمة بتكلفة 659 مليون ريال
  • وسط اتهام السلطة المحلية بالتواطؤ.. احتكار للمشتقات النفطية في سقطرى يضاعف معاناة سكانها
  • احتجاجات لجرحى التحالف أمام مبنى السلطة المحلية في تعز
  • إشهار جمعية الوحدة التعاونية متعددة الأغراض بالأمانة
  • إيران ترد على العدوان الأمريكي بقصف “قاعدة العديد” في قطر
  • لقاء تشاوري لقيادات وزارة الخدمة المدنية ومكاتبها بأمانة العاصمة والمحافظات