مؤتمر "البيجيدي" يشرع في التصويت على الأمين العام الجديد وسط تقدم لافت لابن كيران ومنافسة الأزمي
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
شرع أعضاء المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، المنعقد بمدينة بوزنيقة في هذه الأثناء في التصويت من أجل اختيار الأمين العام الجديد للحزب، وسط اكتساح قوي مرتقب لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام الحالي، الذي ينافسه كلا من إدريس الازمي، وعبد الله بووانو.
وجرت قبل قليل عملية التداول والترجيح بين المرشحين الثلاثة، وسط نقاش قوي وحاد، بين من انبرى مدافعا عن ابن كيران، أو على الأزمي، المرشحين الأوفر حظا، فيما تعالت بعض الأصوات المعارضة لترشيح ابن كيران لكنها بحسب مصادر كانت قليلة.
ويتجه المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية المنعقد ببوزنيقة في هذه الأثناء، إلى تصويت كاسح على عبد الإله ابن كيران، أمينا عاما جديدا بعد انتخابات في مؤتمر استثنائي في أكتوبر 2021، خلفا لسعد الدين العثماني..
حسب مصادر من داخل مؤتمر البيجيدي فقد اتجهت اغلب التدخلات في مرحلة التداول الجارية الآن، إلى وصف ابن كيران « ب »رجل المرحلة والأقدر على قيادة الحزب » في الفترة السياسية القادمة التي تتزامن مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، في 2026.
وينتظر وفقا للمصادر ذاتها، أن ينتخب ابن كيران بأغلبية الأصوات في الدور الأول من التصويت، منافسا لادريس الأزمي وعبد الله بووانو.
وحسب المصادر أيضا، يجري تداول هام وقوي، بين أعضاء المؤتمر، في شأن الأقدر على تدبير المرحلة هل هو ابن كيران أم الأزمي؟، لكن ذات المصادر تؤكد أن الأمر محسوم لابن كيران أمينا عاما جديدا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن کیران
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية ترفض مؤتمر الحسكة.. تصدير لرموز النظام المخلوع
أصدرت وزارة الخارجية السورية، السبت، بياناً شديد اللهجة رداً على مؤتمر عقد في محافظة الحسكة المحتلة شمال شرق سوريا، تحت عنوان "وحدة موقف المكوّنات"، اعتبرته مخالفاً لمبدأ وحدة البلاد، ومعبراً عن "محاولات تصدير رموز النظام المخلوع تحت مسميات جديدة".
وقال مدير الشؤون الأمريكية في الوزارة، قتيبة إدلبي، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "معيار الوحدة لا ينسجم مع مؤتمرات طائفية وعرقية، يُعاد فيها تصدير رموز النظام البائد تحت أسماء جديدة"، مشدداً على أن "المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تُجسد على الأرض والاستحقاقات الوطنية التي تُبنى بين أبناء سوريا".
لا يستوي الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم بينما تُعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية ويُعاد فيها تصدير رموز النظام البائد تحت مسميات جديدة.
المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع، والاستحقاقات التي تُبنى على أرض سوريا وبين أبنائها، والالتزام بمشروع وطني جامع… — Qutaiba Idlbi قتيبة ادلبي (@Qidlbi) August 8, 2025
وجاء المؤتمر، الذي عُقد أمس الجمعة، بدعوة من بعض فصائل تنظيم "بي كي كي/واي بي جي"، وحضرته شخصيات كردية ودينية وعشائرية بارزة، كما شارك عبر فيديو مسجل كل من حكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية والذي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالتدخل، وغزال غزال، رئيس المجلس العلوي الأعلى في سوريا.
ودعا المؤتمر إلى إنشاء دولة لا مركزية، ووضع دستور يضمن التعددية العرقية والدينية والثقافية، فيما اعتبر الهجري في كلمته أن المجتمع الدرزي يقف إلى جانب جميع مكونات الشعب السوري، من عرب وأكراد وإيزيديين وتركمان وسريان وشركس.
وعلى خلفية ذلك، أكد إدلبي ضرورة الالتزام بمشروع وطني جامع ينبذ الاستبداد ورموزه، ويعالج جراح الاصطدام العرقي والطائفي بدلاً من تعزيزه، مشدداً على أن "أبواب دمشق ستبقى مفتوحة لكل من أراد حواراً جاداً وعملًا مشتركًا يهدف إلى مستقبل أفضل لكل أبناء سوريا".
وفي تعقيب منفصل، وصف مصدر حكومي سوري، فضل عدم الكشف عن اسمه، المؤتمر بأنه "دليل على عدم جدية تنظيم (بي كي كي/واي بي جي) الذي يستخدم اسم قوات سوريا الديمقراطية في المفاوضات"، محذراً من أن الخطوة تمثل "تصعيداً خطيراً قد يؤثر سلباً على مسار التفاوض الحالي".
ويُذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" فرهاد عبدي شاهين، وقّعا في 10 آذار/مارس الماضي، اتفاقاً ينص على وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، مع الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء لا يتجزأ من الدولة وضمان حقوقه المدنية والدستورية.
كما أعلنت وزارة الخارجية السورية في 25 تموز /يوليو الماضي، عن اتفاق لبدء جولة مشاورات بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية في باريس لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف النار بشكل كامل.