سليمان: المحافظة على معدلات الإنتاج هدف استراتيجي لمؤسسة النفط
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ترأس رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، اليوم الأحد، الاجتماع الدوري العام لأعضاء مجلس الإدارة ومدراء الإدارات بالمؤسسة.
وناقش الاجتماع جملة من النقاط التي تشكل جدول أعماله، على رأسها تفعيل الإدارات الوسطى وتعزيز الحوكمة، وتوسيع دائرة صلاحيات بعض الإدارات بما يدعم انسيابية العمل في زمن أقل وجودة عالية، مع خلق مناخ وظيفي يعتمد عملية التواصل الأفقي بين الإدارات ويعززها.
كما استعرض الاجتماع الضائقة المالية للمؤسسة، وما ترتب عليها من تأخير في تنفيذ بعض الأعمال ذات العلاقة بالإنتاج.
وفي هذا الصدد شدد رئيس مجلس الإدارة على ضرورة مواصلة العمل بكل روح معنوية عالية، وإنجاز المطلوب بما توافر من إمكانيات، ومحاولة التغلب على العقبات بقدر الإمكان، وأن يضع الجميع مهمة المحافظة على معدلات الإنتاج هدفاً استراتيجياً رئيسياً.
وخصص المجتمعون مساحة واسعة لبحث أحوال الحقول والموانئ النفطية التابعة للمؤسسة، مؤكدين خلالها على استقلاليتها جميعها دون استثناء، إذ لم تُسجل فيها أية خروقات للوائح والقوانين المعمول بها، مشيرين إلى أن كل الشركات المحلية والأجنبية المتعاقدة تخضع لرقابة القانون الليبي واللوائح المعمول بها، ومتابعة مباشرة من الإدارة العامة للتفتيش والقياس الموجودة في كل الموانئ النفطية.
وطمأن رئيس مجلس الإدارة السادة المدراء بأن رجال القطاع في كل المواقع مستمرون في مواصلة عملهم اليومي بكل حرفية وإصرار على العطاء، رغم كل الظروف التي يواجهها القطاع، خصوصاً داخل الحقول النفطية، لافتاً إلى أن ما يقارب 98% من الكفاءات والخبرات الفنية في المواقع النفطية هم من الليبيين.
وفي ختام الاجتماع أشاد رئيس مجلس الإدارة بجولة العطاء العام ونتائجها، والمؤشرات المترتبة عليها من خلال رصد انطباعات وتعليقات ومستوى إقبال الشركات العالمية للتعرف على قطاع النفط الليبي وفرص الاستثمار فيه.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مجلس الإدارة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مصر تحقق قفزة في إنتاج النفط بآبار حديثة.. استثمارات بـ10 ملايين دولار
كشفت مصادر متخصصة في قطاع الطاقة، اليوم الخميس، عن تنفيذ مصر لخطوة مهمة في تعزيز إنتاجها النفطي، بإضافة بئرين جديدتين إلى خطوط الإنتاج خلال شهر يونيو الجاري، ليصل الإنتاج الإضافي الأولي إلى نحو 5400 برميل نفط خام يوميًا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المحور الأول لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تركز على تكثيف أنشطة الاستكشاف والإنتاج، بهدف تلبية الطلب المتزايد على المنتجات النفطية محليًا، وتعزيز أمن الطاقة في البلاد.
وأفادت منصة “الطاقة” المتخصصة، بأن شركة “خالدة” للبترول تعمل على تطوير منطقة امتيازها بإضافة هذه الآبار الجديدة، بعد أن أظهرت الحفر التقييمي لبئر “فوكس ديب 2” نتائج واعدة، تمثلت في وجود طبقات حاملة للنفط في خزاني “علم البويب” و”العلمين”.
وفي إطار هذا النجاح، أعلنت شركات “خالدة” و”بتروبل” و”جابكو” عن ثلاثة اكتشافات جديدة في مجالات النفط والغاز، بحسب ما نشرته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في مايو الماضي.
ولا تقتصر الإنجازات على النفط فحسب، بل تشمل الاكتشافات الغازية التي تم الإعلان عنها في الصحراء الغربية، حيث كشفت شركة “خالدة” عن تسجيلات كهربائية تشير إلى وجود احتياطات غازية مهمة في طبقة رمال بسمك صافٍ يبلغ 253 قدما، مع احتياطي متوقع يقدر بنحو 12.5 مليون برميل زيت مكافئ يشمل الغاز والمكثفات.
وتخطط الحكومة المصرية لضخ استثمارات تقدر بـ10 ملايين دولار لتطوير هذه الموارد، في خطوة تؤكد سعي مصر المتواصل لتعزيز إنتاجها المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، بما يدعم التنمية الاقتصادية ويدفع عجلة التقدم في مختلف القطاعات.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه أسواق النفط العالمية تقلبات مستمرة، مما يجعل تعزيز الإنتاج المحلي في الدول المنتجة عاملاً حيوياً لاستقرار الأسواق وضمان توفير الطاقة.