تفسير جديد لزيادة دهون البطن في منتصف العمر
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
اكتشف علماء نوعاً جديداً من الخلايا الدهنية يظهر تحديداً خلال منتصف العمر، مسبباً زيادة سريعة في دهون البطن بغض النظر عن النظام الغذائي، وعادات التمرين.
وحدد فريق البحث من جامعة كاليفورنيا، مُستقبلًا مُحدداً اسمه (LIFR) يُحرك هذه الخلايا الدهنية المرتبطة بالعمر، ما يُوفر هدفاً مُحتملًا للعلاجات المستقبلية لمنع زيادة الوزن المرتبطة بالعمر.
ومن خلال تجارب على الحيوانات، تبين أن أكثر من 80% من الخلايا الدهنية لدى الفئران في منتصف العمر مُنتجة حديثاً، ما يُشكك في فكرة أن زيادة الوزن في منتصف العمر تأتي في المقام الأول من تضخم الخلايا الدهنية الموجودة.
الدهون العنيدةوبحسب “ستادي فايندز”، فإن دهون البطن العنيدة التي تظهر في الأربعينيات من العمر ليست ناتجة فقط عن النظام الغذائي أو قلة التمارين الرياضية.
وتفسر هذه العملية البيولوجية التي سلط الباحثون الضوء عليها سبب تمدد محيط الخصر في منتصف العمر، حتى مع ثبات عادات نمط الحياة.
وقال فريق البحث: “من أهم النتائج التي توصلنا إليها في عملنا، أنه على الرغم من انخفاض معدل دوران الخلايا الدهنية لدى الشباب، إلا أن عملية تكوين الخلايا الدهنية تبدأ بالظهور خلال منتصف العمر”.
دهون البطن العميقةببساطة، تبدأ أجسامنا بتكوين خلايا دهنية جديدة بمعدلات مذهلة بمجرد بلوغنا الـ 40 من العمر، وخاصة في دهون البطن العميقة المحيطة بأعضائنا.
ولم تكن هذه الخلايا الدهنية المرتبطة بمنتصف العمر معروفة مسبقاً.
وتُشير النتائج إلى أهداف جديدة مُحتملة للوقاية من السمنة المُرتبطة بالعمر، من خلال تحديد مسار إشارات LIFR، يمتلك الباحثون هدفاً دوائياً مُحتملًا قد يمنع انتشار السمنة في منتصف العمر، دون الإخلال بوظيفة الأنسجة الدهنية الطبيعية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الخلایا الدهنیة فی منتصف العمر دهون البطن
إقرأ أيضاً:
لماذا تتجعد أصابعنا في الماء؟.. تفسير طبي
إيطاليا – فاد العلماء بأن سبب ظهور التجاعيد على الأصابع عند التعرض المطول للماء لا يرتبط بتورم الجلد، بل بتفاعل الجهاز العصبي.
تشير مجلة Popular Science إلى أنه وفقا للدكتور دانيلو ديل كامبو، أخصائي الأمراض الجلدية، تلعب البنية الفريدة للجلد في راحتي اليدين وباطن القدمين دورا رئيسيا في هذه العملية، حيث تسمى هذه المناطق من الجلد بـ”الجلد العاري” (Glabrous skin)، وهو مصطلح مشتق من الكلمة اللاتينية (glaber). ويُعتبر السطح الخالي من الشعر جزءا مهما من الجهاز الحسي، إذ يحتوي الجلد نفسه على مستقبلات تحوّل الإشارات الخارجية إلى نبضات كهربائية يستقبلها الدماغ.
وبحسب الدراسة، تتشكل التجاعيد نتيجة تضييق الأوعية الدموية الناجم عن نشاط الجهاز العصبي الودي.
ويذكر أن العالم نيك ديفيس من جامعة مانشستر أجرى في عام 2021 تجربة لدراسة تأثير تجاعيد الأصابع على القدرة في الإمساك بالأشياء تحت الماء، واتضح له أن الأشخاص ذوي الأصابع المتجعدة كانوا قادرين على الإمساك بالأشياء المبللة بسهولة أكبر من غير المتجعدة.
ويشير هذا الاكتشاف إلى ميزة تطورية محتملة لأسلافنا، تتمثل في القدرة على الإمساك بالأسماك أو السباحة عبر الأنهار بشكل أفضل دون التعرض لخطر الانزلاق.
وبحسب الدراسة، فإن تجاعيد الأصابع ليست مجرد ظاهرة عرضية، بل هي نتيجة تكيف مفيد ليس فقط في الحياة اليومية، بل أيضا تُستخدم كمؤشر في تشخيص الحالة الصحية.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”