مناصرو فلسطين يلقون مسحوقا أحمر في ماراثون لندن تنديدا بدعم الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
احتج ناشطون مناصرون لفلسطين خلال ماراثون لندن، عبر إلقاء مسحوق أحمر على المسار عند جسر تاور الشهير، تعبيرا عن رفضهم لدعم السلطات البريطانية للإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وقفز اثنان من أعضاء مجموعة "يوث ديماند" الداعمة لفلسطين، الأحد، على مسار الماراثون أثناء مرور العدائين، وقاما بنثر مسحوق أحمر اللون في محاولة لإيقاف السباق، قبل تدخل عناصر من الشرطة.
RACE AGAINST TIME TO SAVE GAZA: YOUTH DEMAND SUPPORTERS DISRUPT LONDON MARATHON
At 10:30am, Willow and Cristy jumped the barriers at Tower Bridge and sat down in front of the men's elite race at the London Marathon, wearing 'Stop Arming Israel' t-shirts.
Gaza is running out of… pic.twitter.com/LxEVhGI29g — Youth Demand (@youth_demand) April 27, 2025
في غضون ذلك، هتف متظاهر آخر من المجموعة من على جانب الطريق، قائلا إن "حكومة حزب العمال البريطاني تفتح المجال أمام الإبادة الجماعية في فلسطين"
وشدد المتظاهر، على أن بريطانيا "تواصل بيع الأسلحة لدولة الإبادة الجماعية إسرائيل"، وهو ما يشكل انتهاكا للقوانين البريطانية والقانون الدولي.
وقالت مجموعة "يوث ديماند"، في بيان، إن المتظاهرَين، ويلو وكريستي، دخلا مسار سباق فئة النخبة للرجال وهما يرتديان قمصانا كتب عليها "توقفوا عن تسليح إسرائيل".
وشددت المجموعة الداعمة لفلسطين، عبر منشور على منصة "إكس"، على أن "غداء غزة آخذ في النفاد. وتسليح الإبادة الجماعية يعني تجاوز كل الحدود"، وأضافت "لن نقف مكتوفي الأيدي".
من جانبها، أكدت شرطة لندن، في بيان، أن أحد موظفي الماراثون أبعد المتظاهرين عن المسار، لافتة إلى أن أفراد الشرطة ساندوه فورا وقاموا بتوقيفهما.
ولفت البيان، إلى أن المسحوق الأحمر الذي ألقاه المتظاهران كان عبارة عن غبار طباشير، مشيرا إلى أنه لا يشكل خطرا على العدائين المشاركين في الماراثون.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لندن الاحتلال غزة فلسطين بريطانيا بريطانيا فلسطين لندن غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عشرات الموقوفين في لندن خلال تظاهرة مؤيدة لـفلسطين أكشن رغم قرار حظرها
شهدت لندن تظاهرة مؤيدة لمجموعة "فلسطين أكشن" المحظورة، أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص، بينما أعلن المنظمون عزمهم مواصلة التحركات رغم قرار الحظر الحكومي. اعلان
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن، أنها أوقفت حتى الساعة السادسة مساءً من اليوم السبت 9 آب/أغسطس 365 شخصا بتهمة دعم منظمة محظورة، في حين ألقت القبض على سبعة آخرين في قضايا منفصلة، بينهم خمسة متهمون بالاعتداء على ضباط شرطة. وأكدت السلطات أن أيًا من الضباط لم يتعرض لإصابات خطيرة.
أكبر تظاهرة منذ قرار الحظرشهدت لندن اليوم أكبر احتجاج مؤيد لمجموعة "التحرك من أجل فلسطين" المعروفة باسم "فلسطين أكشن" منذ أن حظرتها الحكومة البريطانية الشهر الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. وقالت الشرطة إنها تتوقع تنفيذ المزيد من التوقيفات في ساحة البرلمان، مؤكدة أنها ستعتقل "كل من يرفع لافتة تعبر عن التأييد للمجموعة". وأوضحت أن عددا من الموجودين في الساحة كانوا مجرد متفرجين وليسوا مشاركين فعليين في التظاهرة.
دعوات لإلغاء الحظرالفعالية نُظّمت من قبل مجموعة "دافعوا عن هيئات المحلفين" (Defend Our Juries) ضمن حملتها التصعيدية تحت شعار "ارفعوا الحظر"، التي تهدف إلى إلغاء قرار الحكومة بشأن "فلسطين أكشن". واتهمت المجموعة الشرطة بمحاولة عرقلة تحركاتها، مشيرة إلى أن شركة استضافة مواقع إلكترونية أوقفت موقعها خلال الأسبوع. وأضافت أن أعدادا غير مسبوقة شاركت في الاحتجاج، رغم ما وصفته بـ"المخاطرة بالتوقيف وربما السجن"، مؤكدة في بيانها: "سنواصل تحركنا، وأعدادنا تتزايد بالفعل استعدادا لموجة جديدة من الفعاليات في أيلول/سبتمبر المقبل".
Related اعتقالات في لندن خلال احتجاجات ضد تصنيف حركة "فلسطين أكشن" منظمة إرهابيةاعتقال أكثر من 20 متظاهرا في لندن خلال احتجاجات تندد بتصنيف"فلسطين أكشن" منظمة إرهابيةاعتقال متظاهرين مؤيدين لـ"بالستاين أكشن" في بريطانيا بعد تصنيف الحركة منظمة إرهابيةومنذ ساعات الظهيرة، احتشد المتظاهرون قرب مبنى البرلمان حاملين لافتات كتب عليها "عارضوا الإبادة، ادعموا فلسطين أكشن"، ورفعوا الأعلام الفلسطينية. وكان من بين المشاركين كريغ بيل، اختصاصي العلاج النفسي البالغ من العمر 39 عاما، والذي حمل لافتة مؤيدة للمجموعة. ومع بدء الشرطة في توقيف المحتجين، علت هتافات "عار عليكم" من بعض المشاركين، فيما صفق آخرون للموقوفين.
خلفية قرار الحظرفرضت الحكومة البريطانية حظر "فلسطين أكشن" في 5 تموز/يوليو، بعد أن نفذ عدد من أعضائها عملية اقتحام لقاعدة جوية في جنوب إنكلترا، ألحقوا خلالها أضرارا بطائرتين عسكريتين عبر رشّهما بالطلاء الأحمر، بتكلفة تقدَّر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (9,3 ملايين دولار). وقالت وزارة الداخلية قبل احتجاجات اليوم إن المجموعة متهمة أيضا بـ"هجمات خطيرة" تضمنت "أعمال عنف وإصابات بالغة وأضرار جنائية جسيمة". ومنذ إعلان الحظر، نفذت شرطة العاصمة وقوات أمنية أخرى في أنحاء المملكة المتحدة عشرات التوقيفات المشابهة خلال عطلات نهاية الأسبوع.
الجدل الحقوقي والقضائيأثارت الخطوة الحكومية انتقادات واسعة من منظمات حقوقية مثل العفو الدولية وغرينبيس، التي وصفت القرار بأنه تجاوز قانوني وتهديد لحرية التعبير. وأرسل ساشا ديشموك، الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، رسالة إلى قائد شرطة لندن مارك رولي، دعا فيها إلى ضبط النفس في التعامل مع من يرفعون لافتات مؤيدة للمجموعة، مؤكدا أن هذه التوقيفات تمثل انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان. ومن المقرر أن تنظر محكمة بريطانية في وقت لاحق من العام الجاري في الطعن القانوني المقدم ضد قرار تصنيف "فلسطين أكشن" كمنظمة إرهابية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة