البيت الأبيض يحتفل بيوم ميلاد ميلانيا ترامب بصور مميزة.. صور
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
واشنطن
احتفل البيت الأبيض بيوم ميلاد السيدة الأولى ميلانيا ترامب الخامس والخمسين، بنشر مجموعة مختارة من الصور التي وثقت أبرز اللحظات والمحطات المهمة في حياتها.
وقضت ميلانيا جانبًا من يوم ميلادها، السبت الماضي، في العاصمة الإيطالية روما، برفقة زوجها الرئيس الأمريكي ، حيث شاركا في حضور جنازة بابا الفاتيكان، وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، ودّع كل منهما الآخر في مطار نيوآرك الأمريكي.
ورغم غياب التهاني الرسمية على حساباتهما في وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن البيت الأبيض بادر بالاحتفاء بميلانيا عبر نشر 20 صورة مميزة، كان من أبرزها لقطة من زيارتها الشهيرة للأهرامات في مصر، إلى جانب صور توثق حضورها لفعاليات كبرى، مثل مشاركتها بجانب الرئيس في خطاب ألقاه أمام جلسة مشتركة للكونغرس الشهر الماضي.
كما أظهرت الصور دعم ميلانيا لتشريعات هامة، بينها مبادرة مكافحة “الإباحية الانتقامية”، والتي حظيت بتأييد واسع من الحزبين.
ويُذكر أن ميلانيا، وقبل بدء زوجها فترة ولايته الثانية، وقّعت عقدًا مع شركة أمازون لإنتاج فيلم وثائقي عن حياتها بقيمة 40 مليون دولار.
وجرى تصوير ميلانيا أيضًا خلال مراسم تنصيب الرئيس الحالي لولايته الثانية في يناير الماضي، مما أضفى طابعًا خاصًا على الاحتفاء بها.
وبحسب تقرير نشره موقع “نيويورك بوست”، فقد شهدت شخصية ميلانيا تحولات ملحوظة؛ إذ انتقلت من كونها عارضة أزياء إلى شخصية سياسية بارزة، تتحدث أمام الحشود بثقة وارتياح ملحوظين على شاشات التلفزيون.
تجدر الإشارة إلى أن ميلانيا ترامب وُلدت في سلوفينيا في 26 أبريل 1970، لتصبح ثاني سيدة أولى في تاريخ الولايات المتحدة تُولد خارج البلاد. بدأت مشوارها المهني في عالم الأزياء، حيث لمع اسمها سريعًا، قبل أن تنتقل إلى نيويورك عام 1996 لتواصل مسيرة نجاحها.
إقرأ أيضًا:
ضجة في البيت الأبيض بسبب قطةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتفال البيت الأبيض دونالد ترامب ميلانيا ترامب يوم ميلاد البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
تأثير ميلانيا "الخفي" على مواقف ترامب يثير الاهتمام
لاحظ خبراء ومتابعون ظهور تأثير السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، على مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما رجح مسؤولون أن ميلانيا لعبت دورا في تغيير رؤية زوجها بشأن قضايا بارزة مثل ما يجري في قطاع غزة، والموقف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت صحيفة "الغارديان"، أن المسؤولين البريطانيين يعتقدون أن ميلانيا كانت وراء تغير موقف ترامب مما يقع في غزة، بعد أن صرح بأن الفلسطينيين في غزة يتضورون جوعا.
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين البريطانيين توصلوا إلى أن تأثير ميلانيا على ترامب يتطلب إعادة تقييم شامل، لا سيما وأن السيدة الأولى تتوارى عن الأنظار، ونادرا ما تظهر للعلن أو في البيت الأبيض، وتقضي أغلب وقتها مع ابنها في نيويورك.
وقالت ميلانيا في مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز": "ربما يعتبرني البعض مجرد زوجة رئيس، لكنني أعتمد على نفسي، أنا مستقلة، لدي أفكاري الخاصة، وموافقتي ورفضي، ولا أتفق تماما مع ما يقوله زوجي أو يفعله، وهذا أمر طبيعي".
وتابعت: "أقدم له النصيحة، أحيانا يستمع وأحيانا لا، وهذا أمر جيد".
وكشف استطلاع رأي، في فبراير 2025، أن ميلانيا احتلت المرتبة العاشرة بين أكثر الشخصيات نفوذا في إدارة ترامب.
وأشارت "الغارديان" إلى أن ترامب وصف زوجته ذات مرة بأنها "أفضل من يقيم له استطلاعات الرأي". وخلال ولايته الثانية أصبح أكثر انفتاحا في الإقرار بتأثيرها على طريقة تفكيره.
ونسب ترامب الفضل إلى ميلانيا في دفعه إلى إعادة التفكير في موقفه من بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال: "أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى: "تحدثت اليوم مع فلاديمير. أجرينا محادثة رائعة"، فتقول: حقا؟ مدينة أخرى تعرضت للقصف للتو".
وعندما سئل ترامب عما إذا كانت لميلانيا تأثير على تفكيره وقراراته، قال: "ميلانيا ذكية جدا، إنها محايدة جدا... إنها ترغب في أن يتوقف الناس عن الموت".