الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
في إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية ودعم الأنشطة البحثية مع كافة الجهات المدنية، وقع اللواء عاطف عبد الرؤوف محمود، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بروتوكول تعاون مع الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت أحمد، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
يهدف البروتوكول إلى الاستعانة بخبرات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية في العديد من الموضوعات وخاصة الدراسات الاستراتيجية والأمن القومي ومجابهة الأزمات من خلال عقد الندوات والمحاضرات والمؤتمرات بواسطة نخبة من خبراء الأكاديمية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مختلف المجالات المعرفية والبحث العلمي، وإتاحة محتويات المكتبات العلمية للدارسين في شتى الموضوعات التي تهم الباحثين من كلا الجانبين.
الأكاديمية العسكرية تتعاون مع المجلس الأعلى للجام
وحضر توقيع البروتوكول عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من مسئولي المجلس الأعلى للجامعات.
اقرأ أيضاًالأكاديمية العسكرية المصرية تنظم ماراثونا لدعم ذوي الهمم وأطفال التوحد
رئيس أركان القوات المسلحة يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
خلال زيارته لـ «الأكاديمية العسكرية».. الرئيس السيسي: مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة أمين عام المجلس الأعلى للجامعات مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية تبادل الخبرات العلمية الأکادیمیة العسکریة للدراسات العلیا والاستراتیجیة المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا
كشف تحقيق حديث عن قيام مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بتعيين وترقية أكثر من 4 آلاف ضابط من أبناء الأسر الهاشمية خلال الفترة من 2015 حتى نهاية 2019، في إطار خطة ممنهجة لبناء جيش يقوم على الولاء العائلي والطائفي.
وكشفت معلومات ووثائق حصل عليها فريق "ديفانس لاين"، أن المليشيا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، شرعت في إحكام قبضتها على المؤسسات العسكرية عبر قرارات صادرة عن ما تُسمى "اللجنة الثورية العليا"، ثم "المجلس السياسي الأعلى"، ومنحت المناصب الحساسة لقيادات مرتبطة بالسلالة الهاشمية، خصوصًا من صعدة وشمال الشمال، إضافة إلى أسر محددة في محافظات أخرى.
التحقيق يوثق أن التعيينات لم تقتصر على الكوادر الميدانية، بل شملت عناصر متورطة في عمليات إرهابية وجرائم قتل واغتيالات وتفجيرات، وأخرى ذات ارتباطات استخباراتية بإيران، حيث منحتهم الجماعة مواقع قيادية في تشكيلات قتالية وألوية خاصة.
الأرقام تكشف حجم التمركز العائلي، إذ حازت أسر مثل المؤيد (161 ضابطًا)، الشامي (85)، المتوكل (79)، الكبسي (90)، العيّاني (104)، الشريف (96)، الحمزي (114)، المحاقري (55)، الغرباني (59) وغيرهم، على نصيب الأسد من قرارات التعيين. وبرزت أسماء عوائل نافذة مثل المداني، الحمران، الوشلي، الحاكم، الرزامي، والصماد، ممن يتولون قيادة وحدات الصواريخ والحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
هذه التعيينات تكشف عن استراتيجية حوثية واضحة لتشكيل جيش عقائدي مغلق، يخدم مشروع الجماعة التوسعي، ويقصي الكفاءات الوطنية لصالح نخبة سلالية تحتكر القرار العسكري والأمني.