الذهب يهبط مع تراجع توتر أمريكا والصين والدولار يستقر
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
وكالات : انخفضت أسعار الذهب اليوم ، إذ عزز تراجع التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل المعدن النفيس، في حين زاد ارتفاع الدولار من الضغوط.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 3292.11 دولار للأوقية (الأونصة). وسجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 3500.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3302.30 دولار للأوقية.
وقال تيم واترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "ربما يكون من العدل أن نقول إن الأسواق المالية والأصول المحفوفة بالمخاطر على وجه الخصوص تنفست الصعداء إزاء وضع الرسوم الجمركية الآن مقارنة بالأسبوع الأول المحموم في أبريل".
وأضاف "عززت تعليقات البيت الأبيض الأسبوع الماضي التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى تراجع الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب"
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن محادثات تجري بشأن الرسوم الجمركية مع الصين.
وكانت إدارة ترامب قد أشارت هذا الأسبوع إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أثارت مخاوف من حدوث ركود.
وأعفت الصين يوم الجمعة بعض الواردات الأمريكية من الرسوم الجمركية الهائلة، لكنها سرعان ما دحضت تأكيدات ترامب بأن مفاوضات تجري.
ولم يدعم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت تصريحات ترامب .
ويزدهر الذهب، الذي عادة ما ينظر إليه على أنه أداة للتحوط في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، عند انخفاض أسعار الفائدة.
وقال العديد من المشاركين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين إن إدارة ترامب لا تزال متناقضة في مطالبها من الشركاء التجاريين الذين فرضت عليهم رسوما جمركية شاملة.
وتشمل البيانات الرئيسية التي من المقرر صدورها هذا الأسبوع تقرير فرص العمل في الولايات المتحدة ، ونفقات الاستهلاك الشخصي، وتقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي . وقد تقدم هذه البيانات مؤشرا أوضح بشأن السياسة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 32.80 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 971.29 دولار، في حين نزل البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 942.15 دولار للأوقية.
و شهد الدولار بداية مستقرة اليوم في وقت يترقب فيه المستثمرون تطورات السياسة التجارية الأمريكية ويستعدون لأسبوع حافل ببيانات اقتصادية قد تعطي مؤشرات أولية على تأثير الحرب التجارية، التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الاقتصاد المحلي.
واستقر الدولار حاليا عند 143.49 ين و1.1375 لليورو، بينما يواصل الاتجاه نحو أكبر انخفاض شهري منذ ما يقرب من عامين ونصف العام بعد أن أدت سياسات ترامب إلى تراجع الثقة في الأصول الأمريكية.
وانخفض الدولار بأكثر من أربعة بالمئة مقابل اليورو والين خلال أبريل رغم انتعاشه في نهاية الأسبوع الماضي بفضل تخفيف حدة التصريحات في الخلاف بين واشنطن وبكين.
ويجري تداول الدولار الأسترالي بالقرب من أعلى مستوياته في الآونة الأخيرة إذ وصل إلى 0.64 دولار في التعاملات الآسيوية. كما يحوم الدولار النيوزيلندي بالقرب من 0.60 دولار.
واستقر الدولار الكندي عند 1.3866 للدولار.
ومن المتوقع أن يتخذ بنك اليابان قرارا بشأن السياسة النقدية يوم الخميس.
ولا تتوقع الأسواق أي تغيير في السياسة النقدية إلا أنها ستركز على التوقعات وخطة صناع السياسات للتعامل مع ضبابية البيئة الاقتصادية خاصة وسط تكهنات بأن تتطرق المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان إلى العملة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الدولار يواجه ضغوطا بسبب أسعار الفائدة والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
تراجع الدولار الأمريكي في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر، بعد أن عززت تعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الرهانات على خفض أسعار الفائدة هذا الشهر.. وفقا لرويترز.
كما تراجع الدولار الأمريكي أمام الين والفرنك السويسري، وهما ملاذان آمنان، وذلك أمس الثلاثاء، مع تبادل واشنطن وبكين ضربات عنيفة في خضمّ خلافهما المتصاعد حول الرسوم الجمركية.
كما ارتفع اليورو مقابل الدولار بعد أن اقترحت الحكومة الفرنسية تعليق إصلاحات تاريخية في نظام التقاعد.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل تلك العملات الثلاث إلى جانب ثلاث عملات أخرى، عند 99.055 بحلول الساعة 0011 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاضه بنسبة 0.2% في الجلسة السابقة.
واستقر الدولار عند 151.80 ين، بعد انخفاضه 0.3% أمس، واستقر عند 0.8013 فرنك، بعد أن انخفض 0.3% خلال الليل، واستقر اليورو عند 1.1606 دولار بعد ارتفاعه 0.3% في الجلسة السابقة.
يذكر أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ترك الباب مفتوحا أمام خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 28 و29 أكتوبر، قائلا إن سوق العمل لا يزال غارقا في حالة من الركود بسبب انخفاض التوظيف وتسريح العمالة، وأن غياب البيانات الاقتصادية الرسمية بسبب إغلاق الحكومة لم يمنع صناع السياسات من القدرة على تقييم التوقعات الاقتصادية، على الأقل في الوقت الحالي.
وتشير بيانات بورصة لندن إلى أن الأسواق تتوقع حاليا خفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية هذا الشهر وخفض آخر في ديسمبر، يليه ثلاثة خفضات أخرى العام المقبل.
على الصعيد العالمي، صعّدت الولايات المتحدة والصين التوترات أمس بفرض رسوم متبادلة على شركات الشحن التي تنقل كل شيء، من ألعاب العطلات إلى النفط الخام.
وصرح الرئيس دونالد ترامب بأن واشنطن تدرس إنهاء بعض العلاقات التجارية مع بكين، بما في ذلك تجارة زيت الطهي.
وقال جوزيف كابورسو، رئيس قسم الصرف الأجنبي في بنك الكومنولث الأسترالي: "نعتقد أن التوترات بين الولايات المتحدة والصين لديها مجال للتصعيد بشكل أكبر"، مشيرًا بشكل خاص إلى احتمال انخفاض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر.
وبحسب رويترز قد يرد الرئيس ترامب في أي وقت.
ارتفاع الدولار الأسترالي وتراجع النيوزيلنديوارتفع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6491 دولار أمريكي، بعد أن هبط 0.5% في اليوم السابق، عندما لامس أدنى مستوى منذ 22 أغسطس عند 0.64405 دولار أمريكي.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.1 % إلى 0.5706 دولار أمريكي، مواصلا انخفاضه بنسبة 0.2 % منذ أمس، عندما هبط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 0.56839 دولار أمريكي.