البرلمان الكولومبي يجدد دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
جدد رئيس الكونغرس الكولومبي (الغرفة السفلى للبرلمان)، إيفرايين خوسي سيبيدا سارابيا، دعم البرلمان الكولومبي للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وقال سيبيدا سارابيا، في كلمة أمس الاثنين بمناسبة افتتاح أشغال النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنعقد بمجلس المستشارين، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس: “أجدد التأكيد على أن البرلمان، باعتباره الممثل الشرعي للشعب الكولومبي، يدعم السيادة والوحدة الترابية للمغرب، ويرفض الموقف المجانب للصواب للحكومة الكولومبية”.
كما أعرب سيبيدا ساربيا، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس منظمة الديمقراطيين المسيحيين لأمريكا، عن رفض البرلمان الكولومبي القاطع لاعتراف بلاده بالكيان الوهمي، مذكرا بأن مجلس الشيوخ تبنى قرارين لدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على صحرائه.
وفي هذا السياق، جدد التأكيد على التزام المؤسسات التشريعية الكولومبية بمواصلة دعمها للوحدة الترابية للمغرب، واصفا المملكة بـ “الحليف” لكولومبيا.
وذكر أيضا بإحداث مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الكولومبية بمجلس الشيوخ، وذلك بهدف تعزيز روابط التعاون “الإستراتيجي” بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.
يذكر أن منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب ينظم بشراكة بين مجلس المستشارين ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، تحت شعار “الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب.. رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أشكر ترامب على دعمه الهائل لي ولإسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو، قال:" أشكر ترامب على دعمه الهائل لي ولإسرائيل، وسأواصل العمل مع ترامب لتحرير محتجزينا في غزة ".
وأفاد مصدر مطّلع لشبكة CNN، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المتوقع أن يعقد، في وقت لاحق من اليوم الخميس، اجتماعًا مغلقًا لمناقشة مستقبل الاستراتيجية الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "قريب جدًا" من التوصل إلى صفقة لحل النزاع.
وبحسب المصدر، سيضم الاجتماع فريقًا مصغّرًا من الوزراء وكبار المسؤولين العسكريين، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تزال مهتمة بالإطار الذي اقترحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والذي ينص على وقف إطلاق نار مقابل الإفراج عن رهائن إسرائيليين – سواء أحياء أو من القتلى.
وفي الوقت الذي تطالب فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة داخل الحكومة بمواصلة العمليات العسكرية حتى القضاء التام على حركة حماس، أبدى زعيم حزب شاس الديني، أرييه درعي، في مقابلة يوم الأربعاء، تفاؤله قائلاً: "أعتقد أن هناك فرصة كبيرة الآن فيما يتعلق بالرهائن في غزة، وبشكل عام فيما يخص الحرب... أعتقد أن الظروف لوقف الحرب باتت متوفرة الآن أكثر من أي وقت مضى".