بعد تحديها لها.. إدارة ترامب تتهم جامعة هارفارد بالتمييز على أساس العرق
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحقيقا ضد جامعة هارفارد ومجلتها القانونية "هارفارد لو رفيو"، بشأن مزاعم "التمييز على أساس العرق" في اختيار المقالات.
وفي بيان مشترك، أعلنت وزارتا التعليم، والصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة، الاثنين، فتح تحقيق في حق الجامعة ومجلتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طلاب تونسيون بالخارج يرفضون "الأحكام الجائرة" ويدعمون حراك الجامعاتlist 2 of 2رايتس ووتش: إدارة ترامب تستهدف المنظمات الحقوقية في "حملة صارمة"end of listوذكر البيان أن التحقيق سينظر في مزاعم مفادها أن المجلة "فضّلت الكتّاب على أساس عرقهم وتجاهلت الجدارة".
وأوضح أن التحقيق سيغطي الشؤون المالية للمجلة وإجراءات التدقيق والعضوية وسياسات اختيار النشر للمقالات.
وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات للضغط على إدارات الجامعات لمنع المظاهرات الداعمة لفلسطين.
وسبق لإدارة ترامب التهديد بتجميد التمويل الفدرالي لعدد من الجامعات، بينها هارفارد، مستندة في ذلك إلى احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي.
وأعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أن المنح التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار والتي تتلقاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة تُستخدم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية.
وفي مواجهة هذا التهديد الفدرالي، أعلنت هارفارد رفضها مطالب ترامب المتعلقة بـ"إجراء إصلاحات" داخل الجامعة، كما رفع عدد من أساتذتها دعاوى قضائية ضد قرار التحقيق في التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.
إعلانمن جهتها، قررت إدارة ترامب تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بالإضافة إلى تعليق عقود بـ60 مليون دولار.
وفي أبريل/نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية، وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم طلاب وأعضاء هيئات تدريسية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات جامعة هارفارد إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران:حجم استثماراتنا في العراق أكثر من (700) مليون دولار سنوياً وجعلناه سوقا لبضائعنا
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهان بخش سنجابي شيرازي، إن العراق يمثل جسراً مهماً لإيران للوصول إلى سوق يضم نحو 500 مليون مستهلك في المنطقة، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين رغم التحديات القائمة.وأشار شيرازي في تصريح صحفي، ان دعم رئيس الوزراء محمد السوداني وأقرانه من زعماء الإطار إلى غرفة التجارة المشتركة أعدّت بالتعاون مع منظمة جذب الاستثمارات الأجنبية في إيران خطة تحت عنوان “مساعدو جذب الاستثمار الأجنبي”، بهدف توضيح الفرص الاستثمارية والقوانين ذات الصلة، مما حفّز عدداً ملحوظاً من المستثمرين العراقيين على ضخ استثمارات داخل إيران.وأوضح أن حجم الاستثمارات الإيرانية في العراق أكثر من 700 مليون دولار حالياً، مشيراً إلى أن الاستثمارات الإيرانية في العراق تتركز في محافظات الجنوب كالبصرة والسماوة والحلة، إضافة إلى محافظات كربلاء والنجف في الوسط، والسليمانية وأربيل في إقليم كوردستان، ومناطق أخرى مثل كلار وحلبجة.وأضاف سنجابي شيرازي أن العراق يوفر سوقاً يتجاوز تعداد سكانه 48 مليون نسمة، مع إمكانية تصدير المنتجات إلى دول عربية وشمال إفريقيا، ما يوسع السوق الإجمالية إلى نحو 480 مليون مستهلك.ولفت المسؤول الإيراني إلى أن المستثمرين العراقيين يمتلكون رؤوس أموال لكنها تفتقر غالباً إلى الخبرة التقنية، ما يخلق فرصاً للاستثمار المشترك مع الإيرانيين، ويعد وسيلة فعالة للالتفاف على العقوبات الأميركية والتخفيف من آثارها.ورغم هذه الفرص، أقر سنجابي شيرازي بوجود مخاطر سياسية واقتصادية للاستثمار في العراق، مشيراً إلى ضرورة توفير تأمين وتغطيات للمخاطر للمستثمرين الإيرانيين عبر صناديق دعم وطنية أو بنوك دولية متخصصة في التأمين.