برلمانية: التعديلات المقترحة لقانون الإيجار القديم تدعم الشفافية
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
قالت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، إن التعديلات المقترحة على قانون الإيجار القديم ستكون بمثابة خطوة كبيرة نحو تعزيز الشفافية في السوق العقاري المصري.
وأضافت في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "نحن نعيش في وقت يتطلب فيه تحديث التشريعات لتواكب التحولات الاقتصادية، ولذلك فإن التعديل المقترح على قانون الإيجار القديم يعد خطوة استراتيجية تهدف إلى معالجة المشاكل التاريخية التي شهدها هذا القطاع.
وأوضحت متي أن التعديلات ستسهم بشكل كبير في تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر بشكل أكثر عدلاً وشفافية، بما يضمن استقرار سوق الإيجارات ويعزز من قدرة الدولة على توجيه السياسات الإسكانية بشكل أكثر فاعلية.
وتابعت: "أعتقد أن التعديلات ستكون عاملًا مهمًا لجذب الاستثمارات العقارية المحلية والدولية، خصوصًا في ظل البيئة التشريعية الجديدة التي ستتيح المزيد من الثقة للمستثمرين في السوق المصري."
وأشارت النائبة إلى أن القانون القديم كان قد تسبَّب في العديد من المشاكل القانونية والاقتصادية، وبالتالي فإن إقرار التعديلات سيمنح جميع الأطراف فرصة للتعامل مع العقارات بشكل يتسم بالوضوح والعدل. كما أكدت متي على ضرورة إجراء حوار مجتمعي موسع يشمل كافة الأطراف المعنية لضمان صياغة تشريع يحقق العدالة لجميع الأطراف المعنية، خاصة مع وجود تفاوت كبير في الأوضاع الاقتصادية بين المالكين والمستأجرين.
وأكدت أن التعديلات المقترحة ستسهم بشكل كبير في معالجة الاختلالات القديمة وتعزز من فرص الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في السوق العقاري.
وكان مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، احال مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، المقدم من الحكومة، إلى لجنة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
جاء هذا القرار لدراسة المشروع وإعداد تقرير شامل يتضمن توصيات اللجنة بشأن التعديلات المقترحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيجار القديم مجلس النواب الشفافية السوق العقاري التحولات الاقتصادية قانون الإیجار القدیم التعدیلات المقترحة أن التعدیلات
إقرأ أيضاً:
بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
العُمانية: يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.
وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.
وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.
ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.
وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.
ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.