لن تحتاج للهاتف.. واتساب يدعم المكالمات الصوتية والمرئية عبر الويب
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يعمل تطبيق «واتساب» على إدخال ميزة المكالمات الصوتية والمرئية إلى نسخة الويب، ما يسمح بإجراء المكالمات مباشرة دون الحاجة إلى تطبيق الهاتف أو الحاسوب.
وجرى رصد أيقونتي الكاميرا والهاتف في واجهة الدردشة الجماعية، ما يشير إلى اقتراب إطلاق الميزة رسميًا استجابةً لمطالب المستخدمين، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على الخدمات السحابية في العمل والتعليم.
ومن المتوقع أن تجعل هذه الإضافة واتساب أكثر تكاملًا مع منصات الاتصال الرقمية مثل «Microsoft Teams» التي توفر تجربة اتصال سلسة عبر المتصفح دون الحاجة إلى تحميل تطبيق منفصل.
مميزات تطبيق الواتسابوهناك عدد من مميزات تطبيق الواتساب، تتمثل فيما يلي:
1) وضع التخفي الفائقهناك عدد من الحيل الصغيرة التي يمكن استخدامها لتجنب السماح لمرسل الرسالة بمعرفة أنك قد رأيت رسالته. وإحدى هذه الطرق البسيطة هي الضغط باستمرار على الرسالة عندما تنبثق في شاشة «آيفون» المقفلة، ويؤدي هذا إلى سحب معاينة للنص الكامل حتى تتمكن من قراءته دون الحاجة إلى فتح الرسالة في التطبيق.
قد يرغب المستخدمون في استرجاع محادثاتهم في حالة حذفها عن طريق الخطأ ومن المحتمل فقدها إلى الأبد.ويحتوي «واتساب» على ميزة يمكنها إرسال المحادثات مباشرة إلى عنوان بريد إلكتروني، ويمكن القيام بذلك عن طريق فتح الدردشة التي تريد حفظها، ثم النقر فوق الخيارات ثم المزيد، ثم «الدردشة عبر البريد الإلكتروني»، ويمكن إرسال ما يصل إلى 40 ألف رسالة في أي وقت، مع ملفات الوسائط أو من دونها.
3) إرسال موقعكيمكنك السماح لصديق بمعرفة مكانك بالضبط والسماح له بتتبع موقع هاتفك من خلال التطبيق. ويمكن أن يكون هذا مفيدا، على سبيل المثال، إذا تأخرت عن موعد أو اجتماع، ويمكن للمستخدمين الاختيار من بين ثلاث فترات زمنية تسمح بالتتبع: 15 دقيقة أو ساعة واحدة أو ثماني ساعات. وللقيام بذلك، يعتمد ذلك على النظام الذي تستخدمه.
4) إرسال صورة أو مقطع فيديو يختفيمن الممكن إرسال صورة أو مقطع فيديو يختفي بمجرد مشاهدته مرة واحدة، بطريقة مشابهة لطريقة عمل «سناب شات» ويمكن أن يكون هذا مفيدا إذا كنت ترغب في إرسال معلومات حساسة أو خاصة، على الرغم من أنه يجب أن تدرك أن المتلقي لا يزال بإمكانه التقاط لقطة شاشة «screenshot».
5) تسجيل الرسائل الصوتية دون استخدام اليدينبينما يعرف معظم الناس أنه يمكنك إرسال رسائل صوتية من خلال التطبيق إلى جهات الاتصال الخاصة بك، فقد لا يعرف الكثيرون أنه يمكن تسجيل رسالة دون استخدام اليدين. وللقيام بذلك، اضغط مع الاستمرار على رمز الميكروفون ثم اسحب لأعلى ليظهر «القفل»، ما يسمح لك بالتسجيل دون ضغط مستمر بيدك على الميكروفون. وبمجرد اكتمال الرسالة، فقط اضغط على إرسال.
6) تثبيت الأصدقاء الرئيسيين والمحادثات الجماعيةبالنسبة لأولئك الذين غالبا ما يتركون الرسائل دون إجابة أو يستغرقون وقتا طويلا للرد، فإن تطبيق «واتساب» لديه ميزة قد تكون مفيدة للغاية. فيمكن للمستخدمين تثبيت محادثات معينة في الجزء العلوي من التطبيق، ما يعني أنهم سيكونون أول من يرون فوق الرسائل الجديدة وغير المقروءة.
7) طلب Face ID أو Touch ID لفتح التطبيقلسوء الحظ، هذه الميزة متاحة حاليا فقط لمستخدمي iOS ولكنها تضيف مستوى آخر من الأمان لأي شخص يريد إبقاء رسائله بعيدا عن أعين المتطفلين. وبمجرد تشغيل الميزة، ستكون هناك حاجة إلى Face ID أو Touch ID لتتمكن من الوصول إلى الرسائل حتى على هاتف تم إلغاء قفله بالفعل.
اقرأ أيضاًتحسبًا لـ«الخماسينى».. محافظ أسيوط يخصص هواتف و"واتساب" لتلقي بلاغات الطوارئ الجوية
هواتف ستفقد تحديثات واتساب في شهر مايو.. هل موبايلك منهم؟
الواتساب يوفر خاصية جديدة لترجمة رسائل الدردشة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطبيق الواتساب تطبيق واتساب مميزات واتساب واتساب
إقرأ أيضاً:
وطني، أم معادٍ للوطن؟!!هل تحتاج لإثبات وطنيتك؟
وطني، أم معادٍ للوطن؟!!هل تحتاج لإثبات وطنيتك؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
يقول علماء الجيولوجيا: إن الصخور، والجبال، وسائر الجمادات، تألَفَُ مكانَها، وتقاومُ بشدة أيَّ زحزحةٍ لها. فهي تحب “وطنها” أي مكانها! وقالوا: الحجر “بمطرحه قنطار، حتى الماء يرفض حين تحوّله عن مجراه قسرًا، وحين تجمعه في سدود! وقد يغضب ويفيض مدمّرًا
ويقول علماء النبات: إن النباتات تحب وطنها، وتألَفه، وتتأثر كثيرًا إذا نقلتها من موطنها إلى مكان آخر.؛ فشجرة الزيتون مثلًا تتوقف عن النمو إذا نقلتها من المزرعة لتُزيّن بها مدخل شرفتك!! ويلاحظ أن العنزة تهتم بوطنها وتنظفه، والدجاجة لا تنام إلّا في قُنّها!
وهكذا، لا يرفض “كائن” وطنه، بل يعشقه، ولا يحدث تبادل اتهام بينه وبين غيره على حب الوطن! فما بالك بالإنسان؟
(١)
مقالات ذات صلة كسر الإرادات بين ايران إسرائيل 2025/06/16وهل الإنسان يحب وطنه؟
كأي كائن حي، أو جامد، فالإنسان يحب وطنه، ولا يتنازع الناس على حب الوطن، ولا يتبادلون التهم، في ذلك! ويقول علماء النفس: يلجأ الأفراد إلى حيَل سيكولوجية، كالتقمص، وردّ الفعل المعاكس، وإنكار الواقع، والادعاء، والتخيل لإثبات علاقتهم بالوطن! ولكن هذه تعدّ أساليب غير صحية في العلاقة بالوطن. فحب الوطن طبيعي وتلقائي! وما زاد عن حدّه
قد يكون غطاءً مغرضًا.
(٢)
هل نحن منقسمون؟
يقول علماء الاجتماع: إن المجتمعات التقليدية القديمة، تعاني من انقسام أفقي، فالناس نوعان: عرب، وغير عرب! وهما نوعان منفصلان: مسلمون، وغير مسلمين… إلخ. فالانقسام الأفقي حادّ، حيث تسوء العلاقات لدرجة الانفصال، و الاالتزام بالهوية الخاصة!
أما #المجتمعات الحديثة، فتنقسم عموديّا، حيث يحتوي كل عمود على مكوّنات العمود الثاني نفسه: أحزاب من مكوّنات متنوعة ، نوادٍ من جميع الفئات، …إلخ، ولا توجد هُوية
حاكمة لأفراد هذه الفئات؛ فقد ننتقل من حزب إلى حزب، أو من فريق إلى آخر! وهكذا تكون التفاعلات بين المنقسمين عموديّا عميقة بعكس تفاعل بين قومية، وأخرى، أو بين معتنق لدين، وغير مؤمن به!
فهل الموقف من الوطن يشكل انقسامًا أفقيّا حادّا، أم عموديّا؟
هل نختلف في الوطن، أم نختلف عليه؟ لماذا يصرّون على انقسام أفقي وهمي: محبو الوطن و”كارهوه” غير الموجودين!
(٣)
يحتكرون حبّ #الوطن!!
في الأردن، أو غير الأردن: ليس هناك اختلاف على حبّ الوطن!
فحبّ الوطن كما أسلفنا مُسلّمة عند جميع #الكائنات! فكيف بالإنسان؟
يقال: من حق الشاعر أن يتغنى بالوطن! ومن حق الفنان أن يرسم الوطن! لكن لم نسمع أيّا من المواطنين يحتكر حبّ الوطن! أو يسمي من لا يحبهم أعداء الوطن!
إذن؛ ما الذي يحدث في الأردن؟
(٤)
فِرَق الدفاع، وفِرَق الهجوم!
لا يتفاوت الأردنيون في حب وطنهم وجغرافيّته، واستقلالهم، ودستورهم، وتاريخ أجدادهم! ولا حاجة لهم بادّعاء ذلك! فمن يحب وطنه يبدي ذلك في سلوكه وعمله! وبعض الأقوال ربما كانت نفاقًا بهدف الكسب على حسابنا! يتقدمون بخطابٍ ظاهره وطني، وباطنه ذرائعي متكسّب!
ما الذي يدفع مواطنًا للإشادة الدائمة بوزير لم يفعل شيئًا، أو مدينة، أو مناسبة، أو حتى جامعة عادية، أو حزب مهندس، أو مدير لشركة وطنية توزع خيرات من دون حساب؟
كيف نقول: تشكل فريق للدفاع عن الوطن؟ وفريق للهجوم على أعداء الوطن؟ ذكّرني ذلك بهجوم
خارج خشبات المرمى؟
مَن هم أعداءُ #الوطن؟ ومَن شكل فريق سردية الوطن، وفريق دفاع الوطن؟ وفريق الهجوم على أعداء الوطن؟ من هو جمهور الوطن المشاغب الذي يحتاج إلى تأديب!
إذا كان الوطن فريقًا، فمن هم خصوم الوطن؟ وهل سيلعبون معه مباراة الكأس؟
لمن لا يعرف في الرياضة، مباراة الكأس، هي مباراة تنتهي بإقصاء الخصم!!
إن المسؤول حين يناقش مذيعًا، أو مذيعة أردنية يستطيع إسكاته
بسهولة! لكن حين يناقش مذيعًا في محطة خارجية، لا يجد لغة مناسبةً !
فهمت عليّ جنابك؟!!