دبي (الاتحاد)
وقعت وزارة المالية اتفاقية استراتيجية مع شركة «لولو هايبرماركت» لتوفير منتجات الكتالوج الاتحادي بأفضل العروض والأسعار عبر منصة المشتريات الرقمية، وذلك في خطوة تعكس التزامها المستمر بتعزيز كفاءة منظومة المشتريات الحكومية الرقمية.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية اليوم في دبي، بحضور معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ويوسف علي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة اللولو الدولية.


وتهدف الاتفاقية إلى توفير نطاق واسع من المنتجات عالية الجودة التي تلبي احتياجات الجهات الاتحادية، كما ستتمكن الجهات الاتحادية المطبقة لمنصة المشتريات الرقمية من الاستفادة من خصومات حصرية، مما يساهم في تعزيز فعالية الإنفاق العام وتحقيق أفضل قيمة مقابل المال.
ويعكس هذا التعاون الثنائي بين الجانبين التزاماً مشتركاً بتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في إدارة الموارد الحكومية من خلال ما تستهدفه الاتفاقية من تسهيل لعمليات الشراء وتمكين الجهات الاتحادية من التنقل الرقمي إلى صفحة المورد عبر المنصة، مما يعزز الشفافية ويضمن سرعة تنفيذ العمليات الشرائية، كما تجسد الاتفاقية جهود وزارة المالية لتوسيع شبكة الموردين المعتمدين ضمن منظومة المشتريات الرقمية، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى خيارات متنوعة من السلع بأسعار تنافسية وشروط توريد مرنة.
وقال معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: تأتي هذه الاتفاقية الاستراتيجية ضمن جهود وزارة المالية المستمرة لتطوير منظومة المشتريات الحكومية وتعزيز كفاءتها، بما يواكب تطلعات الحكومة الاتحادية نحو نماذج عمل أكثر مرونة واستدامة، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى توفير خيارات متنوعة وعالية الجودة تلبي احتياجات الجهات الحكومية، وتعزز مبادئ الشفافية والتنافسية».
وأضاف معاليه: يمثل التعاون مع مجموعة اللولو الدولية خطوة مهمة ضمن مساعي الوزارة لتوسيع شبكة الشراكات مع القطاع الخاص، وتفعيل دوره كشريك أساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة. كما يعكس التزامنا بتبني حلول رقمية متقدمة تسهم في تحسين كفاءة الإنفاق، وضمان استمرارية التوريد، ودعم توجهات الحكومة نحو منظومة مالية ذكية ومتكاملة تحقق الاستدامة والريادة على المدى الطويل.
بدوره، قال يوسف علي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة اللولو الدولية: نفخر بتعاوننا مع وزارة المالية في إطار هذه الاتفاقية الاستراتيجية، التي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في تطوير منظومة المشتريات الرقمية الحكومية في دولة الإمارات. 
وجرى على هامش توقيع الاتفاقية، إطلاق خاصية التنقل الرقمية «Punch Out» بين منصة المشتريات الرقمية ومنصة التسوق الإلكترونية لمجموعة اللولو.
 

أخبار ذات صلة «المالية» تنظم «ملتقى الإعلام المالي» مايو المقبل الإمارات تختتم مشاركتها في اجتماعات «البنك الدولي» و«صندوق النقد»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة المالية المشتریات الرقمیة منظومة المشتریات وزارة المالیة

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة في أبوظبي

اعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إطلاق مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة (FIDA) في أبوظبي؛ بهدف تطوير جيل جديد من الحلول المالية والاستثمارية المبتكرة.
يهدف المجمّع، الذي يقوده كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار وتم الإعلان عنه ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025، إلى تطوير منظومة مالية متكاملة ومتطورة في الإمارة وتقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي، حيث من المتوقّع أن يسهم المجمّع في إضافة نحو 56 مليار درهم إلى الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، واستقطاب استثمارات بقيمة 17 مليار درهم، وتوفير 8,000 فرصة عمل بحلول عام 2045، بما يدعم جهود التنويع الاقتصادي على مستوى الإمارة.
وأكَّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن إطلاق مجمّع التقنيات يُمثّل خطوة استراتيجية متقدمة لبناء منظومة مالية عالمية متكاملة توظِّف رأس المال والابتكار والتقنيات الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي لتهيئة بيئة اقتصادية أكثر مرونةً وتنافسيةً في مجالات التقنيات المالية والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بما يعزز ريادة إمارة أبوظبي في هذه القطاعات الحيوية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أكَّد سموّه أهمية مواصلة تطوير البنى التحتية الاقتصادية المبتكرة لاستقطاب المزيد من المستثمرين والشركات الناشئة وروّاد الأعمال في مجالات التقنيات المالية المتقدمة، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
بهذه المناسبة، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي «ترتكز استراتيجية أبوظبي الاقتصادية على خطط بعيدة الأمد وتطوير منظومة متكاملة عالمية المستوى تجمع بين رأس المال والمواهب والابتكار. ويمثّل إطلاق مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة استثماراً أساسياً في المستقبل، فمن خلال تنسيق الجهود بين الجهات التنظيمية وصناديق الثروة السيادية والمؤسسات المالية والمبتكرين، يُسهم المجمّع في صياغة وتعزيز مستقبل التمويل بما يرسّخ مكانة أبوظبي عاصمةً لرؤوس الأموال».
ومن جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار «يُمثّل إطلاق مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة (FIDA) خطوة مهمة تعزز ريادة أبوظبي في القطاع المالي والاستثماري العالمي، حيث سيُسهم المجمّع في بناء منظومة مالية تجمع بين الحلول المبتكرة والتقنيات الرقمية والمالية والاستثمارات والأطر التنظيمية المتقدمة، بما يرسّخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً للاستثمارات والمستثمرين».
يوفّر المجمّع الأسس الرئيسية لمجموعة من البرامج المتكاملة التي تهدف إلى بناء منظومة مالية واستثمارية شاملة ومتقدمة، وترتكز استراتيجيته على تطوير بنية تحتية مؤسسية للأصول الرقمية ومنصّات متقدمة للتقنيات المالية تواكب أعلى المعايير والأطر التنظيمية لتصبح معايير عالمية للمنظومات المالية الأخرى.
كما سيُسهم المجمّع في توجيه التمويل المستدام نحو القطاعات الاستراتيجية في أبوظبي، بما ينسجم مع التزام الإمارة بتحقيق أهداف الحياد المناخي ودعم تطوير أدوات التمويل الأخضر لجذب رؤوس الأموال المهتمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
يوفّر المجمّع بنية تحتية مالية داعمة للمجمّعات الاقتصادية الرئيسية في أبوظبي، بما في ذلك مجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA)، ومجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، ومجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، للإسهام في تمكين الشركات الابتكارية عبر مختلف القطاعات من الوصول إلى التمويل الملائم وإدارة المخاطر بكفاءة والتوسّع في أعمالها بثقة وفاعلية.
كما يوسّع المجمّع نطاق الوصول إلى مصادر تمويل متنوعة، بما في ذلك الإقراض البديل، وتمويل الدَّين المُخاطِر، وتوفير حلول رأس المال الموجّهة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك بهدف دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثّل 42% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لإمارة أبوظبي. كما ستوفر البنية التحتية المخصّصة لأسواق الملكية الخاصة ورأس المال الاستثماري وصناديق الاستثمار العقاري وغيرها من الأصول البديلة خدماتها للمستثمرين المؤسسيين ممن يلبون الشروط والمتطلبات المحددة.
وسيُسهم المجمّع في تعزيز قدرات قطاعَي التأمين وإعادة التأمين بما يدعم الاقتصاد المتنامي ويجعل من الإمارة مركزاً لحلول وإدارة المخاطر، كما سيتيح إمكانية توفير حلول ادخار محمية للمستثمرين المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، وتطوير حلول ادخار طويلة الأمد، ووضع أطر عالمية المستوى للتخطيط لمرحلة التقاعد.
يضم المجمّع منظومة من الشراكات الشاملة التي تغطي مجالات التنظيم والتمويل والبنية التحتية والابتكار وتطوير الكفاءات، وتتولى وزارة المالية، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وسوق أبوظبي العالمي، وهيئة الأوراق المالية والسلع مهام الإشراف التنظيمي والعمل معاً لضمان حوكمة مالية متكاملة لمواكبة المتطلبات المستقبلية.
وتشمل جهات التمويل والشراكات كلاً من: صندوق خليفة لتطوير المشاريع، إلى جانب عدد من صناديق الثروة السيادية والشركات العائلية، بما يعزز الوصول إلى فرص الاستثمار المشترك والتمويل. وعلى مستوى البنية التحتية المادية والرقمية، سيتعاون كل من صندوق أبوظبي للتقاعد، وشركة الاتحاد للمدفوعات، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، والاتحاد للمعلومات الائتمانية، لتقديم حلول متقدمة للمدفوعات والمعاشات والائتمان والتأمين.
وستقود شبكة متخصصة في مجالات الابتكار والأبحاث والتطوير، تضم HUB71، وجامعة خليفة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعهد الإمارات للدراسات المالية، وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي جهودَ تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجالات مثل الأصول الرقمية والذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة والبنية التحتية المالية، بما يضمن تحويل الأبحاث المتقدمة إلى حلول وخدمات تجارية. كما سيتم تطوير المهارات اللازمة في مسارات مثل علوم إدارة المخاطر، وهندسة التقنيات المالية، والتمويل الكمّي، وغيرها من التخصصات ذات الصلة. 
يُذكر أن إمارة أبوظبي، التي تُعرف عالمياً بـ«عاصمة رؤوس الأموال»، تمتلك قاعدة مالية قوية ترتكز على أكثر من 1.8 تريليون دولار تديرها صناديق ثروة سيادية، وأطر تنظيمية عالمية المستوى. كما تحظى الإمارة بدعم شبكة واسعة من اتفاقيات منع الازدواج الضريبي وحماية الاستثمارات واتفاقيات التجارة الشاملة مع عدد من الدول، مما يتيح للشركات العاملة ضمن مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة الوصول إلى أبرز الأسواق العالمية في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يشهد انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025 ريادة رياضية المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الوطني الاتحادي يوافق على الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2026
  • أبوظبي تطلق مجمعاً للتقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية
  • خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق مجمّع التقنيات المالية والتأمين والأصول الرقمية والبديلة في أبوظبي
  • «الأعلى لشئون خدمة المجتمع» يؤكد أهمية تكامل المؤسسات الأكاديمية مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني
  • «لولو» تعزّز التعاون مع «ألعاب الماسترز أبوظبي»
  • مهلة 60 يوماً وعضو مستقل.. تنظيم جديد للاعتراض على الغرامات الحكومية-عاجل
  • الرقابة المالية تُلزم صناديق التأمين الحكومية بالاستثمار بأسهم البورصة عبر صناديق الاستثمار المفتوحة
  • تعاون بين «جمارك دبي» و«بينانس» بمجال المدفوعات الرقمية
  • الرقابة المالية تُلزم صناديق التأمين الحكومية بالاستثمار في وثائق صناديق الاستثمار المفتوحة
  • قائممقام جمجمال يدعو لتوفير السيولة المالية لاستكمال مشروع الماء الكبير