ترامب: أتطلع إلى اتفاق تجاري مع كندا خلال زيارة كارني لواشنطن
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يتطلع إلى التوصل لاتفاق تجاري، وإنه سيزور البيت الأبيض خلال الأسبوع المقبل.
وقال ترامب إنه هنأ كارني على فوزه في الانتخابات عندما أجريا اتصالا يوم الثلاثاء.
وذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "اتصل بي أمس وقال دعنا نتوصل إلى اتفاق".
وأضاف ترامب أن كارني "كان لطيفا للغاية، وقد هنأتُه"، موضحا أن كارني يعتزم زيارة البيت الأبيض في غضون أسبوع.
والأسبوع الماضي، أكد كارني أن بلاده تتوقع أن يسعى ترامب إلى انتزاع "تنازلات كبرى" من كندا خلال المفاوضات التجارية المقبلة، مشددًا على أنه يأخذ تصريحات ترامب العلنية على محمل الجد، بما في ذلك حديثه عن احتمال ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال كارني خلال تصريحات للصحفيين في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة قبل الانتخابات الوطنية: "خذوا ما يقوله الرئيس حرفيًا؛ أنا آخذ تصريحاته على محمل الجد؛ لطالما فعلت ذلك"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
أوضح كارني أن تعامل بلاده الجاد مع تصريحات ترامب كان الأساس الذي وجّه تحركات الحكومة الكندية، لاسيما فيما يتعلق بسياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأشار إلى أن كندا كانت قد ردّت في السابق على الإجراءات الأمريكية بفرض ضرائب انتقامية على واردات أمريكية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.
ويأتي هذا التصعيد وسط تكرار ترامب لتصريحات مثيرة للجدل، حيث صرح هذا الأسبوع في مقابلة مع مجلة "تايم" بأنه "لا يمزح" بشأن فكرة ضم كندا كولاية أمريكية رقم 51، مؤكدًا، دون تقديم أدلة، أن الولايات المتحدة تتحمل تكاليف هائلة "لرعاية كندا"، حسب تعبيره.
أظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الكنديين يرفضون بشدة فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة، رغم أهمية العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين.
ومع اعتماد الاقتصاد الكندي بشكل كبير على السوق الأمريكية، حيث تتجه نحو ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك معظم صادراتها من النفط والغاز، تبدو كندا معرضة بشدة لتأثير السياسات الحمائية التي يتبعها ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا ترامب كارني دونالد ترامب أمريكا واشنطن الولایات المتحدة فی الانتخابات تعلیق الرسوم فی کندا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرفض تأكيد أو نفي إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا
رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الاثنين تأكيد أو نفي إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا أو اتخاذ تدابير أخرى تهدف إلى الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عندما تم توجيه سؤال لها حول هل يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا أو اتخاذ تدابير أخرى "للإطاحة بمادورو".
وقالت المتحدثة: "لن أتطرق إلى أي مقترحات محددة يدرسها الرئيس ترامب وفريقه للأمن القومي، لكنني أعتقد أننا كنا شفافين وواضحين إلى حد ما بشأن موقف الإدارة من نظام مادورو غير الشرعي".
في الفترة الأخيرة حشدت الولايات المتحدة مجموعة من السفن الحربية قبالة سواحل فنزويلا تحت ذريعة التصدي لمهربي المخدرات.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة "واشنطن إكزامينر"، أن القوات الأمريكية المتمركزة في بورتوريكو تستعد لبدء عملية لغزو أراضي فنزويلا في إطار مكافحة تجارة المخدرات. ويأتي ذلك في ظل اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكاراكاس بعدم فعالية مواجهة كارتلات المخدرات.
من جهته، أكد ترامب في 5 سبتمبر، أن واشنطن لا تتحدث عن الإطاحة بالحكومة في كاراكاس.
وفي 2 سبتمبر، أعلن أن القوات المسلحة الأمريكية دمرت 11 عنصرا من كارتل مخدرات فنزويلي خلال عملية في المياه الدولية.