دراسة تكشف تأثير المشي السريع على ضربات القلب
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أجرى فريق من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة دراسة جديدة بشأن ممارسة المشي السريع، ودوره في مشاكل ضربات القلب.
وكشفت الدراسة أن “ممارسة المشي السريع يمكن أن يقلل خطر الإصابة بمشاكل عدم انتظام ضربات القلب”، والتي أظهرت أن سرعة المشي تحدث فرقًا كبيرًا، وفقا لموقع “ساينس أليرت”.
ووفقا للدراسة، فإن المشي بسرعة متوسطة (5 إلى 6 كيلومترات في الساعة) كانوا أقل عرضة بنسبة 35% للإصابة باضطرابات نظم القلب عبر فترة متابعة متوسطة بلغت 13.
وبالنسبة للمشاة السريعين (أكثر من 6 كيلومترات في الساعة)، بينما كان هناك انخفاض في المخاطر بنسبة 43%، مقارنة بالمشاة البطيئين (الذين يسيرون بسرعة أقل من 5 كيلومترات في الساعة).
وقالت عالمة الصحة العامة في جامعة جلاسكو، جيل بيل، إن “هذه الدراسة هي الأولى التي تستكشف المسارات التي تدعم العلاقة بين سرعة المشي وعدم انتظام ضربات القلب وتقدم أدلة على أن العوامل الأيضية والالتهابية قد يكون لها دور”.
وأشارت إلى أن “الباحثين قاموا بجمع البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة حول سرعة المشي النموذجية لـ 420.925 من البالغين في منتصف العمر، مع قياس توقيتات أكثر دقة لسرعة المشي لـ 81.956 من هؤلاء المشاركين”، مؤكدة أن “المشي بشكل أسرع يقلل خطر الإصابة بالسمنة والالتهاب؛ ما يقلل بدوره خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.
أخبار ذات صلة