فيلم وثائقى للتليفزيون اليابانى عن المعالم السياحية بأسوان
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أنهى وفد التليفزيون الياباني Asahi TV بتوجيهات من أيمن ولاش مدير عام المركز الصحفي، وضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أعماله الخاصة بإعداد وتصوير برنامج وثائقي بعنوان (Hakase Chan) والذي يعني باليابانية (المعلم الصغير) برئاسة المخرج الياباني كوتا موتيكي والمصور هجيم كوزماكي.
ومن خلال هذا البرنامج، ألقى الوفد الضوء على تاريخ الملك رمسيس الثاني والحضارة المصرية القديمة وتبادل الثقافات بين مصر واليابان.
ووصل المخرج والمصور الياباني سابقي الذكر إلى أسوان بريًا من مدينة أبو سمبل، حيث بدأ هناك بتصوير معبد أبو سمبل، لاستقبال المذيعة الصغيرة wako Chan ( وأكو تشان ) وخمسة آخرين ياباني الجنسية مرافقين للمذيعة الصغيرة وقام الوفد بتصويرها أثناء خروجها من صالة الوصول في مطار أسوان.
التليفزيون اليابانيمن ناحيته، رحب أحمد علي عبيد مدير المركز الصحفي بأسوان بالمذيعة وطاقم العمل، وقدم لها الشكر لاهتمامها بالحضارة المصرية وتمني لها النجاح والتوفيق في هذه الحلقة من البرنامج والحلقات المستقبلية من برنامجها المتميز.
وأوضح مؤمن بدر منسق الوفد، أن هذا البرنامج هو برنامج أسبوعي في التليفزيون الياباني (اساهي ) وأن فكرة البرنامج أن مجموعة من الأطفال عندهم شغف ومعلومات جيدة في مجالات عديدة يجتمعون في الاستوديو والضيوف تسألهم كل في مجاله.
وبالنسبة للجزء الخاص بمصر فإن المذيعة اليابانية الصغيرة "واكو" هي مهتمة بالتاريخ والآثار المصرية، والبرنامج ليس خاص بالأطفال ولكن موجه لكل الشرائح العمرية وله شعبية كبيرة في اليابان.
وأعربت المذيعة والوفد الياباني عن سعادتهم لتواجدهم في مصر وأيضًا أبدى الوفد شكره للجهات المعنية في أسوان واللواء أحمد الباز مدير مطار أسوان والعاملين معه وهبة عبدالعزيز نائب مدير العلاقات العامة بمطار أسوان وجرجس وكل العاملين بالعلاقات العامة على الحفاوة والترحاب أثناء وصولهم لمطار أسوان ، وقام الوفد بتصوير أماكن سياحية وأثرية في الأقصر والقاهرة.
يذكر أن هذه الحلقة من حلقات البرنامج عن مصر ستذاع يوم ٢٤ يوليو واعربت المذيعة الصغيرة عن رغبتها في عمل مزيد من الحلقات الوثائقية عن مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان
إقرأ أيضاً:
تضامن أسوان:الاستعداد لذبح 30 عجل بلدى خلال أيام التشريق فى (3)مجازر
تستعد مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة أسوان، بالتعاون مع جمعية الأورمان لتنفيذ واحدة من أكبر حملات ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي خلال أيام التشريق، وذلك داخل مجزر نجع السايح بإدفو، ومجزر ابوير بكوم أمبو، ومجزر الشلال بأسوان المعتمدين من وزارة الزراعة وتحت إشراف طبي بيطري كامل يضمن تطبيق أعلى معايير السلامة الصحية.
تأتي هذه المبادرة في إطار التعاون المثمر والدائم بين محافظة أسوان ومؤسسات العمل الأهلي، وعلى رأسها جمعية الأورمان، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤكد دومًا على أهمية دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتقديم المساعدة المستدامة التي تنعكس على استقرارهم النفسي والاجتماعي.
وأكد “محمد يوسف"، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسوان، أن مبادرات الذبح وتوزيع لحوم الأضاحي ليست مجرد عمل موسمي، بل هي أحد أوجه التكافل التي تُرسخ لقيم العدالة الاجتماعية، وتُسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر البسيطة.
وأضاف أن المديرية بالتعاون مع جمعية الأورمان خصصت كمية 30عجل بلدى توزعهم على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء محافظة أسوان.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان، أن عملية الذبح سوف تبدأ بعد صلاة عيد الأضحى المبارك إلى عصر أخر أيام التشريق، ويلى مرحلة الذبح التجزير والتشفية والتعبئة والتغليف ويتم توزيعها على القرى الاكثر احتياجا، مؤكدًا أنه تم تخصيص 50 الف كيلو لحوم مستوردة توزع بعد شهرين حين وصولها مصر، موضحا أنه يتم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة، وبما يوافق الشرع الحكيم في شروط الأضحية.
واشار" شعبان" أن مكتب مشروعات الأورمان بأسوان وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحى لهذا العام بجميع مراكز المحافظة وبالتعاون مع اكثر الجمعيات الخيرية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من احقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية.
الجدير بالذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الأضحية من الأورمان ومستمرة فى تنفيذها سنويًا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الاضحية بإدخال الفرحة على المضحى من خلال التاكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وايضًا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمهاتهم السكانية.