برنامج تدريبي للعاملين بوزارة التضامن حول القيم الوظيفية وأخلاقيات العمل
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي برنامجًا تدريبيًّا للعاملين بالوزارة تحت عنوان «القيم الوظيفية وأخلاقيات العمل» بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية تحت رعاية الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى وبمشاركة 100 موظف من العاملين بديوان عام الوزارة كمرحلة أولى.
ويأتي التدريب -الذي انطلقت فعالياته على مدار يومين ونفذته الإدارة العامة لتنمية المواهب التابعة للإدارة المركزية للموارد البشرية- للتعريف بقيم وأخلاقيات العمل كأحد المعايير الأساسية التي تحظى باهتمام متزايد فى بيئات العمل الحديثة متضمنًا مفهوم وأهمية أخلاقيات العمل والمبادئ الأساسية وكيفية ممارستها.
وشمل التدريب -الذي تم على أيدي خبراء متخصصين- عددًا من جلسات العمل التي تناولت أخلاقيات العمل الوظيفي: القيم والمبادئ التي تحدد سلوك الموظف داخل بيئة العمل، تعزيز قدرات العاملين على مواجهة التحديات المحتملة، آليات تطوير الأداء، تنمية مهارات التفكير النقدي وإدارة الوقت والتفكير الإبداعي، وتطوير مهارات التواصل والتفاعل.
وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تزويد العاملين بالعديد من المهارات وتطوير البرامج التدريبية للموظفين وفق الاحتياجات الحديثة ووفق أحدث البرامج التدريبية فى إطار الاستثمار فى العنصر البشري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية وزارة التضامن الاجتماعي الموارد البشرية القيم الوظيفية أخلاق العمل
إقرأ أيضاً:
محمد البيومي يدعو لإسكات الأصوات الشيطانية المنادية بالكراهية والعنف ونبذ القيم السوية
قال الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة إعلامية عابرة، بل تحوّلت في بعض السياقات إلى خطاب كراهية ممنهج، يهدد السلم المجتمعي ويغذي التطرف المضاد.
وأوضح أن وزارة الأوقاف، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تعمل على مواجهة هذه الظاهرة من خلال محاور استراتيجية تهدف إلى تفكيك خطاب الكراهية، وتفنيد حجج التطرف، وإبطال أثره في المجتمعات، بل وفي العالم أجمع، عبر خطاب ديني رشيد يعكس حقيقة الإسلام الوسطي المعتدل.
وأضاف البيومي، خلال تصريح له على هامش مشاركته في المؤتمر العلمي الدولي الذي عقد في باكو تحت عنوان “الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وتفكيك الصور النمطية”، أن مواجهة الإسلاموفوبيا تتطلب خطابًا إسلاميًا عالميًا منضبطًا، يستمد جذوره من القيم القرآنية والنبوية، ويرتكز إلى الرحمة والعدل واحترام التعددية الفكرية والثقافية والدينية.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يضطلع بدور محوري في هذه المواجهة، من خلال محاور عمل وزارة الأوقاف المتكاملة، التي تنطلق من ثوابت إسلامية راسخة في توقيتها ومضمونها، وتشمل الآتي:
١- مواجهة التطرف: عبر تصدٍّ فكري منهجي لمفاهيم التيارات المتطرفة، ومجابهة جميع صور الإرهاب والتكفير والعنف، وتفكيك بنيتها الفكرية.
٢- مواجهة التطرف اللاديني: الذي يتجلى في التراجع الأخلاقي والقيمي، مثل الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، بما يستوجب مقاومة شاملة تعيد التوازن للمجتمع.
٣- بناء الإنسان: من خلال ترسيخ منظومة قيم تُنتج إنسانًا قويًّا، شغوفًا بالعلم، مُحبًّا للعمران، واسع الأفق، وطنيًّا منتميًا، قادرًا على إفادة الإنسانية.
٤- صناعة الحضارة: بتشجيع الابتكار في مختلف مجالات العلم، والمشاركة الفاعلة في ثورة الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، وابتكار حلول علمية للأزمات الإنسانية.
وأكد الأمين العام أن وزارة الأوقاف تعمل بكل طاقتها على إبراز التجربة الإسلامية في التعايش مع الآخر، وتقديم محتوى إعلامي ودعوي يخاطب العقل العالمي بلغة الحكمة والبيان، كما تولي بقيادة معالي الوزير اهتمامًا بالغًا بالتواصل مع المؤسسات الدينية والثقافية محليًّا ودوليًّا، بما يسهم في تعزيز أواصر التعاون الإنساني المشترك.
وشدّد على أن هذه المحاور لا تخاطب العقل فحسب، بل تمسّ الروح، وتحمل دلالات إنسانية وإسلامية ذات طابع عالمي.
وفي ختام اللقاء، شدّد الأمين العام على أهمية تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام، وتعزيز مسارات الحوار الإنساني، ونبذ العنف والتعصب بكل أشكاله: المذهبي، والطائفي، والعقدي، والعنصري، من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا، داعيًا إلى إسكات الأصوات الشيطانية التي تنادي بالكراهية والعنف ونبذ القيم السوية، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يشكل لبنة أساسية في مواجهة هذه الظاهرة وتداعياتها.