قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن التغيرات المناخية قضية تهم كل دول العالم وتؤثر على كل البشر في كافة أنحاء كوكب الأرض، واعتبر أن ما يحدث من أعاصير وفيضانات وحرائق غابات في أمريكا أو الصين أو أي دولة أخرى من العالم، يكون له تأثير سلبي على البشر بصفة عامة.

وأضاف أن هذه الظواهر المناخية المتطرفة هي نتاج للممارسات البشرية، كما أنها نتيجة للتعنت الدولي الواضح من قبل بعض الدول الصناعية الكبرى، وعدم التزامها بتنفيذ ما تعهدت به خلال مؤتمرات المناخ المتتالية، على مدار السنوات الماضية.

التعهدات على أرض الواقع تختلف عما يتم الاتفاق عليه

وأضاف أستاذ المناخ، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن مراعاة التغيرات المناخية على أرض الواقع، تختلف عما يتم الاتفاق عليه على الورق، لافتاً إلى أن هناك تطرف كبير جداً بالظواهر المناخية، وسيكون هناك تطرف أكثر في السنوات المقبلة، قد تعاني منه الأجيال الجديدة، خصوصا فيما يخص استخدام الموارد بطريقة غير علمية، أو طريقة تستنفد للموارد بالعالم.

وشدد على أن الموارد الطبيعية ليست فقط للجيل الحالي من البشر، ولكنها ملك للأجيال على مدار العصور المقبلة، ولذلك يجب التعامل معها بمزيد من الحرص، للحفاظ عليها واستخدامها بالطريقة الأمثل، بحيث لا تؤثر الأنشطة البشرية على الأرض أو الغلاف الجوي.

مسؤولية كبيرة على الدول الكبرى لا تنحصر في اتخاذ قرارات

وتابع أستاذ المناخ أنه توجد مسؤولية كبيرة جداً على الدول الكبرى، ولا تنحصر هذه المسؤولية في اتخاذ قرارات، بل في تنفيذ القرارات أيضاً، وتوقيت اتخاذ القرارات وتنفيذها، واعتبر أن الحكومات عليها 90% من العمل للحد من التغيرات المناخية، بينما نسبة الـ10% المتبقية تكون مسؤولية الأفراد ومنظمات المجتمع المدني، خصوصاً الدول الصناعية الكبرى التي تتسبب في الجزء الأكبر من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية تغير المناخ التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: محاولة تحويل قضية الطفل ياسين إلى فتنة طائفية أمر مرفوض (فيديو)

حذّر الإعلامي مصطفى بكري، من محاولات بعض الجهات المغرضة إثارة الفتنة الطائفية داخل المجتمع المصري، مستغلين قضية الطفل ياسين في محافظة البحيرة، مؤكدًا أن القضية في أصلها جنائية بحتة تتعلق باعتداء وهتك عرض، ولا علاقة لها بأي أبعاد طائفية.

من يصب الزيت على النار

وقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء الخميس، "مين اللي بيصدروا لينا الأزمات من جوه، واللي بيكبوا جاز على النار، ويقسموا المجتمع؟"، مستنكرًا تحويل القضية من حادثة اعتداء على طفل بريء إلى أزمة طائفية تُستغل لتأجيج الرأي العام.

المحامي نفى أي خلفيات طائفية

وأشار بكري إلى أنه تواصل مع محامي الطفل ياسين، والذي نفى تمامًا ما تم تداوله بشأن وجود خلفية طائفية في القضية، مؤكدًا أنه المحامي الوحيد الذي يتابع القضية منذ بدايتها، ورفض أي محاولات لتسييس الملف أو تزييف الحقائق.

ونوّه إلى أن تدخل العقلاء لعب دورًا حاسمًا في تهدئة الموقف، مؤكدًا أن هناك من يحاول توظيف القضية للتحريض، أولًا ضد المكون المسيحي في المجتمع، ثم لاحقًا ضد الدولة والنظام، محذرًا من مخاطر هذه المحاولات على السلم المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة: 600 ألف سيدة شاركت في مبادرات التوعية المناخية
  • الشيخي: لا قرار في قضية الرويلي والنصر ينتظر ردًا على طلب جلسة استماع.. فيديو
  • أستاذ فسيولوجيا : الحر أخطر من البرد على الجسم .. فيديو
  • أستاذ بهارفارد: هجرة نصف خريجي الطب من مصر العام الماضي (فيديو)
  • مصطفى بكري: محاولة تحويل قضية الطفل ياسين إلى فتنة طائفية أمر مرفوض (فيديو)
  • الإسكان: إعداد كود لحماية الشواطئ من آثار التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية وأثرها على البيئة المستدامة للكائنات الحية" فى ندوة بجامعة أسيوط
  • وزيرة البيئة: دعم الدول النامية وتحقيق العدالة المناخية أولوية رئيسية لتمويل المناخ
  • وزيرة البيئة: دعم الدول النامية وتحقيق العدالة المناخية أولوية رئيسية
  • خبراء يكشفون عن خطر يهدد عيون البشر بسبب تغير المناخ