الدويري: هكذا يخطط الاحتلال لتهجير الغزيين إلى رفح قرب حدود مصر
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
#سواليف
رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يلجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مقاربة عسكرية مختلفة من حيث الأهداف عن مناوراته البرية السابقة في قطاع غزة من أجل تحقيق توجيهات المستوى السياسي.
وقال الدويري -في تحليله المشهد العسكري بغزة- إن المقاربة الإسرائيلية الجديدة تدفع نحو نزوح سكان القطاع وتهجيرهم إلى جنوب محور موراغ، في معسكرات شبيهة بمعتقلات النازية.
ويفصل محور موراغ بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبا، ويبلغ طوله 12 كيلومترا من البحر الأبيض المتوسط غربا حتى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل شرقا.
مقالات ذات صلة الشوبكي .. أسعار الذهب تشتعل مجددًا… والأرقام القادمة قد تُفاجئ الجميع! / فيديو 2025/05/05وترتكز المقاربة الإسرائيلية -وفق الدويري- على سياسة التجويع، إذ يشهد قطاع غزة حصارا خانقا منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ويمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية.
ويرى الخبير العسكري أن جيش الاحتلال سيؤمّن قوة معززة للقوات البرية تتمثل بقوة جوية ومدفعية صاروخية وقصف بحري مكثف لإجبار الغزيين على الخروج تحت ضغط التجويع والنار.
وبناء على هذا المشهد المفترض، فإن من سيبقى في المنطقة بين شمال القطاع ومحور موراغ سيكون من فصائل المقاومة الفلسطينية.
أما بشأن القوات المطلوبة لتنفيذ المقاربة الجديدة، أكد الدويري قدرة جيش الاحتلال على توفير القوة اللازمة لتوسيع العملية، لافتا إلى أنه دفع بـ3 فرق عسكرية -ثلث القوات من كل فرقة- إلى داخل القطاع، ووجه الدعوة إلى 60 ألفا من قوات الاحتياط.
إعلان
ووفق إعلان إسرائيلي سابق، “تتمركز الفرقة 143 في حيي تل السلطان والشابورة في رفح ومحيط خان يونس، في حين تنتشر الفرقة 36 في منطقة رفح وعلى طول محور موراغ، وتعمل الفرقة 252 في الشجاعية وبيت لاهيا شمالا”.
وحسب الخبير العسكري، فإن قوات الاحتياط المستدعاة سترسل إلى الضفة الغربية وحدود سوريا ولبنان، مع سحب القوات النظامية من تلك المناطق إلى قطاع غزة.
واليوم الاثنين، أزاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الستار عن بعض ملامح العملية العسكرية المرتقبة، إذ قال إن تل أبيب قررت تنفيذ “عملية قوية في غزة للقضاء على حماس”، مدّعيا أن هذا الأمر يساعد على استعادة الأسرى المحتجزين.
وأشار نتنياهو إلى أن الهجوم الجديد على غزة سيكون “مكثفا” بهدف هزيمة حماس، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية “لن تشن غارات ثم تتخلى عن الأراضي في غزة بل ستبقى فيها”.
وزعم أنه سيتم “نقل سكان غزة من أجل حمايتهم خلال الهجوم”، وسط مخاوف فلسطينية وعربية من خطط إسرائيلية لتهجير الغزيين بسبب قرب المنطقة التي يعتزم الاحتلال دفع سكان غزة إليها من الحدود المصرية.
وبدوره، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إن العملية العسكرية الجديدة بغزة ستشمل هجوما واسع النطاق وتتضمن نقل السكان إلى جنوب القطاع، مدعيا أن العمل العسكري سيؤدي إلى “إطلاق الرهائن (الأسرى) وتقويض سلطة حماس”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
طلاب مدارس التأسيس العسكري في زيارة لمستشفى أبو الريش (صور)
نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى زيارة لعدد من ضباط وضباط صف قوات الدفاع الشعبى والعسكرى وطلبة جامعة القاهرة وطلبة مدارس التأسيس العسكرى لمستشفى أبو الريش للأطفال.
جاء ذلك استمراراً للدور المجتمعى الذى تقوم به القوات المسلحة فى دعم مؤسسات المجتمع المدنى لما تقدمه من خدمات لأبناء الشعب المصرى العظيم خاصة فى المجال الطبي.
ورافق الوفد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور شريف الأنواري، مدير مستشفى أبو الريش المنيرة.
وتضمنت الزيارة عرض تقديمى تناول إمكانيات المستشفى وما تقدمه من خدمات ورعاية طبية متطورة وألقى اللواء أركان حرب هشام حسنى حسن قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى كلمة أشار خلالها إلى حرص القوات المسلحة على المشاركة الفاعلة لدعم أطفال الوطن خلال رحلة علاجهم بالمستشفى ، كما أشاد بالمستوى الطبى للمستشفى وما تقدمه من دور إنسانى متميز على كافة المستويات .
وألقى الدكتور محـمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة كلمة أشاد خلالها بمستوى التعاون مع القوات المسلحة لتنفيذ تلك الزيارات التى من شأنها رفع الروح المعنوية للقائمين على المنظومة الطبية بالمستشفى وتشجيع الطلبة على تنمية روح المبادرات المجتمعية التى تعود بالنفع على أبناء الوطن.
كما قام الوفد بجولة تفقدية داخل الأقسام المختلفة بالمستشفى وتقديم الدعم المعنوى للأطفال وتوزيع الهدايا العينية عليهم للمساهمة فى رسم البسمة على وجوههم .
وأعرب عدد من الوفد عن عميق شكرهم للقوات المسلحة التى أتاحت لهم الفرصة لدعم العمل الإنسانى والمشاركة فى فرحة الأطفال خلال الزيارة.