#سواليف

رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يلجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مقاربة عسكرية مختلفة من حيث الأهداف عن مناوراته البرية السابقة في قطاع غزة من أجل تحقيق توجيهات المستوى السياسي.

وقال الدويري -في تحليله المشهد العسكري بغزة- إن المقاربة الإسرائيلية الجديدة تدفع نحو نزوح سكان القطاع وتهجيرهم إلى جنوب محور موراغ، في معسكرات شبيهة بمعتقلات النازية.

ويفصل محور موراغ بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبا، ويبلغ طوله 12 كيلومترا من البحر الأبيض المتوسط غربا حتى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل شرقا.

مقالات ذات صلة الشوبكي .. أسعار الذهب تشتعل مجددًا… والأرقام القادمة قد تُفاجئ الجميع! / فيديو 2025/05/05

وترتكز المقاربة الإسرائيلية -وفق الدويري- على سياسة التجويع، إذ يشهد قطاع غزة حصارا خانقا منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ويمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية.

ويرى الخبير العسكري أن جيش الاحتلال سيؤمّن قوة معززة للقوات البرية تتمثل بقوة جوية ومدفعية صاروخية وقصف بحري مكثف لإجبار الغزيين على الخروج تحت ضغط التجويع والنار.

وبناء على هذا المشهد المفترض، فإن من سيبقى في المنطقة بين شمال القطاع ومحور موراغ سيكون من فصائل المقاومة الفلسطينية.

أما بشأن القوات المطلوبة لتنفيذ المقاربة الجديدة، أكد الدويري قدرة جيش الاحتلال على توفير القوة اللازمة لتوسيع العملية، لافتا إلى أنه دفع بـ3 فرق عسكرية -ثلث القوات من كل فرقة- إلى داخل القطاع، ووجه الدعوة إلى 60 ألفا من قوات الاحتياط.
إعلان

ووفق إعلان إسرائيلي سابق، “تتمركز الفرقة 143 في حيي تل السلطان والشابورة في رفح ومحيط خان يونس، في حين تنتشر الفرقة 36 في منطقة رفح وعلى طول محور موراغ، وتعمل الفرقة 252 في الشجاعية وبيت لاهيا شمالا”.

وحسب الخبير العسكري، فإن قوات الاحتياط المستدعاة سترسل إلى الضفة الغربية وحدود سوريا ولبنان، مع سحب القوات النظامية من تلك المناطق إلى قطاع غزة.

واليوم الاثنين، أزاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الستار عن بعض ملامح العملية العسكرية المرتقبة، إذ قال إن تل أبيب قررت تنفيذ “عملية قوية في غزة للقضاء على حماس”، مدّعيا أن هذا الأمر يساعد على استعادة الأسرى المحتجزين.

وأشار نتنياهو إلى أن الهجوم الجديد على غزة سيكون “مكثفا” بهدف هزيمة حماس، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية “لن تشن غارات ثم تتخلى عن الأراضي في غزة بل ستبقى فيها”.

وزعم أنه سيتم “نقل سكان غزة من أجل حمايتهم خلال الهجوم”، وسط مخاوف فلسطينية وعربية من خطط إسرائيلية لتهجير الغزيين بسبب قرب المنطقة التي يعتزم الاحتلال دفع سكان غزة إليها من الحدود المصرية.

وبدوره، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إن العملية العسكرية الجديدة بغزة ستشمل هجوما واسع النطاق وتتضمن نقل السكان إلى جنوب القطاع، مدعيا أن العمل العسكري سيؤدي إلى “إطلاق الرهائن (الأسرى) وتقويض سلطة حماس”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: النشاط العسكري في غزة سيتوقف قبيل إطلاق سراح ألكسندر

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ النشاط العسكري في قطاع غزة سيتوقف قبيل إطلاق سراح ألكسندر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.

ويتكوف يصل إلى مطار بن جوريون استعدادا للإفراج عن ألكسندرترامب: عودة عيدان إلكسندر خطوة حسنة النية .. وأشكر جهود الوسطاءعائلات المحتجزين: نعيش أوقاتًا حرجة وتحرير عيدان ألكسندر اختبار لنتنياهومصدر مقرب من حماس: إطلاق سراح عيدان ألكسندر على الأرجح اليوم أو غدا

وكتب الرئيس الأمريكي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إنه يسعده أن يعلن أن "عيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي المحتجز منذ أكتوبر 2023، سيعود إلى منزله وعائلته".

وقال ترامب: "لقد كانت هذه خطوةً حسنة النية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء – مصر وقطر – لإنهاء هذه الحرب الوحشية، وإعادة جميع المحتجزين الأحياء ورفاة الموتى إلى ذويهم".

ويأمل ترامب أن تكون خطوة الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء ما وصفه بـ"الصراع الوحشي"، معربًا عن تطلعه للاحتفال بهذا اليوم.

من جانبه، أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الاثنين، أنه من المرجح أن يتم الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر اليوم.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأن إطلاق حركة حماس سراح المحتجز الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر سيؤدي إلى مفاوضات لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين.

وكان ألكسندر قد ظهر في مقطع مصوَّر موجّهًا رسائل شديدة اللهجة إلى القيادة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية، منتقدًا ما وصفه بالتخلي عنه، رغم وجود فرص للإفراج عنه.

ووصف ألكسندر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"الديكتاتور الذي يسيطر على الدولة الإسرائيلية"، متهمًا إياه بالكذب، واختتم كلامه قائلاً: "كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا، وهذا أمر صعب، نعتقد أننا سنعود إلى الديار أمواتًا، ولا أمل لدينا".

ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، فشل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تحقيق أهم هدفين بالنسبة له، وهما العثور على المحتجزين، والقضاء على حركة حماس.

ولم يتم تحريرهم إلا عبر صفقات مباشرة كانت مصر طرفًا رئيسيًا فيها، وقد وُجهت له اتهامات من قبل المعارضة وحتى بعض الجنود، بأنه يتشبث بالسلطة بأي ثمن.

طباعة شارك جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية ألكسندر قطاع غزة غزة الرئيس الأمريكي

مقالات مشابهة

  • حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
  • شهداء بقصف على غزة وتحذيرات استمرار خطر المجاعة
  • قطاع غزة.. استشهاد قيادي كبير في وزارة الداخلية
  • وفد من ملتقى النخبة الفكرية يزور مديرية الإعلام العسكري
  • الاحتلال يعلن وقف نشاطه العسكري في غزة.. لهدف واحد
  • كوهين: نجري مباحثات مع دولة إسلامية لتهجير سكان غزة إليها
  • جيش الاحتلال: النشاط العسكري في غزة سيتوقف قبيل إطلاق سراح ألكسندر
  • نتنياهو يكشف خطط تهجير أهالي غزة في جلسة مغلقة.. ندمر المنازل كي لا يعودوا
  • عاجل- السفير الأميركي في تل أبيب يجدد دعم واشنطن لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • عاجل- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2720 شهيدًا و7513 مصابًا منذ استئناف العمليات في مارس