الثقافة تطلق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لدخول المسارح والمتاحف
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة”، الذي يهدف إلى تسهيل دخول طلاب الجامعات، والمعاهد، والمدارس إلى المتاحف الفنية والقومية، والمسارح، والسيرك القومي، ومراكز الإبداع التابعة للوزارة، بتخفيض 50% من قيمة التذاكر، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز العدالة الثقافية، ودعم مشاركة الشباب في الأنشطة الإبداعية.
ويأتي المشروع ضمن جهود وزارة الثقافة لتوسيع قاعدة الجمهور، وتحفيز طلاب المدارس والجامعات على التفاعل مع المنتج الثقافي والفني، بما يسهم في تنمية وعيهم الجمالي والفكري، ويُعزز من ارتباطهم بالهوية الوطنية المصرية.
وأكد وزير الثقافة أن المشروع يستهدف إصدار “بطاقة موحدة للطلبة” تتيح لحامليها الاستفادة من التخفيضات على دخول المؤسسات الثقافية والفنية التابعة للوزارة، وذلك بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أن “أهلاً وسهلاً بالطلبة” يُعد خطوة أولى ضمن خطة متكاملة لدمج الطلاب في الحياة الثقافية، وتوفير فرص حقيقية أمامهم لاكتشاف التجارب الفنية الملهمة، ودعم المواهب الشابة، مشيدًا بتعاون الجهات التعليمية والثقافية في إنجاح هذا المشروع.
ودعت وزارة الثقافة الطلاب الراغبين في الحصول على البطاقة إلى التسجيل عبر استمارة إلكترونية من خلال الرابط التالي:
https://qrs.ly/f9gp54h
ويُتيح الرابط أيضًا التعرف على أماكن المتاحف والمسارح المشاركة في المبادرة، وجدول العروض الفنية المتاحة، بالإضافة إلى خطوات استلام البطاقة الإلكترونية بعد التسجيل. كما يمكن للطلاب الاطلاع على كافة التفاصيل من خلال رمز الاستجابة السريعة (QR code) المتاح بالمواقع الثقافية التابعة للوزارة، وعبر منصاتها الإلكترونية الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة مشروع أهلا وسهلا بالطلبة طلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
وزير التربية بحث مع «الإيسيسكو» سبل تطوير البرامج التعليمية والمشاريع الثقافية المشتركة
استقبل وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي في مكتبه، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) أسامة هيكل. وتناول اللقاء بحث أوجه العمل المشترك بين وزارة التربية و«الإيسيسكو»، وسبل تطوير البرامج التعليمية والمشاريع الثقافية المشتركة، إضافة إلى تبادل الخبرات وتوسيع أفق التعاون بين المنظمة ووزارة التربية من خلال تنظيم فعاليات واجتماعات متبادلة ما يعزز استمرارية التنسيق بين الدول الأعضاء.