حملة طلابية من غزة تناشد العالم: أنقذوا العائلات التي تعيش بين الركام
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
وجه طلاب من غزة نداء استغاثة لإنقاذ آلاف العائلات المهددة بالموت تحت أنقاض منازلها المتصدعة، من خلال حملة إعلامية أطلقوها بعنوان “معًا لنحمي حياتنا”، سلطوا فيها الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان البيوت الآيلة للسقوط في قطاع غزة.
وأطلق طلاب كلية الإعلام في جامعة القدس المفتوحة هذه الحملة يوم السبت 3 مايو 2025، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتفاقم الأوضاع المعيشية، حيث يعيش آلاف المواطنين في منازل تضررت جزئيًا أو كليًا، وأصبحت غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم.
وأوضح مدير الحملة، الطالب عصام المقوسي، أن الهدف من المبادرة هو توثيق المعاناة من داخل هذه المنازل، من خلال إنتاج سلسلة فيديوهات توعوية وشهادات حية تُعرض على منصات التواصل الاجتماعي، مضيفًا: “نحن نحمل رسالة إنسانية عاجلة للعالم، بأن هناك أرواحًا معلقة بين الأنقاض، والسكن الآمن حق أساسي لكل إنسان.”
من جانبه، أكد الناطق باسم الحملة الطالب مؤمن الدنف أن الحملة تطالب المنظمات الإغاثية المحلية والدولية بالتحرك الفوري لتوفير مساكن بديلة أو إعادة ترميم البيوت المتضررة، مشيرًا إلى أن “الخطر لا يكمن فقط في القصف، بل في كل سقف مهدد بالسقوط فوق رؤوس أصحابه.”
وتسعى الحملة إلى إشراك المجتمع في جهود الدعم والإغاثة، من خلال أنشطة ميدانية ودعوات للتبرع والمشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار، وسط حالة تضامن شعبي واسعة مع المتضررين.
وتفيد الإحصائيات أن أكثر من 68.000 وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكلي ، بينما ما يزيد عن 330.000 وحدة سكنية متضررة ، فيما تبقى آلاف العائلات في منازل خطرة تفتقر لأبسط مقومات الأمان، وسط شحّ الموارد واستمرار الحصار، ما يجعل هذه الحملة نداءً عاجلًا لا يحتمل التأجيل
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الأمن الوقائي يضبط كميات كبيرة من المواد الممنوعة في أريحا مستشفيات قطاع غزة على شفا الانهيار خلال 48 ساعة 56 شهيدا في غزة منذ فجر الاثنين وحتى اللحظة الأكثر قراءة ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياء حكومة نتنياهو تُلغي قرار إقالة رئيس الشاباك أحدث إحصائية رسمية لعدد سكان إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحة ريف دمشق تطلق حملة تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا
ريف دمشق-سانا
أطلقت مديرية صحة ريف دمشق بالتعاون مع منظمة سلام وجمعية دم إيجابي، اليوم حملة للتبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا تحت شعار “دمي حياة” وذلك في شعبة الهلال الأحمر العربي السوري بمدينة دوما.
وتهدف الحملة لدعم المرضى الذين يحتاجون لنقل دم بشكل دوري وتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، وتوفير كميات كافية من وحدات الدم لمرضى التلاسيميا الذين يعتمدون على نقل الدم كجزء أساسي من العلاج.
مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أكد في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة أُطلقت استجابةً للحاجة الملحة لتأمين وحدات دم لمرضى التلاسيميا، الذين لا يتمكنون غالباً من تأمين متبرعين بشكل فردي، ما يجعل الحملات المنظمة الوسيلة الأساسية لتغطية احتياجات بنك الدم.
وأشار الدكتور حسابا إلى عدد المتبرعين بلغ أكثر من 80 متبرعاً، وتم إنشاء رابط لتسجيل الراغبين بالتبرع لتحديد زمر دمهم مع التركيز على الزمر السلبية لشدة الحاجة إليها، وذلك بهدف تنظيم عملية التبرع بشكل أكثر فاعلية.
وأوضح مسؤول مركز الإسعاف في شعبة الهلال الأحمر العربي السوري بدوما الدكتور عمران عدنان أن الحملة موجّهة بالكامل لدعم مرضى التلاسيميا لأنهم يعانون صعوبة في تأمين وحدات دم بسبب حاجتهم لتبديلها بشكل دوري، ما يعرّض حياتهم للخطر، مشيراً إلى أن وجود وحدات دم خاصة بهم في بنك الدم يوفّر لهم الأمان، وأن الهلال الأحمر ينظّم حملات دورية لتغطية النقص الحاصل وتأمين احتياجات المرضى.
بدوره مدير المتطوعين في منظمة سلام ومنسق الحملة الدكتور أحمد الموصللي، بين أن المبادرة تلبية للحاجة المتزايدة للدم لمرضى التلاسيميا وضمن رؤية المنظمة الهادفة لتعزيز التكافل الاجتماعي وبناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، وإيماناً بأن العمل الإنساني الحقيقي يبدأ من ملامسة احتياجات الناس على الأرض، وخاصة في منطقة كمدينة دوما التي شهدت تحديات كبيرة في السنوات الماضية، وتبقى بحاجة دائمة لتعزيز التماسك المجتمعي فيها، داعياً للمشاركة الفاعلة في دعم مثل هذه المبادرات.
كما دعا رئيس جمعية دم إيجابي خالد بسام القصّار إلى التعاون والمشاركة في حملات التبرع بالدم ونشر الوعي حول أهمية التبرع بالدم، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في إنقاذ حياة المرضى، وتعود بالفائدة على صحة المتبرع.
المتبرع عماد كمونة أكد أن الحملة تمثل مبادرة إنسانية مهمة لدعم المرضى الذين يواجهون صعوبات في الحصول على وحدات الدم، فيما بينت ريم الوزير أنها شاركت في الحملة بدافع إنساني، وللوقوف بجانب المرضى.
من جهته، أوضح المتبرع عبد العزيز بيضاني أنه يدرك جيداً معاناة المرضى في تأمين الدم، وهو ما دفعه للمشاركة في التبرع كمساهمة بسيطة يمكن أن تُحدث فرقاً في حياة الآخرين.
تابعوا أخبار سانا على