جيش الاحتلال يعلن بدء إجراءات تهجير مواطني غزة إلى الجنوب
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
#سواليف
أعلن المتحدث باسم #الجيش_الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم السبت، تجديد توفير #الخيام ومعدات الإيواء لسكان قطاع #غزة، في إطار تحضيرات الجيش لنقلهم إلى جنوب قطاع غزة.
وقال أدرعي في بيان: “بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي إطار تحضيرات الجيش لنقل #السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة حفاظا على أمنهم، سيتم اعتبارا من يوم الغد (الأحد) تجديد توفير الخيام ومعدات المأوى لسكان القطاع”.
وأضاف: “سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع”.
مقالات ذات صلةواختتم البيان قائلا: “سيواصل الجيش العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق وفقا لأحكام القانون الدولي لإتاحة دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع عزة”.
هذا وتلقت الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، تعليمات بالاستعداد لاحتمال شن #اجتياح_بري جديد في قطاع غزة، الذي لا يتوقع أن يبدأ قبل حلول الشهر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وبحسب الصحيفة، فإن اجتياحا كهذا سيكون متعلقا بمحاولات الجيش الإسرائيلي تهجير حوالي مليون فلسطيني من مدينة غزة ومنطقتها إلى جنوبي القطاع، وأنه لا يتوقع في هذه الأثناء أن تبدأ القوات النظامية تدريبات تسبق الاجتياح.
وتلقت ألوية في قوات الاحتياط خلال الأيام الماضية أوامر بالاستعداد للمشاركة في عملية عسكرية في سبتمبر المقبل، حسب الصحيفة، لكن ليس مستبعدا استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في الوحدات القتالية قبل بدء الأعياد اليهودية بعد شهر.
ويتوقع أن تشارك في هذه العملية العسكرية، بموجب الخطط التي وضعتها القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، أربع فرق عسكرية نظامية واحتياط، وأن تبدأ العملية بتطويق مدينة غزة من جميع الجهات، وأن “تتقدم ببطء إلى الأحياء الغربية” في المدينة، ويلي ذلك #معارك تبدأ بغارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة.
وتدعي إسرائيل أنها ستسرع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في أعقاب الانتقادات الدولية لها، لكن أكثر من 100 منظمة إغاثة دولية أعلنت، أمس، أن إسرائيل منعتها من إدخال شاحنات الإغاثة إلى القطاع، منذ مارس الماضي، في إطار سياسة التجويع الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي الخيام غزة السكان المساعدات الإنسانية اجتياح بري معارك
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لدفع سكان غزة للنزوح جنوبًا
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد بتزويد سكان غزة بالخيم ومعدات أخرى، تمهيدًا لنقلهم من مناطق القتال إلى مناطق وُصفت بأنها "آمنة" في جنوب القطاع.
إسرائيل تعلن هجوم جديد للسيطرة على شمال مدينة غزة
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان إسرائيل نيتها شنّ هجوم جديد للسيطرة على شمال مدينة غزة، أكبر المراكز الحضرية في القطاع، في خطة أثارت قلقًا دوليًا بشأن مصير الشريط المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون شخص.
وأضاف أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن المعدات ستُنقل عبر معبر كيرم شالوم الإسرائيلي بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل موظفي وزارة الدفاع.
ولم يرد جهاز "كوغات"، وهو الهيئة العسكرية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، على الفور على طلب للتعليق بشأن ما إذا كانت هذه التحضيرات جزءًا من الخطة الجديدة.
وتعقّد السيطرة على مدينة يسكنها نحو مليون فلسطيني جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين، بينما يمضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطته لمهاجمة آخر معقلين لحركة حماس.
وقال نتنياهو إن إسرائيل "ليس لديها خيار سوى إكمال المهمة وهزيمة حماس"، إذ ترفض الحركة الفلسطينية المسلحة إلقاء سلاحها. فيما أكدت حماس أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا إذا أُقيمت دولة فلسطينية مستقلة.
وتسيطر إسرائيل بالفعل على نحو 75% من مساحة قطاع غزة.
وبدأت الحرب عندما شنّت حماس هجومًا على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر نحو 250 آخرين، وفق الإحصاءات الإسرائيلية. وتقول السلطات إن 20 من أصل 50 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
وردّت إسرائيل بحملة عسكرية أودت بحياة أكثر من 61 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما تسببت في أزمة جوع ونزوح داخلي لكامل سكان القطاع، وأدت إلى اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، وجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل تلك الاتهامات.
الجدير بالذكر، شهد قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في مناطق متفرقة من القطاع، ويقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته العسكرية، وقصفت أمس السبت شرقي مدينة غزة.
وأشارت مصادر طبية إلى مقتل 60 فلسطينيا عقب غارات جوية استهدفتهم أثناء تسلّمهم مساعدات إنسانية في منطقة زيكيم شمال القطاع ومحور نتساريم وسط القطاع.
وأكدت وزارة الصحة بغزة وصول 6 قتلى و26 جريحاً إلى مستشفى الشفاء برصاص القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار على فلسطينيين منتظرين المساعدات في المنطقة ذاتها.
وفي الجنوب، أعلن مصدر طبي عن وقوع قتلى وإصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت فلسطينيين في منطقة المواصي غرب خان يونس. في حين أفاد شهود عيان بمقتل 7 ضحايا وإصابة آخرين إثر قصف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من مدرسة الماجدة وسيلة غرب مدينة غزة.
وتواصل القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي المكثف على حي الزيتون شرق مدينة غزة منذ أيام بالتزامن مع تقدم الدبابات في محيط شارع 8.
وواصلت الطائرات الحربية خلال الساعات الماضية تدمير عشرات المنازل، ونسف المباني السكنية وسط خان يونس مخلّفة دماراً واسعاً.
بينما تتصاعد المخاوف مع تكرار استهداف النازحين ومناطق الإيواء، من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية في القطاع، حيث تعاني المستشفيات من عجز حاد في الإمكانيات الطبية، فيما يعيش مئات الآلاف من النازحين في ظروف بالغة القسوة، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، حتى 11 أغسطس الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 154 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.