أبرز 10 دول استخداما للسجائر الإلكترونية في العالم.. ماذا عن العرب؟
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تعود جذور فكرة السجائر الإلكترونية إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حين مُنحت أول براءة اختراع لجهاز مشابه في الولايات المتحدة.
السجائر الإلكترونية ابتكار صيني تحول لصناعة عالمية تتجاوز 114 مليون مستخدموكانت الانطلاقة الحقيقية لهذه الصناعة لم تتحقق إلا عام 2003، حين طوّر الصيدلي الصيني هون ليك أول نموذج تجاري ناجح، مدفوعًا برغبته في إيجاد بديل أقل ضررًا لتدخين التبغ.
منذ ذلك الحين، تطورت صناعة السجائر الإلكترونية بسرعة، لتشمل أجهزة التبخير والتسخين، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من النكهات. هذا التنوّع جذب مدخنين وغير مدخنين على حد سواء.
ووفق تقرير "الحالة العالمية لتقليل أضرار التبغ"، بلغ عدد مستخدمي هذه السجائر في 2024 نحو 114 مليون شخص، مقارنة بـ82 مليونًا عام 2021.
رغم توصية منظمة الصحة العالمية بمعاملة السجائر الإلكترونية كتلك التقليدية وحظر النكهات، لا تزال القوانين متفاوتة. ففي 2024، يتمكن 54% من سكان العالم البالغين من الوصول إليها بشكل قانوني، فيما يعيش 36% في دول تحظر استخدامها، و10% في دول لا تملك تشريعات واضحة.
وشهدت سوق السجائر الإلكترونية نموًا متسارعًا، إذ بلغت قيمتها 24.6 مليار دولار في 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 27.2 مليارًا في 2025، وفق منصة "ستاتيستا".
وتتوقع مجموعة "إي إم إيه آر سي" أن تقفز السوق إلى 41.6 مليار دولار بحلول 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.4%.
ويُعزى هذا النمو إلى عدة عوامل، منها انخفاض الكلفة مقارنة بالسجائر التقليدية، والتسويق المكثف على وسائل التواصل، والاعتقاد بأنها أقل ضررًا صحيًا.
وتُعد الصين مركز صناعة السجائر الإلكترونية عالميًا، إذ تنتج نحو 90% من أجهزة الفيب، معظمها في مدينة شنتشن، وتُصدر أكثر من 90% من إنتاجها إلى الخارج. وبلغت صادراتها 11 مليار دولار عام 2024، تصدرت الولايات المتحدة وجهتها بـ3.7 مليارات دولار.
ورغم نجاح التصدير، تخضع السوق المحلية لضوابط صارمة، فرضتها الحكومة عام 2021، شملت تراخيص إنتاج وضريبة استهلاك بنسبة 36%.
كما حُظرت النكهات المختلفة بعدما بدأت تؤثر على مبيعات السجائر التقليدية التي تُحقق للدولة إيرادات ضخمة.
وتستحوذ أميركا الشمالية على أكبر حصة في السوق العالمية، تليها أوروبا، حيث تُعد بريطانيا وفرنسا والسويد من أبرز الدول المستهلكة، بفضل تشريعات داعمة. كما تسجل الدول الآسيوية مثل: اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا نسب استخدام متزايدة.
احتلت إندونيسيا المركز الأول عالمياً بنسبة مستخدمين بلغت 32%، تليها الولايات المتحدة بـ17 مليون مستخدم، ثم بريطانيا بـ5.6 ملايين.
كما سجلت فرنسا وألمانيا وأستراليا وكوريا الجنوبية وروسيا والبرازيل واليابان معدلات استخدام متفاوتة.
شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توسعًا ملحوظًا في سوق السجائر الإلكترونية، بقيمة سوقية قدرت بـ1.5 مليار دولار في 2025، تتصدرها السعودية بـ610 ملايين دولار، تليها الإمارات بين 250 و300 مليون، ثم مصر بين 150 و200 مليون.
رغم الترويج لها كأداة للإقلاع عن التدخين، تحذّر كلية جون هوبكنز الطبية من أن السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان، مثلها مثل السجائر التقليدية، وقد تُزوّد المستخدمين بجرعات أعلى من النيكوتين. كما أن تأثيرها السلبي على القلب والرئتين مؤكد، في ظل رفعها لضغط الدم وزيادتها لاحتمالات النوبات القلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر ابتكار صيني صناعة عالمية الولايات المتحدة التبغ أضرار التبغ الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية قرض تنموي لتعزيز البنية التحتية في تونس بقيمة تتجاوز 38 مليون دولار
المناطق_متابعات
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع معالي وزير الاقتصاد والتخطيط بالجمهورية التونسية الدكتور سمير عبدالحفيظ؛ اتفاقية قرض تنموي لتمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي بقيمة تتجاوز (38) مليون دولار، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، حيث تجسّد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الوثيقة التي تمتد لحوالي (50) عامًا بين الجانبين.
ويهدف هذا المشروع إلى استصلاح الأراضي الزراعية في مختلف المناطق التونسية بمساحة تتجاوز (1000) هكتار، وحفر وتجهيز (22) بئرًا، وتوسعة القُرى ومرافقها، وإنشاء أكثر من (285) مسكنًا للمستفيدين، وتعزيز البنية التحتية في مختلف المناطق من خلال إنشاء الطرق، وخطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع المياه الصالحة للشرب والري الزراعي، والمرافق الحيوية التي تعزز الإنتاج الزراعي، فضلًا عن المرافق التعليمية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتجارية، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي في مختلف المناطق التونسية.
أخبار قد تهمك رئيس وزراء جورجيا يستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية 19 يونيو 2025 - 10:14 مساءً الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية أول قرض تنموي لدعم مشروع الطاقة المتجددة في جُزر سليمان بقيمة 10 ملايين دولار 8 أبريل 2025 - 11:34 صباحًاوتأتي هذه الاتفاقية في إطار نشاط الصندوق السعودي للتنمية للإسهام في تعزيز الفرص التنموية والحيوية في تونس، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم البنية التحتية، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز النمو الاقتصادي، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والركائز الرئيسة في المسيرة الإنمائية.
يذكر أن نشاط الصندوق السعودي للتنمية في الجمهورية التونسية بدأ منذ عام (1975م)، إذ قدّم على مدى خمسة عقود التمويل لتنفيذ (32) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها (1.2) مليار دولار، إضافةً إلى المنح المقدمة من المملكة من خلال الصندوق بقيمة تصل إلى أكثر من (105) ملايين دولار.