الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بالجامعة.. أمير تبوك يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان، في مكتب سموه بالإمارة اليوم، اجتماع مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان، وذلك بحضور أعضاء المجلس.
وفي مستهل الاجتماع رحب سموه بالجميع، ونوه بدعم وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله- لقطاع التعليم بالمملكة، مثنياً سموه على ما تم تحقيقه من إنجازات علمية، وما وصلت إليه الجامعة من مكانة علمية متميزة، مؤكداً سموه مواصلة العمل في سبيل تحقيق التميز الأكاديمي، وتعزيز خدمة المجتمع.
اقرأ أيضاًالمجتمع“سار” ترفع طاقتها الاستيعابية لموسم الحج إلى مليوني مقعد عبر 4,768 رحلة
واطلع سموه خلال الاجتماع على التقرير السنوي للجامعة، والموافقة على استحداث برامج أكاديمية، هي: برنامج البكالوريوس في هندسة السلامة المهنية، والبكالوريوس في التمريض، وكذلك الموافقة على عدد من مذكرات التفاهم، منها مجموعة سليمان الحبيب الطبية وأكاديمية الطاقة والمياه.
بعد ذلك ناقش الاجتماع عددًا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فهد بن سلطان
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يشيد بنجاح قطر في التعامل مع الاعتداء الإيراني على أراضيها
الدوحة - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الثلاثاء في الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة قطر الشقيقة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث الاجتماع آخر مستجدات الاعتداء الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.
وجاء انعقاد الاجتماع تأكيدا على وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع الأشقاء في قطر، وعلى أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الإيراني على أراضي دولة قطر الشقيقة، والذي شكل انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد سموه على تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدا بنجاحها في التعامل مع هذا الاعتداء بكفاءة واحترافية عالية لحماية سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وكذلك حرصها على ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأوضاع الراهنة.
وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع الوزاري يجسد وحدة الصف الخليجي، ويعكس عمق التضامن والتلاحم بين دول مجلس التعاون في مواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها؟
كما أكد سموه أن دول الخليج العربية تقف صفاً واحداً لحماية سيادتها ومصالح شعوبها، انطلاقا من الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمعها، وتواصل مسيرتها التنموية بثقة لتحقيق الخير، والأمن المستدام، والازدهار لشعوبها.
وأشار سموه إلى أن تبني الحوار والوسائل الدبلوماسية يعد السبيل الأمثل لحل مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يسهم في استعادة أمنها واستقرارها، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.