الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة النظر في أسلوب تعاطيه مع جماعة الحوثي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكدت الحكومة اليمنية، أن حرصها على تحقيق السلام وإنهاء الحرب، قوبل برفض وتعنت من قبل جماعة الحوثي، في ظل جمود عملية السلام المتعثرة في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، يوم أمس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الوزير الزنداني، طالب المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، بإعادة النظر في أسلوب تعاطيه مع جماعة الحوثي في ضوء تصنيفها كجماعة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول، لما تمثله من تهديد لأمن اليمن والمنطقة، وخطرها على الملاحة والتجارة الدولية.
وأوضح الزنداني، أن حرص الحكومة اليمنية على إنهاء الحرب وتحقيق السلام "قوبل بتعنت ورفض جماعة الحوثي فسعت لإفشال كل المساعي والمبادرات خلال السنوات الماضية، بل وعملت كأداة لتنفيذ المشروع الإيراني لزعزعة استقرار اليمن وتهديد أمن المنطقة والعالم".
وأكد وزير الخارجية اليمني، أن تجاهل حقيقة جماعة الحوثي والتغاضي عن ممارساتها دون محاسبة يُعد خطأً كبيرًا يُسهم في إطالة أمد الحرب وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي، ويفاقم من المعاناة الإنسانية لليمنيين
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
إسلام عفيفي: الرئيس السيسي وجه نداء تذكيريا للعالم بأهمية دور الأمم المتحدة.. وتحركات الإخوان كالعدوى الموسمية
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة حمل نداءً واضحًا إلى المجتمع الدولي بضرورة إعادة الاعتبار لدور المنظمة الأممية، باعتبارها المظلة الشرعية التي يفترض أن تجمع شعوب الأرض تحت راية العدالة والإنصاف.
وأضاف عفيفي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن الرئيس السيسي أكد أن صوت الأمم المتحدة يجب أن يسمو فوق ضجيج المصالح والصراعات، مشيرًا إلى أن المنظمة مطالَبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بلعب دور فاعل في صياغة نظام عالمي جديد يرتكز على احترام القانون الدولي ومبادئ المساواة بين الدول.
وأشار إلى أن خطاب الرئيس يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم التحولات الجيوسياسية الراهنة، وما تفرضه من تحديات على منظومة العمل الدولي، مع دعوة لإحياء القيم التأسيسية للأمم المتحدة كمرجعية حاكمة في مواجهة النزاعات وتفكك النظام العالمي.
وفي سياق آخر، شبّه عفيفي تحركات جماعة الإخوان الإرهابية بـ"الفيروسات الموسمية"، قائلاً إن الجماعة تنشط في ثلاث لحظات بعينها: أوقات الاضطرابات الإقليمية، ومحطات الضغط الداخلي، وكذلك عندما تتحقق إنجازات ملموسة على الأرض، في محاولة مستمرة لتشويه الصورة وزعزعة الاستقرار.
وأكد أن ما تروجه الجماعة حول أحداث "رابعة" ليس سوى محاولة مكشوفة لتغليف مشروعهم العنيف بغلاف من المظلومية الزائفة، مشددًا على أن الدولة المصرية تدرك تمامًا تلك الألاعيب، وتتعامل معها بالحسم المطلوب.