محافظ المنيا يفتتح مؤتمر الاندماج الثقافي: "قادرون باختلاف" شركاء في بناء الوطن
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، فعاليات مؤتمر “الاندماج الثقافي.. تمكين وتنمية ذوي الهمم”، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة على مسرح المحافظة، في إطار الاحتفال باختيار المنيا عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، مؤكدًا أن ذوي القدرات الخاصة شركاء في بناء الوطن، وقادرون على الإبداع والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات.
وخلال كلم
ته، شدد المحافظ على أن الدولة المصرية تضع ملف دمج وتمكين أصحاب الهمم على رأس أولوياتها، وأن الثقافة تمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق هذا الدمج، لكونها أداة فعالة لتعزيز المشاركة والانتماء المجتمعي.
ووجّه اللواء كدواني بتخصيص يوم أسبوعي بمحافظة المنيا للاستماع إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، ومتابعة مطالبهم والعمل على تلبيتها بشكل مباشر، تعزيزًا لنهج المشاركة المجتمعية وتكريسًا لقيم العدالة الاجتماعية.
يأتى المؤتمر تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبرئاسة د. رحاب سراج الدين الشال، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، وذلك ضمن برنامج الإدارة المركزية للشؤون الثقافية برئاسة الشاعر دكتور مسعود شومان، وتنفذها الإدارة العامة للتمكين الثقافي برئاسة دكتورة هبة كمال، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة المنيا.
حضر الفعالية الدكتور محمد أبوزيد نائب المحافظ، واللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والثقافية، من بينهم دكتورة رحاب توفيق، ودكتورة هبة أبوزيد، وصابر عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم.
وتضمنت الفعاليات جولة تفقدية في معرض فني يضم إنتاج الورش المقدمة لذوي الهمم، بالإضافة إلى عروض فنية قدمها أطفال وشباب من “قادرون باختلاف”، إلى جانب جلسات بحثية ناقشت “دور الأسرة والمجتمع في التمكين الثقافي” و”الإعلام والتكنولوجيا من أجل الاندماج”.
اختتم المؤتمر بتكريم رئيس المؤتمر والباحثين ومديري الجلسات وعدد من الشخصيات المؤثرة في دعم وتمكين ذوي القدرات الخاصة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق مسرّعات «تيسير بناء المساجد»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلق «مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء»، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، دفعة مسرعات مبادرة «تيسير بناء المساجد»، بهدف تطوير نهج ريادي أكثر كفاءة واستدامة، يضمن السرعة والسلاسة في تنفيذ مشاريع بناء المساجد، بما يجسد توجهات حكومة دولة الإمارات في تصفير البيروقراطية الحكومية.
تأتي دفعة المسرعات الخاصة بمبادرة «تيسير بناء المساجد» التي تشارك فيها جهات محلية واتحادية، ضمن الشراكة الاستراتيجية التي أطلقها المركز والهيئة مؤخراً، بهدف الحد من الإجراءات البيروقراطية في العمل الحكومي، وتسهيل رحلة المحسنين في بناء المساجد، عبر تقليل عدد الخطوات المطلوبة وتقليص المدة الزمنية لإنجاز المشاريع من مرحلة التصميم وحتى اكتمال البناء.
أطلقت مبادرة مسرعات تيسير بناء المساجد، بحضور هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وعبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، والمهندس أحمد آل علي، مدير عام بلدية أم القيوين، ومنذر الزعابي، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة، والدكتور سيف الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل في أبوظبي بالإنابة، والمهندس عبد الرحمن النقبي، مدير عام بلدية خورفكان، وفرق العمل المشاركة. وأكدت هدى الهاشمي أن التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، يجسد تطلعات ورؤى القيادة الرشيدة، ويترجم تركيزها على الاستثمار بالكفاءات الوطنية، وتعزيز دورها في تنفيذ مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وقالت هدى الهاشمي: نسعى من خلال دفعة المسرعات الخاصة بمبادرة «تيسير بناء المساجد» إلى تسريع وتعزيز جهود الجهات الحكومية لتصميم منظومة ريادية تسهم في تحسين تجربة المتعاملين، وتسهل عملية بناء المساجد على المتبرعين والمحسنين».
وسبق إطلاق دفعة المسرعات ورشة عمل ناقش فيها الفريق القيادي التوجهات العامة ومجالات التركيز الأساسية الخاصة بتحدي تيسير بناء المساجد. وعملت فرق المسرعات خلال الورشة على صياغة الهدف الطموح، ووضع الأفكار المبتكرة للتحديات المطروحة في دفعة «تيسير بناء المساجد». تركز الدفعة الجديدة على أهمية تطويرهدف محدد قابل للقياس والتحقيق ذي صلة مباشرة بالتحدي ومحدد بإطار زمني، بما يضمن توجيه جهود الفرق نحو نتائج عملية قابلة للتنفيذ خلال 50 يوماً.
وقال أحمد راشد النيادي إن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وانطلاقاً من اختصاصها بشؤون المساجد على مستوى الدولة، تبذل جهوداً كبيرة من أجل التوسع في عمرانها وبنائها في الأحياء الجديدة ومناطق الكثافة السكانية وتمكينها من أداء رسالتها في المجتمع، وحرصاً منها على تحفيز المحسنين للمساهمة في إعمارها ورعايتها فقد قامت بتخفيض الإجراءات بنسب عالية فأصبحت المدة الزمنية من تقديم الطلب وحتى إيداع المبلغ من المتبرع بالبناء 10 أيام، والمدة التقديرية للمشروع بين 16 و18 شهراً، تتضمن مرحلة التصميم والتخطيط وفحص التربة والتراخيص وحتى اكتمال البناء.
وأضاف أن هذه الإجراءات تتم عبر جلسات متخصصة وطاولات مستديرة يتم فيها مناقشة الموضوعات الخاصة بمراحل إنشاء المشروع بمهنية وخبرة تبدأ بطاولة الأراضي والتخطيط التي تستعرض كل ما يتعلق بتخصيص أراض بأبعاد ومساحات غير متناسبة مع مكونات المسجد واتجاه القبلة وإصدار مخططات الأراضي أو نماذج اشتراطات البناء، وتوزيع أراضي المساجد ومساحتها وأعداد المصلين المعتمدة لكل أرض للمناطق الجديدة التي يتم استحداثها أو تطويرها وغير ذلك، ثم طاولة التراخيص، وطاولة الخدمات، وذلك بمشاركة العديد من الجهات ذات الصلة الخاصة بالمباني على مستوى إمارات الدولة.