كريكش: أمريكا لن تنقل مهاجرين إلى ليبيا لأنها بلد مليشيات ونزاعات
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال نزار كريكش مدير ما يعرف “مركز بيان للدراسات في ليبيا”، إن الإدارة الأمريكية لا تزال في مرحلة الحوار مع أطراف ليبية بشأن استقبال مهاجرين مُرحلين من أمريكا.
ونفى كريكش في لقاء عبر قناة “ليبيا الأحرار” الممولة من قطر، وصول مهجرين من أمريكا إلى ليبيا، زاعما أنه لا يوجد ما يثبت هذا.
واستبعد كريكش إقدام واشنطن على ترحيل مهاجرين من أراضيها إلى ليبيا لأنها بلد فيه حروب أهلية وملبشيات ونزاعات، مدعيا أن عملية الترحيل من أمريكا تكون قسرية بل طوعية وستمنح الإدارة الأمريكية المرحلين من أراضيها أموالا، على حد قوله.
الوسومأمريكا ليبيا مهاجرين
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا ليبيا مهاجرين
إقرأ أيضاً:
ليبيا ترفض خطة أمريكية لترحيل مهاجرين: لن نكون معتقلاً لمجرمي العالم
تتزايد وتيرة الجدل السياسي والقانوني حول نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى دول ثالثة، من بينها ليبيا، في خطوة قوبلت برفض ليبي شديد.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي – لم يُكشف عن اسمه – قوله إن الإدارة الأميركية تدرس منذ عدة أسابيع ترحيل مهاجرين إلى دول عدة، من بينها ليبيا، مرجحًا أن تبدأ أولى عمليات الترحيل عبر رحلة جوية عسكرية اليوم الأربعاء، لكنه أكد في الوقت ذاته أن “الخطط لا تزال قابلة للتغيير”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده تسعى لتوسيع نطاق الدول المستقبِلة للمهاجرين غير النظاميين، مشيرًا إلى محادثات أجريت مع دول مثل السلفادور، وليبيا، ورواندا، لاستضافة مهاجرين، بمن فيهم من لديهم سجلات جنائية.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن الإدارة الأميركية ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية استقبال مهاجرين مدانين جنائيًا ممن يقيمون حاليًا داخل الولايات المتحدة، ما أثار تساؤلات واسعة بشأن مدى توافق هذه السياسة مع القوانين والمعايير الدولية.
وعلى الصعيد القانوني، تواجه هذه التوجهات تحديات متزايدة، إذ أصدر قاضٍ فدرالي مؤخرًا قرارًا يمنع مؤقتًا ترحيل مهاجرين إلى دول غير بلادهم الأصلية دون إشعار مسبق أو تمكينهم من الاعتراض القانوني، وهو ما قد يعرقل تنفيذ الخطة الأميركية.
وفي ليبيا، قوبلت هذه التقارير برفض شديد، حيث صرّح رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، لقناة “RT” بأن اللجنة لا علم لها بأي اتفاقات بهذا الشأن، وقال: “نرفض بشدة أن تتحول ليبيا إلى معتقل لمجرمي العالم أو وجهة لترحيل المهاجرين قسرًا من أي دولة كانت”.
وشدد الميهوب على أن لجنة الدفاع “ليست طرفًا في أي اتفاق حول هذا الملف”، مؤكدًا أن الجهات الليبية المختصة ستتابع الأمر عن كثب، وفي حال ثبوت صحة هذه المعلومات، “سيكون هناك رد رسمي يُعبّر عن موقف الدولة الليبية وسيادتها الوطنية”.