جامعة الإمارات تطرح مساقات في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، طرح مساقات في الذكاء الاصطناعي كمكوّن أساسي ضمن المتطلبات الجامعية الإلزامية لجميع الطلبة، على اختلاف تخصصاتهم الأكاديمية، وذلك ضمن أجندة الجامعة للذكاء الاصطناعي 2025-2031، اعتباراً من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025/2026.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن إدخال مساقات الذكاء الاصطناعي ضمن المتطلبات الجامعية تعد خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز دور الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبه، أشار الدكتور فكري خرباش، عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، إلى أن إدخال هذه المساقات ضمن المتطلبات الجامعية يُعد خطوة استراتيجية مهمة لتطوير مهارات الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن أجندة الجامعة للذكاء الاصطناعي 2025-2031، والتي تهدف إلى دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي عبر التخصصات الأكاديمية المختلفة، ما يعزز تجربة التعلم، ويُسهم في إعداد وتجهيز الطلاب لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مختلف القطاعات التي تقودها التقنيات الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه الخطوة إلى تزويد جميع الطلاب الجامعيين، بغض النظر عن تخصصاتهم، بالمعرفة الأساسية في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع التقنيات المتقدمة التي باتت تشكل أساساً لمختلف القطاعات الحيوية. وستقدم الجامعة أربعة مساقات تمهيدية متنوعة تغطي مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات مختلفة، مصممة لتناسب احتياجات وتخصصات الطلبة، هي: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وأساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والذكاء الاصطناعي للهندسة، والذكاء الاصطناعي للطب، حيث يتوجب على الطلبة اختيار أحد هذه المساقات، بناءً على تخصصاتهم الأكاديمية واهتماماتهم المستقبلية. وتم تطوير هذه المساقات من قِبل نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ويقدّم مساق «مقدمة في الذكاء الاصطناعي» نظرة شاملة على المفاهيم الأساسية لهذه التقنية، ويستهدف جميع طلبة الجامعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي جامعة الإمارات فی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.