المسلة:
2025-08-09@02:13:23 GMT

اردوغان: نرحب بدور العراق في استقرار المنطقة

تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT

اردوغان: نرحب بدور العراق في استقرار المنطقة

8 مايو، 2025

بغداد/المسلة: رحب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الخميس، بدور العراق في استقرار المنطقة، فيما أشار الى ان هذا بفضل الرؤية الحكيمة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال اردوغان في مؤتمر صحفي المشترك مع السوداني، أنه “سنواصل تعزيز التعاون مع العراق، وأكدنا عزمنا على مواصلة مكافحة الإرهاب”، مشيرا الى ان “18 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع خلال العام الماضي، ونأمل توسيع التعاون مع العراق بشأن قطاع الكهرباء”.

ورحب اردوغان “بدور العراق في استقرار المنطقة وهذا بفضل حكمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”، داعياً جميع الدول إلى المشاركة في البنية التحتية لطريق التنمية”.

وأضاف، أن “العراق يتعامل مع سوريا على نحو يسهم في استقرار المنطقة، وانتهاكات (إسرائيل) تحول المنطقة إلى بركة دماء خاصة في غزة”.

وعبر الرئيس التركي، عن “شكره لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني على زيارته، فيما وجه تحياته إلى الشعب العراقي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی استقرار المنطقة

إقرأ أيضاً:

بين الشراكة والشك: البرلمان العراقي يحاصر الاستثمار السعودي داخل قاعة الجد

6 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: تتسع دائرة الجدل داخل البرلمان العراقي بشأن الاتفاقية التجارية المقترحة مع السعودية، في لحظة سياسية واقتصادية تبدو حساسة لتوازنات الداخل والخارج على حد سواء.

وتُقرأ هذه التجاذبات لا بوصفها خلافًا على بنود فنية فحسب، بل كمؤشر على انقسام أعمق يتعلق بموقع العراق في الخارطة الاقتصادية الإقليمية، وحدود الانفتاح على دول الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية، التي باتت خلال السنوات الأخيرة لاعبًا مركزيًا في ملفات الطاقة والاستثمار وإعادة التشكيل الجيوسياسي للمنطقة.

وتسعى بعض الكتل إلى تمرير الاتفاقية كأداة لتفعيل “الدبلوماسية الاقتصادية” وإرسال إشارات طمأنة لبيئة الاستثمار الإقليمي، بينما ترى أخرى أن المشروع المطروح يفتقر إلى التوازن، ويمنح امتيازات غير مدروسة لطرف واحد، بما قد يُضعف “الندية السيادية” التي يُفترض أن تحكم أي شراكة استراتيجية.

ويتقاطع النقاش النيابي مع مشروع قانون “حماية المستثمر السعودي”، الذي وإن بدا في ظاهره تقنيًا، إلا أنه يُحمّل في باطنه رسائل سياسية مزدوجة: أحدها يتجه صوب الرياض لتأكيد نوايا الشراكة، والآخر يتجه إلى الداخل في محاولة لتقديم نموذج تشريعي قابل للاستنساخ في بيئة توصف غالبًا بأنها طاردة للاستثمار.

وتتبدى الحيرة العراقية هنا في أوضح صورها: بين من يطالب بتسريع الانفتاح وتحقيق طفرات في مجالات الطاقة والبنية التحتية، ومن يشدد على “تحصين السيادة الاقتصادية” قبل فتح الأبواب أمام الشراكات العابرة للحدود.

ويتكرّر حضور المجلس التنسيقي العراقي السعودي كإطار مؤسسي يجسّد هذا التوجه، لكنه يظل محاصرًا بإرث من الشكوك السياسية وغياب الثقة المستدامة، رغم أنه أنتج في سنواته السابقة حزمة اتفاقات ومشاريع واعدة في الاستثمار والطاقة والتجارة.

وإذا كانت السعودية ترى في السوق العراقية “امتدادًا طبيعيًا” لعمقها الإقليمي، فإن العراق ما زال يتعامل مع هذا الامتداد بحذر مفرط، وكأن المطلوب منه أن يثبت كل مرة جدارته في أن يكون شريكًا لا تابعًا.

وفي هذا السياق، تصبح الملاحظات الفنية التي تحدّث عنها بعض النواب مجرد واجهة لنقاش سياسي عميق، يتعلّق بتوازنات القوى داخل البرلمان، وبمآلات العلاقة مع محور عربي يعيد ترتيب أولوياته، ويبحث عن شركاء لا عن ساحات نفوذ.

وقد تبدو الدعوات لتأجيل التصويت أو تعديل البنود خطوات طبيعية في المسار التشريعي، لكنها تُقرأ في الخارج كمؤشرات على هشاشة القرار الاستثماري في بغداد، خاصة حين يُترك القانون رهينة لمزايدات الداخل، بدل أن يُصاغ كأداة لتعزيز الجدارة الاقتصادية للعراق.

ومهما تعددت الأسباب الظاهرة للجمود، فإن المعضلة الحقيقية لا تكمن في صياغة الاتفاقات، بل في قدرة العراق على إرسال رسالة واضحة: هل يريد بيئة استثمار فعليّة أم يفضّل الحفاظ على مساحات الغموض باسم السيادة؟.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ايران: العراقيون استثمروا بمليار دولار لدينا خلال عامين
  • السوداني:زعيم ميليشيا جند الإمام”خوش وزير”!!
  • التحول الصامت في كهرباء العراق.. الطاقة الشمسية تقود انتفاضة الألواح
  • مبيعات ممتلكات الدولة في العراق: من الاقتصاد العام إلى المزاد المفتوح؟
  • بين الشراكة والشك: البرلمان العراقي يحاصر الاستثمار السعودي داخل قاعة الجد
  • العراق يعلن استئناف تصدير النفط عبر الخط التركي
  • مفوضية الانتخابات ترد طلب السوداني بعدم الموافقة على اشتراك النائب ياسر الحسيني في الانتخابات
  • ميسان تفرغ.. والجفاف ينتصر: جنوب العراق يهاجر داخلياً بصمت
  • السوداني:مادام حزب الله في لبنان نحن في خدمة هذا البلد
  • الشركات الصينية في العراق.. بين الكلفة الرخيصة والشفافية الغائبة