إعلام جنوب الوادي تشارك في مؤتمر الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
شاركت كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة القاهرة تحت عنوان: "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة"، وذلك يومي 7 و8 مايو 2025، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبحضور نخبة من الباحثين والأكاديميين من الجامعات المصرية والعربية وخبراء في مجال الإعلام من الصين، البرازيل، نيجيريا، الهند، السعودية، الإمارات، والمغرب.
حيث شارك بفعاليات المؤتمر الدكتورة كريمة كمال، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، حيث شاركت في الجلسات العلمية ببحثٍ بعنوان:
"دور الإعلام الرقمي في نشر الوعي بالممارسات الغذائية الصحية في ضوء استراتيجية الصحة 2030/2024"
جاءت أهمية الدراسة مواكبة لاهتمام الدولة المصرية بصحة المواطنين من خلال الاستراتيجية الوطنية للصحة والتي أطلقها الرئيس السيسي ٢٠٢٤ ومدى قدرة التكنولوجيا الحديثة ممثلة في المواقع الإلكترونية والتطبيقات الرقمية والصفحات الرسمية على زيادة وعي الجمهور المصري من خلال تحليل SWOT للتعرف على نقاط القوة والضعف وتأثير الإستراتيجية الوطنية للصحة ٢٠٢٤-٢٠٣٠ في الكشف عن الأمراض ودورها في زيادة الوعي الغذائي لدى الجمهور، وأهمية ذلك في تعزيز سلوكيات صحية مستدامة.
وأكدت د.كريمة خلال مشاركتها على الدور المتنامي للإعلام في دعم خطط التنمية الصحية، مشيرة إلى أن الاتصال الصحي يمثل أحد المحاور الجوهرية لبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع التحديات الصحية المتزايدة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي على الانفتاح الأكاديمي والتعاون البحثي مع المؤسسات العلمية الرائدة، وتعزيز دور الإعلام في خدمة قضايا التنمية الشاملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا كلية الإعلام مشاركة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
في فعاليات إعلامية تعكس تطلعات الدولة الليبية نحو صياغة خطاب وطني جديد، انطلقت يوم الخميس فعاليات "منتدى طرابلس للاتصال الحكومي"، ضمن النسخة الخامسة من "أيام طرابلس الإعلامية". وحملت كلمة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، رسائل محورية ركزت على الاستقرار المؤسسي وإعادة رسم الصورة الذهنية لليبيا في الداخل والخارج.
وانطلقت الفعاليات بعرض بصري مبهر على شاشات متطورة تغطي القاعة من جميع الاتجاهات بشكل دائري مستخدمة تقنيات تصوير متطورة ، قدم فيديو يصاحبه استعراضاً فنياً يرصد تطور الإعلام من الحمام الزاجل إلى الذكاء الاصطناعي، ثم عرض لنماذج ليبية ناجحة في فقرة "أنا ليبي"، تحدثت خلالها د. نسرين أبو ليفة الفائزة بمسابقة "اقرأ"، وعُرض فيلم تسجيلي عن تاريخ ليبيا في مقاومة الاستعمار العثماني مروراً بالاحتلال الإيطالي ووصولاً إلى معركة البنيان للقضاء على تنظيم "داعش".
الرؤية الوطنية والتطويراستهل اللافي كلمته بالتأكيد على أن "أيام طرابلس الإعلامية" ليست مجرد احتفالية دورية، بل هي "إصرار جماعي على رؤية 'ليبيا بعيون متفائلة'". وأوضح الوزير أن المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الكوادر الإعلامية والاتصالية اليوم هي تقديم الصورة الحقيقية للبلاد، مشيراً إلى أن تحديات المرحلة الماضية خلقت "صورة مشوشة" لدى البعض، حتى بين الإعلاميين أنفسهم، وهو ما يتطلب جهداً منظماً لتصحيح المسار وإبراز ملامح البناء والاستقرار.
ولم تغب الرؤية التطويرية عن كلمة اللافي، حيث أعلن عن خطوات عملية لدعم قطاع الإعلام الرقمي والسينمائي. وتحت شعار "بنيان أقوى واتصال أوثق"، شدد على أن الاتصال الحكومي الفعال هو الجسر الذي يربط بين تطلعات المواطن وبرامج الحكومة.
شراكات إقليمية وحوارات مباشرةوعلى هامش الملتقى، وقّعت ليبيا ومصر بروتوكول تعاون يجمع بين مركز الاتصال الحكومي الليبي والشركة المتحدة للإنتاج السينمائي المصرية، في خطوة لتعزيز التعاون الإنتاجي بين البلدين. كما شهد الملتقى مشاركة مسؤولين إعلاميين عرب بارزين، بينهم وزيرا إعلام الجزائر وسوريا، الذين شددوا على ضرورة وضع استراتيجية إعلامية عربية موحدة لخدمة القضايا المصيرية للمنطقة.
وفي هذا السياق، شهد المنتدى فقرة تفاعلية استثنائية بعنوان "الرئيس يجيب"، شارك فيها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، حيث أجاب مباشرة على أسئلة المواطنين، في خطوة اعتبرها اللافي تجسيداً للشفافية وتكريساً لثقافة الاتصال المباشر. وأدار الحلقة الختامية من هذه الفقرة الإعلامي المصري محمود سعد، موجهاً أسئلة لرئيس الوزراء مطروحة من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي كلمة رئيسية، أوضح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الإعلام، أن الركائز الأساسية للبعد الإستراتيجي العربي ترتكز على ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية والوضع القانوني للقدس المحتلة، ومحاربة الإرهاب بنشر ثقافة التسامح، والنهوض بـ "الإعلام التنموي" تماشياً مع الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وتشجيع الابتكار والتفاعل مع التحولات الرقمية العالمية.
معارض وورش عملوعلى الهامش، افتُتح "معرض ليبيا للإعلام" بمشاركة منصات وشركات تقنية محلية وعربية ودولية، عُرضت خلاله أحدث أدوات الإنتاج الرقمي وتقنيات صناعة المحتوى. وشارك في ورش العمل إعلاميون مصريون بارزون من بينهم مني الشاذلي، وسمير عمر، وباسم يوسف، ووريهام عياد.
وعلى صعيد العلاقات الخارجية، رحب اللافي بالحضور العربي والتمثيل الوزاري رفيع المستوى، مؤكداً أن طرابلس استعادت دورها كحاضنة للحوار الإعلامي العربي والدولي. وأشار إلى أن التعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الحكومة لتطوير الخطاب الإعلامي الرسمي والارتقاء به ليكون شريكاً في عملية التنمية السياسية والاقتصادية.
واختتم اللافي كلمته بالتأكيد على أن "بناء المؤسسات الإعلامية القوية هو جزء لا يتجزأ من بناء الدولة"، داعياً الإعلاميين إلى تبني خطاب يجمع ولا يفرق، ويسلط الضوء على قصص النجاح الليبية لتعزيز ثقة المجتمع في مستقبله.
وفي حدث ثقافي بارز ضمن الفعاليات، سيُقام الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي بـ "قصر السرايا الحمراء" اليوم الجمعة، بعد عملية شاملة لتجميع واسترجاع مقتنيات تاريخية وقطع أثرية نادرة، وتجهيزه بأحدث التقنيات التفاعلية الموجودة في كبرى متاحف العالم، حفاظاً على الذاكرة الوطنية والموروث الثقافي والأثري الليبي.