انفجارات مدوية تضرب مطار جامو في كشمير الهندية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
وكالات
هزت انفجارات عنيفة مساء الخميس مطار مدينة جامو في كشمير الهندية، وسط تصعيد عسكري متزايد بين الهند وباكستان.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار، أن باكستان تمكنت من إسقاط خمس طائرات هندية بعد أن اعترضت ما بين 75 و 80 طائرة مقاتلة هندية.
ويأتي هذا التصعيد بعد الهجوم المسلح الذي استهدف المدنيين والسياح في منطقة بهالجام في 22 أبريل الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
الهند تتهم باكستان بالوقوف وراء الهجوم، بينما تنفي إسلام آباد أي تورط، مطالبة بتحقيق دولي في الحادث.
ومن جهتها، أكدت الهند تسجيل هجمات في مناطق مختلفة داخل الجزء الهندي من كشمير، بينما أفادت باكستان بأنها أسقطت 25 طائرة مسيّرة هندية.
فيما ارتفعت حصيلة القتلى في باكستان إلى 31 شخصًا، جراء ضربات جوية هندية استهدفت مناطق في كشمير الباكستاني.
أقرأ أيضاً
اندلاع الحرب بين الهند وباكستان وسقوط عشرات القتلى والجرحى.. فيديو تجربة صاروخية لباكستان في ظل التوتر مع الهندالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهند انفجارات باكستان كشمير مطار جامو
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
وكالات
قبل لحظات من سقوط الطائرة الهندية المنكوبة، التي أودت بحياة 279 شخصًا بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد، التقط الصندوق الأسود صرخة استغاثة مدوّية من القبطان: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة!”، قبل أن تنقطع الإشارة وتتحطم الطائرة فوق مبنى طبي في مشهد مأساوي صدم العالم.
لكن ما أثار اهتمام خبراء الطيران ليس فقط ما قيل، بل “كيف يُقال” في هذه الثواني الحاسمة، تقارير وتحقيقات كشفت عن تقليد غير مكتوب بين الطيارين في حالات الطوارئ، حيث يختار البعض قول عبارات وداع إنسانية بصوت ثابت، مثل “وداعًا للجميع”، وهي جملة شهيرة تعود لحادث طائرة سويسرية عام 1970، قالها القبطان كارل بيرلينغر قبل انفجار الطائرة.
تلك الكلمات الأخيرة، سواء كانت نداءً فنياً أو رسالة وجدانية، تكشف الكثير عن اللحظات الحرجة داخل قمرة القيادة، وتُعد أحيانًا المفتاح الوحيد لفهم ما جرى عندما تصمت كل الأجهزة. وبينما يتكرر المشهد المؤلم في أكثر من حادث، تبقى هذه العبارات شاهداً حيًا على الثواني الأخيرة من حياة المئات.
طهران تقدم شكرها للمرجعية الدينية وشعب العراق وقواه السياسية على مساندة الشعب الإيراني