الجمهورية الصحراوية تطلب إيفاد بعثة لتقصي الحقائق في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
دعت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الخميس، في بانغول، اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب إلى إيفاد بعثة لتقصي الحقائق.
ودعت الجمهورية الصحراوية، خلال عرض قدمه السفير الصحراوي، ماء العينين لكحل، خلال أشغال الدورة الـ 83 للجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، اللجنة المذكورة لتقييم وضع حقوق الإنسان بشكل مباشر في الأراضي المحتلة.
وأهابت بها للعمل على إيقاف الانتهاكات المستمرة والدفع نحو اطلاق سراح المعتقلين السياسيين في السجون المغربية.
وأبرز لكحل الانتهاكات المنهجية التي يعاني منها المدافعون الصحراويون تحت الاحتلال المغربي.
وأعقب عرض لكحل، تقرير رئيس اللجنة والمقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الانسان والاعمال الانتقامية في افريقيا.
ورأى ممثل الجمهورية الصحراوية، أنّ إيفاد بعثة لتقصي الحقائق يعدّ امتثالاً لقرار اللجنة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب لعام 2016.
وطالب اللجنة بـ “إدانة الأعمال الانتقامية ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، وإصدار نداءات عاجلة في أخطر الحالات”.
وجدّد الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين الصحراويين المحتجزين عقاباً على عملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان.
وطالب لكحل بإنشاء آلية مستقلة لرصد حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهو مطلب راسخ لمنظمات حقوق الإنسان الدولية. واعتبرها عنصر أساس في أي عملية ذات مصداقية تقودها الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة.. هجمات صاروخية متتالية وسقوط قتلى في بئر السبع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الماضية شهدت تصعيدا ميدانيا لافتا في الأراضي المحتلة، حيث أُطلقت ست رشقات صاروخية متتالية من جانب الفصائل المدعومة من إيران، طالت مناطق متفرقة من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية، وتركّزت في مدينة بئر السبع، وقد دوت صفارات الإنذار مرارًا، فيما اتبعت الهجمات سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر إطلاق متتالٍ للصواريخ لإبقاء المستوطنين أطول فترة ممكنة داخل الملاجئ.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن نحو 11 صاروخًا أُطلقت في الرشقات الخمس الأولى، أحدها سقط في بئر السبع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم حالتان متوسطتا الخطورة، بحسب آخر بيان رسمي صادر عن الإسعاف الإسرائيلي حتى الساعة السابعة مساء، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن ارتفاع العدد إلى خمسة قتلى.
وتابعت أن اللافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة دوت قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله إعلاميًا لتشكيك في التزام طهران بالاتفاق، رغم تأكيدات مسؤولين إيرانيين أن الضربة كانت قبل بدء الهدنة فعليا، ويبدو أن الجانب الإيراني أراد إيصال رسالة رمزية بأن الكلمة الأخيرة لا تزال في يده.
في المقابل، نفّذت إسرائيل سلسلة غارات جوية ليلية على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تكتم رسمي حول طبيعة المستهدفين، سواء كانوا قيادات عسكرية أو علماء نوويين، أما في الداخل، فتواصل السلطات الإسرائيلية التكتّم الإعلامي حول المواقع التي طالتها الصواريخ، ما يعزز فرضية الرواية الإيرانية التي تشير إلى استهداف منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "حتسريم" الجوية قرب بئر السبع، دون تأكيد رسمي من تل أبيب.