الثورة نت /..

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الأحد، أن الحركة تواصل اتصالاتها بشكل مستمر مع الوسطاء لوضعهم في صورة الخروقات “الإسرائيلية” المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، معرباً عن أمله في أن تنجح الجهود المبذولة في إلزام العدو بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وأوضح قاسم في تصريح لـ”القدس العربي”، أن العدو الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الميدانية عبر القصف والنسف وإطلاق النار الذي أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، مشيراً إلى أن عملية الاغتيال الأخيرة في مخيم النصيرات تأتي ضمن تلك الخروقات.

وشدد على أن حركة “حماس” ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار وتعمل مع الوسطاء لضمان احترامه من قبل العدو الإسرائيلي.

وكشف قاسم أن الحركة تبذل جهوداً ميدانية واستخبارية مكثفة لتسليم جثامين الأسرى “الإسرائيليين”، موضحاً أن هناك تحضيرات للبحث في مواقع جديدة يُعتقد بوجود بعض هذه الجثامين فيها.

وأشار إلى وجود صعوبات كبيرة تعيق هذه الجهود، أبرزها الدمار الواسع وتغير معالم قطاع غزة نتيجة القصف “الإسرائيلي” المتواصل، إضافة إلى غياب المعدات الثقيلة والمواد الفنية اللازمة بسبب الحصار المفروض على القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

متحدث “حماس”: المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب مزيداً من النقاش والتفاهم مع الوسطاء

الثورة نت /..

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، حازم قاسم، اليوم الجمعة، إن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، تتطلب مزيداً من النقاش والتفاهم مع الوسطاء، لأنها تتضمن قضايا عامة وإشكاليات معقدة تحتاج إلى مقاربات دقيقة.

وأكد قاسم، في تصريح صحفي ، أن حركة “حماس” نفذت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر تسليم الأسرى الأحياء وبعض الجثامين، وتعمل حالياً على استكمال تسليم ما تبقى منها.

وشدد على أن الهدف المركزي لـ”حماس” هو الوصول إلى وقف كامل ودائم للحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ولفت إلى أن قوات العدو الإسرائيلي ارتكبت منذ بدء سريان وقف إطلاق النار خروقات عدة، من بينها قتل 90 فلسطينياً وإغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات الكافية، مشيراً إلى أن “ما تعلنه “إسرائيل” شيء، وما يجري على الأرض شيء آخر”.

وأشار ناطق “حماس” إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من العمل الدبلوماسي والوطني المشترك، مستندة إلى جهود الوسطاء وضماناتهم، لضمان تنفيذ الاتفاق وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بشكل شامل ودائم.

وجدد التأكيد على أن الحركة حريصة على التوافق الوطني الفلسطيني لحل جميع القضايا العالقة الخاصة بشكل الحكم في غزة ما بعد الحرب، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية “أحد العناوين الفلسطينية التي لا يمكن تجاوزها”.

وقال قاسم: “نحن مقبلون على حوار وطني فلسطيني بقلوب مفتوحة وأيدٍ ممدودة لجميع القوى الفلسطينية”، داعياً جميع القوى للانحياز إلى حالة الإجماع الوطني الموجودة في غزة والمشاركة في الحوار بروح مسؤولة.

وأضاف: “هذا وقت توافق وطني وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة”.

ولفت إلى أن المرحلة الراهنة خطيرة “ليس على حركة حماس فقط، بل على الشعب الفلسطيني بأكمله في غزة والضفة الغربية، ما يستوجب توحيد الجهود في مواجهة التحديات”.

مقالات مشابهة

  • خبير: الكيان ينفّذ التفاهمات بـ”انتقائية” تتوقف على حجم ضغط الوسطاء
  • حماس تكشف رقماً صادماً لضحايا جرائم العدو منذ بدء وقف إطلاق النار
  • المقاومة الفلسطينية: العدو الصهيوني يواصل خروقاته لاتفاق وقف الحرب
  • حركة “الجهاد” تنفي ادعاء العدو الصهيوني حول أعداد سرايا القدس لعمل وشيك ضده
  • عاجل | رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية للجزيرة: الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه على مدى سنتين من الحرب
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقاته لليوم الـ15 وارتفاع عدد الشهداء الى 105
  • تصريحات لحماس عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وموقف ترامب من ضم الضفة
  • متحدث “حماس”: المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب مزيداً من النقاش والتفاهم مع الوسطاء
  • النخالة يؤكد ضرورة إلزام العدو بوقف الخروقات وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة