الفاتيكان (وكالات)

أخبار ذات صلة ليو الرابع عشر اسم يؤشر إلى نهج اجتماعي الفاتيكان يعلن عن تنصيب البابا ليو الرابع عشر رسمياً 18 مايو

ترأس البابا ليو الرابع عشر، أمس، قداسه الأول في كنيسة سيستين، حيث انتُخب قبل أقل من 24 ساعة، ودعا الله أن «تُساعد بابويته التاريخية الكنيسة الكاثوليكية على أن تكون منارةً تُنير ليالي هذا العالم المظلمة».


وبدا البابا ليو الرابع عشر، الكاردينال السابق، روبرت بريفوست، وأول من تقلد هذا المصب من الولايات المتحدة، هادئاً وهو يُقيم القداس في الكنيسة، مع نفس الكرادلة الذين اختاروه ليكون البابا رقم 267 وخليفة البابا فرانسيس.
وارتدى ليو، المولود في شيكاجو والذي قضى عقدين من الزمن كمبشر في بيرو، ثوباً أبيض وذهبياً بسيطاً نسبياً، وألقى بضع كلمات باللغة الإنجليزية قبل أن يُكمل عظته بالإيطالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البابا ليو الرابع عشر البابا ليون الرابع عشر البابا بابا الفاتيكان الفاتيكان بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا لیو الرابع عشر

إقرأ أيضاً:

حكايات الشجرة المغروسة 3.. صمود الإيمان في اجتماع الأربعاء

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من كنيسة القديسيْن مار مرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء بسيدي بشر بالإسكندرية. 

وصلى قداسته صلوات العشية، بمشاركة صاحبا النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والاباء كهنة الكنيسة وعدد من مجمع كهنة الإسكندرية، وخورس الشمامسة وأعداد كبيرة من شعب الكنيسة الذين امتلأت بهم الكنيسة.

وقبل العشية افتتح قداسته مزار شهداء كنيسة القديسين وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرّخ للحدث

وقبل العظة قدم آباء الكنيسة مجموعة من الكلمات حيث رحب القمص متاؤوس صبري بقداسة البابا مثمنًا هذه زيارة قداسته للكنيسة، بينما عبر القمص مقار فوزي عن سعادته بمجئ قداسة البابا، وافتتاحه مزار شهداء الكنيسة الجديد، وعرض لأهم خدمات الكنيسة وبالأخص مستشفي مارمرقس الذي يخدم الشعب السكندري بكافة فئاته. ثم عرض فيلم وثائقي لشهداء الكنيسة بدءًا من أحداث التفجير إلى استلام رفات الشهداء وعمل المزار الجديد بالكنيسة. 

كما تم عرض ڤيديو يحوي ترنيمتين عن الكنيسة وتكلم السيد فكري ناشد نيابة عن أسر الشهداء معبرًا عن فرحة كل أسر الشهداء وشعب الكنيسة بزيارة قداسة البابا لهم، ومشاركة قداسته أولاده مشاعرهم، وفي الختام رحب نيافة الانبا باڤلي بقداسة البابا، شاكرًا حرصه على افتتاح مزار شهداء الكنيسة الذين أعطوا كرامة وشهرة لكنيسة القديسين، لافتًا إلى دور مستشفي الكنيسة الهام في خدمة الوطن واتساع خدمتها الي خارج حدود البلاد. وقدم نيافته في نهاية كلمته أنبوب تحوي بعضًا من رفات شهداء الكنيسة لقداسة البابا.

حكايات الشجرة المغروسة

وقبل بدء العظة عبّر قداسة البابا عن فرحته بمجيئه لهذه الكنيسة، والتي صارت علامة في الكرازة المرقسية، وافتتاح مزار الشهداء الجديد. وقدم قداسته الشكر لكل آباء الكنيسة وخدماتها وعملها الروحي والاجتماعي. مشيرًا إلى قول القديس يوحنا ذهبي الفم: "إن شهادة الشهداء عظة للإنسان المسيحي وعونًا للكنيسة المسيحية وتثبيت للإيمان المسيحي" وعلق قائلاً: "إن المسيحية عاشت بالعرق والتعب (فخر الرسل) وبسفك الدم (الاستشهاد)، وصمود الإيمان (تهليل الصديقين)."

واستكمل قداسة البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، حيث تناول اليوم موضوع "صمود الإيمان"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الخامس من رسالة القديس يوحنا الرسول والأعداد (١ - ٤).

وأوضح قداسته أن حكاية اليوم تبدأ بتولّي البابا بطرس الأول العرش المرقسي في عام ٣٠١م.، والملقب بـ "خاتم الشهداء" لانتهاء عصر الاستشهاد في زمانه.

بذور الرهبنة

وتحدث عن بذور الرهبنة التي بدأت مع بداية القرن الرابع، والمُشار إليها في مقدمة قانون الإيمان بـ "تهليل الصديقين"، والمقصود بكلمة تهليل هو حياة الصلاة والتسابيح، والتي تُمثّل الاستشهاد الأبيض حيث تُرفع الصلوات بالنسك وبالدموع في البرية.

وأشار قداسة البابا إلى عام ٣١٣م. حيث تولّى الملك قسطنطين الحكم وأصدر منشور "ميلان" والمُسمى منشور حرية الضمير وحرية العبادة، وملخصه أن المسيحية اعتُبرت ديانة بجوار كل الديانات الوثنية، وانتشر السلام ما يقرب من ١٢ سنة.

اليوم.. البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة القديسين بالإسكندريةلمناقشة عدد من الملفات.. البابا تواضروس يلتقي وكيل إكليريكية الإسكندريةالبابا تواضروس يلتقي الدارسين وأعضاء هيئة تدريس الكلية الإكليريكية بالإسكندريةبحضور البابا تواضروس.. اللقاء الأول لمسؤولي الصفحات الكنسية | تفاصيل

وأضاف قداسته أنه خلال سنوات السلام ظهر آريوس المهرطق، ومعنى اسمه "المخادع"، والذي وضع معتقداته الخاطئة وعدم اعترافه بألوهية السيد المسيح في أغاني ليسهل انتشارها، ولكن في عام ٣٢٥م. عقد البابا ألكسندروس مجمع محلي بالإسكندرية لمناقشة بدعة آريوس بحضور ١٠٠ أسقفًا، وأصدروا حكمًا بحرمان آريوس، ولكن ظلت هناك خلافات بين المسيحين، فدعى قسطنطين بعقد مجمع نيقية المسكوني لمناقشة بدعة أريوس وبحضور ٣١٨ أسقفًا والبابا ألكسندروس وتلميذه الشماس أثناسيوس والذي صار فيما بعد القديس البابا أثناسيوس الرسولي.  

واختتم قداسة البابا بالإشارة إلى فكرتين، هما: 
- فكرة المجمع وهدفها الاجتماع معًا للمناقشة في موضوع الاختلافات. 
- فكرة التلمذة وهدفها التسليم الرسولي للإيمان المستقيم، كما كان الشماس أثناسيوس تلميذًا للبابا ألكسندروس، وكان البابا ألكسندروس والبابا أرشيلاوس تلميذيْن للبابا بطرس الأول.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة كهنة حكايات الشجرة المغروسة

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الرسل
  • خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية
  • وزير سعودي يرأس اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي في موسكو
  • غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما
  • الملقب بعمود الدين.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة القديس البابا كيرلس الأول
  • حكايات الشجرة المغروسة 3.. صمود الإيمان في اجتماع الأربعاء
  • البابا يستقبل زيلينسكي في مقر إقامته
  • اللواء الفرج يرأس وفد وزارة الداخلية في اجتماعات المجلس التنفيذي الـ (58) والدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية
  • مشاركة الكنيسة الأرثوذكسية في حفل العيد الوطني في السفارة المصرية بهولندا