وزارة النقل تجدد مناشدتها للمواطنين بعدم اقتحام المزلقانات أثناء غلقها
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
جددت وزارة النقل مناشدتها للمواطنين بضرورة عدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه أثناء غلقها، حتى لا يؤدي ذلك إلى إزهاق الأرواح وتعطيل مسير القطارات.
وناشدت الوزارة، في بيان، المواطنين بتوخي الحذر عند عبور مزلقانات السكة الحديد والالتزام بتعليمات هيئة السكك الحديدية عند العبور بعد فتح المزلقانات ومرور القطار.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في إطار الحملة الموسعة التي أطلقتها وزارة النقل تحت عنوان "سلامتك تهمنا"، لتوعية الركاب والمواطنين إزاء السلوكيات السلبية عند استخدام مرفق السكك الحديدية، للمحافظة على أرواحهم وعلى الملكية العامة للدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل المزلقانات إزهاق الأرواح مسير القطارات وزارة النقل السكة الحديد وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل وNARSA في ورطة…تعريب لوحات السيارات لم يكن سوى تفاهة إيديولوجية
زنقة 20. الرباط
تبين بعد مرور أزيد من 15 عاماً على إعتماد حكومة حزب الإستقلال بقيادة “عباس الفاسي” لتعريب لوحات ترقيم السيارات، أن هذه الخطوة لم تكن سوى توجهاً إيديولوجياً فارغاً لم يأخذ بعين الإعتبار أي شيء مستقبلي.
قرار تعريب لوحات السيارات الذي كان يشرف على قطاعه الوزير الإستقلالي “كريم غلاب”، أصبح عالة على تطور قطاع النقل الطرقي بالمغرب المرتبط بشكل مباشر وإستراتيجي مع الإتحاد الأوروبي، حيث باتت لوحات الشاحنات والحافلات والسيارات السياحية محط جدل بمجرد دخولها التراب الأوربي، بل وتعرض المئات من السائقين لغرامات على الطرق بالدول الأوروبية كإسبانيا وألمانيا والبرتغال وفرنسا، بسبب اللوحات المغربية التي لا تحمل أي حرف لاتيني بينما تحمل البطاقة الرمادية الحرف اللاتيني في مفارقة غريبة لا يفهمها سوى صانعها “كريم غلاب” وحكومة “عباس”.
و أصبحت كافة العربات القادمة من المغرب نحو الدول الأوروبية، معرضة لغرامات بسبب القرارات العشوائية لحكومة “عباس الفاسي” بين 2007/2012، التي فرضت التعريب لأغراض إيديولوجية لا علاقة لها بمصالح البلاد الإستراتيجية والإقتصادية.
و أمام هذا الوضع المضحك والذي يكشف مدى العشوائية التي تسير بها وزارة النقل على يد وزراء حزب “الإستقلال”، خرجت وكالة NARSA ببلاغ إستنجاد، يدعو المغاربة لإضافة الحروف اللاتينية للوحات الترقيم بعد مسلسل الغرامات والشكايات التي بات المغاربة يتقدمون بها بسبب تعرض العربات المغربية لغرامات وتنبيهات فوق التراب الأوربي، دون أن يتحمل أحد مسوولية هذا القرار الغبي ويعترف بذلك.